رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           
الرئيسية بلوق الصفحة 384

وزارة الهجرة تعلن بدء تطبيق “العمل عن بعد” يوم الأحد.. وتقليل استهلاك الكهرباء

0

كتبت – نرمين حجاج

بدأت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الأحد، بتفعيل نظام العمل عن بُعد، يوم الأحد من كل أسبوع طوال شهر أغسطس الجاري، استجابة لقرار مجلس الوزراء ببدء عمل بعض الأنشطة الخدمية غير المرتبطة بالتعامل المباشر مع المواطنين من المنزل ترشيدا لاستهلاك الكهرباء.

كما وجهت بإعداد تقرير عن المهام التي يتم إنجازها يوم الأحد ورفعها للعرض عليها، بالإضافة إلى استمرار عمل وحدة الشكاوى بطاقتها الكاملة خلال فترة تطبيق القرار لاستقبال شكاوى واستفسارات المصريين بالخارج والعمل على حلها، عبر أرقام التليفونات والبريد الإلكتروني وأيضا صفحات التواصل الاجتماعي.

ووجهت الوزيرة أيضا بعدد من الإجراءات لتطبيق نظام العمل عن بعد لكافة العاملين بالوزارة يوم الأحد من كل أسبوع طوال شهر أغسطس، منها أن يقوم مساعدو الوزير بتوزيع المهام على جميع العاملين بالإدارات الموجودة تحت إشرافهم ومتابعة تنفيذ المهام ومراجعتها بأنفسهم.

وأشارت السفيرة سها جندي إلى ضرورة الالتزام بالقرارات واتخاذ كافة الإجراءات لترشيد استهلاك الطاقة وتخفيف الأحمال في أيام العمل الرسمية، بما لا يخل بسير وانتظام العمل.

رئيس اتحاد المصريين في أمريكا لـ«وصال»: نطالب المغتربين بتحويل أموالهم لمصر عبر البنوك

كتب – حسام خاطر

الدكتور رأفت صليب رئيس اتحادالمصريين في أمريكا

أرجع الدكتور رأفت صليب، رئيس اتحاد المصريين بأمريكا، انخفاض تحويلات المصريين بالخارج خلال الفترة الماضية، إلى الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، قائلًا: «فيه ناس خسرت شغلها وفي ناس قلقانة لتخسر شغلها ومحتفظين بمدخراتهم ولم يحولوها عبر البنوك المصرية».

وكشفت بيانات البنك المركزي عن انخفاض تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 26% خلال الفترة من يوليو 2022 إلى مارس 2023، بينما تعاني البلاد من نقص في الدولار، إذ تراجعت تحويلات المصريين بالخارج من العملات الأجنبية إلى حوالي 17.5 مليار دولار مقابل نحو 23.6 مليار دولار خلال المدة سالفة الذكر.

وأكد صليب، في تصريحات خاصة لبوابة “وصال”، استمرار الاتحاد العام للمصريين بالخارج في أمريكا في تبني مبادرة «كن إيجابيًا»، والتي تقوم على دعوة المصريين في مختلف دول العالم، وفي الولايات المتحدة تحديدا، إلى إجراء تحويلاتهم بالعملة الصعبة وخاصة الدولار عبر البنوك المصرية.

وأثنى على المبادرات الحكومية التي تم إطلاقها مؤخرًا وتعمل على دمج المصريين بالخارج بوطنهم الأم مصر، مشيرًا إن مبادرة إطلاق مظلة تأمينية على العاملين بالخارج بالدولار أو العملات الأجنبية الأخرى تناسب المصريين المقيمين في دول الخليج بدرجة أكبر من الموجودين في أوروبا والولايات المتحدة وباقي دول العالم؛ لأن القسم الأخير يتمتع بتأمين شامل توفره جهات العمل والعديد من مؤسسات التأمين العالمية لهم وأسرهم.

وكانت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، قد أعلنت عن توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد المصري للتأمين، والهيئة العامة للرقابة المالية، لإطلاق وثيقة توفر الحماية التأمينية للمصريين بالخارج، من خلال إصدار وثيقة تأمين اختيارية متاحة للشراء بالعملة الصعبة عبر الموقع الإلكتروني للمجمعة التأمينية.

كما أشاد صليب بمقترح وزارة التضامن الاجتماعي، بإنشاء صندوق استثمار للمصريين بالخارج ضمن تعزيز حمايتهم الاجتماعية، لكنه أوضح أنه لابد من ترجمة هذا الجهد على أرض الواقع، قائلا: «الناس عايزة تشوف بعينها الأول العوائد التي ستجنيها من هذه المحفظة الاستثمارية».

https://www.facebook.com/wissal.org/videos/1806421776421375

 

 

“قبل ما تحسده شوف الصورة كاملة”.. تحديات المصري المغترب في الخليج

 كتب – هناء سويلم

 

قد تحلم بالسفر إلى إحدى دول الخليج، أو تحسد من سافر إليها، وذلك بسبب حصول العاملين هناك على أجور مرتفعة تمكنهم أحيانا من تغيير طبقتهم ومستواهم الاجتماعي في مصر، لكنك على الجانب الآخر لا تعرف قدر التحديات التي يقابلها العاملون في دول الخليج أو في الغربة بشكل عام، فالكثير من المغتربين يواجهون تحديات الانتقال لمكان وبيئة جديدة بعيدة عن الأهل والأصحاب، ويقومون بمحاولات كثيرة للتكيف مع عادات وأوضاع جديدة، ومحاولة الاستقرار بشكل سريع، وتكوين صداقات جديدة.

لكن هناك تحديات يواجها المصريون في دول الخليج، فرغم تقارب العادات والتقاليد بين المجتمع المصري والمجتمع الخليجي، إلا أن هناك اختلافا كبير في الطقس وظروف العمل يتعرض لها المصري في تغريبته الخليجية، لذلك تواصلت «وصال» مع مغتربين في عدد من هذه الدول، لمعرفة التحدي الأصعب الذي يواجهونه في الخليج:

 

فئران وصراصير وازدحام في السكن

وقال محمد خالد، مشرف مطعم في الرياض، إن طقس السعودية حار جدًا، وهو يختلف عن طقس مصر حتى في أقصى ارتفاع للحرارة، مضيفا أن هناك بعض الوظائف يتم تفضيل العمالة السعودية في الرواتب على المقيمين من العمالة المصرية حتى لو كانوا يقومون بنفس العمل، كذلك السكن للمغتربين السعودية غير آدمي وغير نظيف، فهناك سكن قد يحتوي على الصراصير والفئران، وفي بعض الحالات يسكن أكثر من 10 أفراد داخل غرفة واحدة.

وأضاف أنه رغم المساوئ التي ذكرها إلا أن المصريين يتم التعامل معهم باحترام شديد من قبل السعوديين، بل يفضلون التعامل معهم، أما في القوانين التي يتم التعامل فيها مع المغترب، أكد محمد أن المؤسسات أفضل في التعامل مع المغترب من الكفيل، فالقوانين تنصف العاملين ضمن الشركات، أما الكفيل فالأمر يختلف، فهو يتحكم في كل شيء على حساب مصلحة المغترب.

 

درجة الحرارة 50

 

الحال في الكويت لا يختلف كثيرًا عنه في السعودية، كما أوضح أحمد سليمان، أحد المصريين العاملين في الكويت، وقال إن أكثر التحديات التي يواجهها هو التعرض لضغوطات نفسية بسبب الوحدة والابتعاد عن أسرته وأطفاله، مشيرًا إلى أنه في حالة تعرضه للمرض لا يجد من يساعده، كما أنه لا يستطيع مشاركة عائلته في الأحداث المهمة.

وأشار إلى أن الغرفة التي لا تتعدى 3 أمتار، يتشارك فيها 6 أفراد، ويتشارك أكثر من 20 شخصًا في حمام واحد، ما يتسبب في التعرض لمشاحنات وخلافات بين زملاء الغرفة الواحدة، لافتًا إلى تدني الرواتب في بلاد الخليج، بالإضافة إلى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة في فصل الصيف والتي قد تصل إلى 50 درجة نهارًا.

 

الكفيل مبيرحمش

 

أما محمد عجمي، أحد المصريين في السعودية، فقال إن ظروف العمل في الغربة صعبة، لكن لم يهتم بكل ذلك سوى عندما احتاج لإجازة طارئة بعد تعرض والده لأزمة صحية استدعت دخوله العمليات، ولم يجد من الكفيل رحمة للموافقة على إجازة يستطيع من خلالها الوقوف بجانب والده، خاصة وأنه ابنه الكبير، مشيرًا إلى أن اضطر للبقاء في العمل حتى لا يخسر مصدر رزقه.

أحمد رفعت، أحد المصريين في السعودية أيضا، قال إن رواتب المصريين في السعودية متدنية مقارنة بالسعوديين، وأن العامل السعودي يتم تفضيله بعدد ساعات أقل، وراتب أعلى، مشيرًا إلى أصعب تحدي في الغربة هو أن اليوم ينقسم ما بين العمل والنوم فقط، ولا يوجد أي ترفيه، ما عرضه للاكتئاب في معظم الأحيان، وفكر كثيرًا في العودة، لكن عدم توافر فرص عمل ما يجعله يستمر في العمل.

 

رواتب متدنية

 

التجربة في سلطنة عمان تختلف كثيرًا، فالعمل للمصريين يقتصر على المؤسسات الطبية والتعليمية، إذ قال عبد الله فرج، إنه يعمل في المجال التعليمي، وأن العمل في سلطنة عمان يشترط الحصول على ترخيص مزاولة مهنة عماني، وهو أمر يحتاج إلى إجراءات كثيرة، ووقت طويل.

وأضاف أن هناك الكثير من المصريين قدموا إلى عمان، لكن عن طريق مكاتب توظيف قامت بالنصب عليهم، ولم يستطيعوا استكمال حلم السفر، بل أصبح عدد منهم مشردين في شوارع عمان، ومنهم من تعرض للسجن، مؤكدًا أن المغترب في عمان يعاني تدني الرواتب بشكل كبير.

مهاب الخولي، وهو أحد المصريين في الإمارات، قال من جانبه إن الغربة في الإمارات تختلف كثيرًا، فهناك توافر لفرص العمل في كل المجالات، لكن تظل الغربة غربة، مشيرًا إلى أن الرواتب في الإمارات معقولة على حد وصفه، لكن السكن غالي جدًا والمعيشة غالية، ولكن لكل غربة تحدياتها وصعوبتها.

الهجرة تطالب 1200 مصري بالسعودية بإعادة رفع البيانات على تطبيق مبادرة السيارات

0

كتبت – هناء سويلم

طالبت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بسرعة استكمال مستندات الإقامة؛ من خلال تطبيق «سيارات المصريين بالخارج»؛ لاستكمال إجراءات الموافقة على استيراد السيارات بنفس امتيازات المبادرة.

وأضافت في بيان صحفي، السبت، أنه تمت الاستجابة لشكاوى المصريين بالخارج التي تتعلق بمبادرة «سيارات المصريين بالخارج»، والتواصل مع الجهات المعنية، والعمل على حل مشكلة 1200 حالة من بين المصريين المتقدمين أثناء المبادرة، من أبناء الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية، كانت إقاماتهم غير محدد بها تاريخ الانتهاء، بحسب خطاب مصلحة الجمارك المصرية.

وأكدت وزيرة الهجرة حرص الوزارة على التنسيق مع كافة وزارات ومؤسسات الدولة لخدمة المصريين بالخارج وحل ما يواجههم من مشكلات.

وأوضح الشحات غتوري، رئيس مصلحة الجمارك، أنه يجب تقديم ما يثبت سريان مدة إقامة المصري بالخارج، أثناء فترة التقدم للمبادرة، وضرورة رفع أوراق الإقامة موضحًا بها التاريخ حتى يتم استكمال إجراءات التسجيل.

وأكد رئيس مصلحة الجمارك، أن اللجنة المعنية بالفحص، طلبت إعادة رفع مستند الإقامة لمرات عديدة، عبر البريد الإليكتروني للمشاركين، وهناك عدد كبير لم يقم بالرد على هذه المطالبات.

 

غياب المدارس المصرية في الإمارات.. 600 ألف مواطن ينتظرون تحرك الدولة

كتب – محمود مبروك

شكل غياب المدارس المصرية والتي تدرس المنهج المصري في دولة الإمارات العربية المتحدة تحدياً كبيراً لدى العديد من أبناء الجالية المصرية المقيمين هناك؛ حيث يجد العديد منهم صعوبة في إيجاد مدارس تناسب إمكاناتهم المادية وتوفر لأبنائهم تعليمًا يعكس هويتهم الثقافية، فيضطرون لاختيار مدارس مختلفة.

شيماء فتحي، ربة منزل تقيم مع زوجها وطفلتيها في الإمارات، قالت: «بحثت عن مدارس مصرية في الإمارات، لكنني لم أجد غير المسار المصري عن طريق امتحانات السفارة أو القنصلية، فاضطررت لتسجيل ابنتي الكبرى البالغة من العمر 5.5 سنوات في مدرسة داخل مصر، وأضطر للسفر في أوقات الدراسة والعودة إلى الإمارات في فترات الإجازة، والتي تتروح بين خمس إلى 6 أشهر، مضيفة «فكرة وجود مدارس مصرية خاصة في الخارج أصبح ضرورياً للتخفيف على المغتربين وفي نفس الوقت ربطهم بثقافة بلدهم؛ حيث تبقى إقامتنا في الخارج مؤقتة، ويوما ما سنعود مع أبنائنا لاستكمال الدراسة في الجامعات أو المدارس داخل مصر».

وتواصل «شيماء»: «حاليا أفضل التدريس لابنتي بنفسي المنهج المصري بالمنزل بهدف التوفير؛ حيث إن السنوات الثلاث الأولى في المرحلة الابتدائية ليس فيها اختبارات، بل مرحلة انتقالية إلى الصف الثالث، ولا اضطر إلى السفر كامل العام الدراسي، لكن من بعد الصف الثالث الابتدائي سيتوجب على ابنتي الحضور والدخول إلى الاختبارات بداية من الصف الرابع للانتقال إلى الصف التالي، وفي حالة تواجد مدارس مصرية في الخارج ستسهل هذه العملية دون الحاجة إلى السفر خاصة مع وجود أعداد كبيرة من المصرين في عدة عربية، وتحديدا في الإمارات».

وتضم الإمارات نحو 564 مدرسة حكومية، بحسب ما ذُكر في المؤتمر الصحفي حول الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2022-2023. وتعتمد المدارس الحكومية المناهج الوطنية المعتمدة من وزارة التعليم الإماراتية؛ حيث تعتبر اللغة العربية لغة التدريس الأساسية بالإضافة إلى الإنجليزية التي تستخدم على نطاق واسع في تعليم المواد العلمية والفنية.

فيما يبلغ إجمالي عدد المدارس الدولية 643 مدرسة، لتكون ثاني أعلى دولة تحتضن المدارس الدولية عالمياً بعد الصين، وتتنوع المناهج الدراسية بين مناهج، وزارة التربية والتعليم الإماراتية والأمريكي والبريطاني والبنغالي والكندي والفرنسي والألماني والهندي والياباني والباكستاني والفلبيني ونظام سابيس التربوي والإسباني، في حين لا تكشف الإحصائيات عن أي مدرسة خاصة أو دولية تعتمد المنهج المصري.

لم تكن «شيماء» الوحيدة التي اتخذت هذه الخطوة، حيث اتجه محمد خيري، وهو صيدلي يعمل في الإمارات، ولديه طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، نفس الاتجاه، قائلا: «بعد البحث كثيراً عن مدارس مصرية في الإمارات لم أجد أي مدارس أو مؤسسات تدرس المنهج المصري هنا، ما يعد تحدياً كبيراً في تعريف أبنائنا بتاريخنا وربطهم بنظام تعليمنا، إلى جانب التحديات التي تواجهنا في حال حولنا من المدارس الخاصة بالإمارات إلى المدارس المصرية، ما دفعني إلى تسجيل ابني في معهد أزهري بقريتي في مصر والتعاقد مع مدرسين أونلاين لتدريسه المنهج الخاص بالصف الأول».

 

تتنوع المناهج في الإمارات وتتواجد المدارس الأمريكية والبريطانية والبنغالية والهندية والباكستانية والفلبينية في حين لا توجد أي مدرسة تعتمد المنهج المصري

 

وتابع «خيري»، «لا يوجد غير امتحانات السفارة والقنصلية المصرية الموجودة هنا، وبالتالي دروس خاصة ومصاريف زائدة وضغط أسري وعدم تعود ابني على أسلوب ونظام المدرسة خاصة للأطفال ذوي الأعمار الصغيرة». ووجه رسالة إلى المسؤولين في مصر، بأهمية النظر في طريقة لبناء وإنشاء مدارس مصرية في الخارج بمصاريف معتدلة ليستطيع الطفل فيما بعد أن يكمل دراسته بالخارج ويجد مكان بالمدارس في مصر بنفس المناهج التي كان يدرسها».

وفي استفسار إلى المكتب الثقافي المصري بأبوظبي، عن وجود مدارس مصرية في دولة الإمارات أو أماكن لتدريس المنهج المصري، أوضح المكتب أنه لا يوجد مدارس مصرية، لكن يوجد نظام أبنائنا في الخارج التابع للإدارة العامة للامتحانات وهو نظام منازل وامتحانات أون لاين فقط ولا تُقبل شهادته في دولة الامارات لكن تُقبل في مصر».

تختلف ياسمين محمد، مديرة علاقات عامة تعمل في الإمارات، عن الرأيين السابقين، حيث ترى أن التعليم هنا أفضل، قائلة: «سجلت ابني وعمره 4 سنوات، في مدرسة تدرس المنهاج البريطاني والمتابعة مستمرة وجودة وكفاءة التعليم جيدة جدا». وبسؤالها عن الاختلافات الثقافية، قالت «بالتأكيد تتعدد الثقافات داخل المدرسة وتشكل تحديا إضافيا لأولياء الأمور».

ويتجاوز عدد الجالية المصرية في دولة الإمارات 600 ألف مواطن، بحسب أحدث تصريح للسفير المصري لدى الإمارات، شريف محمود، ونشر «ويكيبيديا العربية» أن عدد المصريين في الإمارات بحسب آخر الإحصائيات يقدر بـ 857,947 مصرياً، ويشكلون واحدة من أكبر الجاليات العربية في الدولة.

وتقدم وزارة التعليم المصرية، نظام الاختبارات عن طريق حضور الطلاب فعليا داخل لجان في السفارات والقنصليات المصرية في الخارج؛ حيث يتم توفير الاختبارات للطلاب المصريين الذين يدرسون في الخارج وفقاً للمناهج التي تُدرَس في مصر، بدءًا من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي العام، مقابل رسوم تسجيل في الاختبارات تبلغ 150 دولاراً أمريكياً لكل طالب في أي صف دراسي.

وكان لأحمد يسري، مطور أعمال بالإمارات ولديه ابنة 4 سنوات وتقيم زوجته معه، رأي أكثر تفصيلاً؛ حيث قال: «أعمل في الإمارات وللأسف الشديد في رحلتي للبحث عن المدارس لم أجد أي مدارس مصرية، وليس هناك أي اختيار متاح أمامي إلا مدارس المنهج البريطاني أو الأمريكي وهي غير مناسبة مع ثقافتنا بالإضافة إلى تكاليفها العالية»، مضيفا «تختلف المدارس الخاصة في مناهجها عن المناهج المصرية، الأمر اضطر بعض أصدقائي إلى العودة إلى مصر وهناك من اضطر إلى إلغاء عقده واتخاذ قرار بالعودة النهائية ليضمن حصول أبنائه على التعليم المناسب مع ثقافتنا ومناهجنا».

الدراسة في المنزل والامتحان في السفارة يحرم الطلاب من التفاعل مع زملائهم ويمنعهم من القيام بالأنشطة المدرسية

وتابع: «نظام التقديم في السفارة للامتحانات يصلح فقط في حالات الطوارئ أو السفر الموقت لمدة لا تزيد عن سنة في حال كانت الأسرة كلها مسافرة لفترة قصيرة لا تتجاوز السنتين بشرط أن يكون الأبناء في مراحل متقدمة بالتعليم»، مضيفا أن الهدف من المدرسة بالنسبة للأطفال ليس الحصول على المنهج الدراسي فقط، لكن يتمثل أيضا في الفعاليات والأنشطة التي يمارسها الطفل داخل المدرسة والتي تنمي مهاراته، بالإضافة إلى الانخراط مع البيئة المحيطة واكتساب الخبرة اللازمة في التعامل مع المجتمع، وإلا ستكون النتيجة أطفال وشباب لا يجيدون التعامل مع المجتمع».

وعن تأثير التدريس في المنزل على الطلاب وعدم اختلاطهم مع آخرين من نفس العمر، قال الدكتور ياسر عبدالله عتربي، الأستاذ في كلية التربية جامعة الأزهر، إنَّ التعليم المنزلي يُعتبر بديلًا ممكنًا للتعليم في المدارس، وله العديد من المسميات في العصر الحديث منها التعليم عن بعد أو التعليم الذاتي ومع ماله من مميزات إلا إنه عليه بعض المآخذ، حيث يعتمد نجاح هذا النوع من التعليم على عدة عوامل، منها توافر الدعم الكافي من قبل الأسرة والمجتمع المحيط واستخدام منهجية تعليمية مناسبة تستند إلى أسس علمية».

وتابع، «قد يكون هناك تحديات لمثل هذا النوع من التعليم على تطوير المهارات الاجتماعية والتواصل مع الأقران، إلا أنه يمكن التغلب على هذه التحديدات من خلال إشراكهم في أنشطة خارج المنزل، مثل الانضمام إلى النوادي أو الانخراط في أنشطة اجتماعية وتطوعية وغيرها».

صاحب مقترح إلزام المغتربين بتحويل نصف رواتبهم يسحب اقتراحه: اقتنعت بعدم جدواه

0

كتبت – أميرة هويدي

أعلن النائب أحمد عاشور، مقرر مساعد لجنة القضية السكانية في الحوار الوطني، سحب اقتراحه الذي تقدم به قبل أيام والذي كان يقضي بإلزام المصريين في الخارج بتحويل نصف رواتبهم الشهرية عبر البنوك المصرية، لمواجهة نقص تحويلات المغتربين خلال الشهور الأخيرة.

وقال عاشور، خلال مشاركته في برنامج مصر جديدة الذي يقدمه الإعلامي ضياء رشوان، إنه اقتنع بالآراء التي تحدثت عن عدم دستورية الاقتراح، فضلا عن عدم جدواه الاقتصادية.

وكان الاقتراح قد أثار ردود فعل غاضبة ورافضة، رصدتها “وصال” في تقرير سابق في أوساط المصريين بالخارج، وأيضا على المستوى السياسي الداخلي.

 

حوّشت من 500 ألف لمليون جنيه؟ هنقول لك أحسن طريقة تستثمرهم بيها

كتب – كريم الصاوي

كثير من المصريين المقيمين والعاملين بالخارج يفكرون دوما في طرق لاستثمار أموالهم في مصر، ليكون لديهم مصدر دخل ثابت وجيد في حالة الاضطرار للعودة إلى مصر في أي وقت، لكن نتيجة غموض الرؤية ووجود عدد ضخم من الأفكار والمشروعات يتعرض المغترب أحيانا للتشويش وعدم اليقين، وخصوصا مع الأزمة الاقتصادية الحالية ووقف استيراد المواد الخام لبعض الأنشطة وتغير الأسعار بصورة شبه يومية، هذا الأمر زاد من مرحلة عدم اليقين والخوف من دخول السوق وتفضيل الحفاظ على المدخرات بالدولار.

لكن في حالة وجود سيولة نقدية بالجنيه المصري تخص المغترب في مصر، يجب أن يبدأ فورا في البحث عن طرق لاستثمارها لمنع تآكل قيمتها بمرور الوقت، وفي هذا التقرير سألت “وصال” المتخصصين في الاستثمار وخبراء الاقتصاد عن أفضل طريقة ممكنة لاستثمار مبلغ يتراوح بين 500 ألف ومليون جنيه، بحيث يحافظ المصري بالخارج على مدخراته الموجودة بالجنيه ويحصل على عائد مناسب من ورائها.

في البداية يقول محمد سالم، الباحث في دراسات التنمية، إن أفضل مجال يمكن استثمار هذا المبلغ فيه هو الاستثمار الزراعي، هناك أراضي جيدة جدا في كثير من المحافظات جاهزة للاستثمار الزراعي الجيد، لكنها تحتاج لبعض المجهود للاستصلاح أو لتجهيز شبكات الري أو توفير آلات الإنتاج الزراعي، وأشار إلى أراضي واعدة موجودة في محافظة الفيوم والوادي الجديد على سبيل المثال، لكن المصريين في الخارج لا يفضلون الاستثمار في أنشطة من هذا النوع لأنها تحتاج إلى متابعة، وبالتالي إقامة في مصر وتوافر متخصصين أيضا لديهم خبرة في هذا النوع من الاستثمار.

وأشار إلى وجود كثير من المحاصيل المناسبة للتصدير يمكن زراعتها في هذه الأراضي مثل الأعشاب الطبية والموالح، وأن هذا النوع من الأنشطة هو الأفضل في هذا التوقيت لأن تقلبات الأسعار نتيجة التضخم تؤثر فورا في الأنشطة التجارية، حيث كان المصريون في الخارج سابقا يفضلون الاستثمار في أنشطة مثل الكافيهات والمطاعم لكن مع زيادة معدلات التضخم أصبح من الصعب استثمار هذا المبلغ “أقل من مليون جنيه” في مشروع كافيه أو مطعم يجلب عوائد جيدة، لكنه في حالة استثماره بشكل جيد في النشاط الزراعي يمكن أن يأتي بعوائد أفضل بكثير، حيث يمكن شراء الفدان في بعض المناطق مقابل 80 ألف جنيه فقط ويخرج منه إنتاجية جيدة جدا وقيمة مضافة حقيقية منه، وأيضا مدخلات الإنتاج من بذور وأسمدة وأجور مزارعين أمور يمكن التعامل معها بخلاف لو كان النشاط مرتبط بمدخلات إنتاج كثيرة ومختلفة ويصعب التنبؤ بأسعارها ومدى توافرها في المستقبل القريب، ما يجعل إمكانية عمل دراسة جدوى لبعض المشروعات شبه مستحيلة.

نصيحة الخبراء: لا تستثمر في مشروع ليس لديك خبرة فيه حتى لا تفقد مدخراتك

الكاتب الاقتصادي عادل صبري، ذهب إلى أن هذا المبلغ يكفي لإقامة مشروع ضمن المشروعات متناهية الصغر، مقترحا أن يتم تنفيذ المشروع بالكامل في منزل العائلة ويعمل به أفراد عائلة المغترب، مقترحا توظيف المبلغ في إقامة مشروع لإعادة تعبئة المنتجات مثل الأرز والقمح والملح وغيرها، عن طريق شراء كميات كبيرة من هذه السلع الغذائية وتعيد تعبئتها في أكياس وزن كيلو إلى 5 كيلو جرامات، ونفس الأمر مع المحاصيل الزراعية مثلا الفاصوليا والترمس والفول والعدس وغيرها، حيث أن الطلب قد زاد مؤخرا وبشكل كبير على هذا النوع من الأنشطة.

وعن توزيع ميزانية المشروع اقترح صبري تخصيص ربع المبلغ المرصود لشراء السلع والمحاصيل الزراعية المراد إعادة تعبئتها وتغليفها، والربع الثاني لشراء ماكينة خاصة للتعبئة والطباعة والتغليف، والربع الثالث لشراء سيارة سوزوكي صغيرة ومستعملة للنقل والتوزيع،

والربع الأخير سيبقى في صورة احتياطي نقدي لسداد مستحقات مخازن الغلال ودفع الكهرباء وتكاليف التشغيل، إضافة إلى أي مصروفات أخرى مستجدة.

وشدد الكاتب الاقتصادي على أن يكون التحصيل من تجار الجملة والتجزئة نقدا، حتى لو كان هامش الربح صغيرا، لضمان سرعة دوران رأس المال، وعدم توقف عجلة الإنتاج في حالة البيع بالآجل وتأخر عمليات التحصيل.

الخبير الاقتصادي كريم العمدة، قال إن مبلغ من 500 ألف إلى مليون دولار في الوقت الحالي ليسوا كفاية لبدء مشروع بالمعنى المفهوم، خصوصا أننا نتحدث عن مصريين يقيمون في الخارج، وهذا المبلغ مناسب لبدء مشروع صغير يعتمد بشكل أساسي على تواجد الشخص ومتابعته وإدارته للمشروع، أو وجود خبرة سابقة لديه في هذا النوع من المشروعات.

وحذر العمدة المصريين في الخارج من الاستثمار في مشروعات لا يملكون فيها الخبرة الكافية، لأن هذا يهدد بفشل المشروع وخسارة أموالهم، لذلك اقترح عليهم الاستثمار في الأسهم، عن طريقة التسجيل والتكويد في إحدى شركات السمسرة في الأوراق المالية، والاستثمار في أسهم الشركات الكبيرة المتواجدة في البورصة مثل سيدي كرير أو الإسكندرية للزيوت المعدنية وهي شركات كبيرة تمنح المساهمين فيها عائدا دوريا بالإضافة إلى حدوث تراكم رأسمالي وزيادة الأصول النقدية بمرور الوقت.

اقترح أيضا العمدة الاستثمار في سندات الخزانة، حيث يتم طرحها في البنك مرة كل أسبوع، والعائد عليها يصل إلى 24%، وأيضا شهادات استثمار البنك الأهلي (تحت بند الصندوق الرابع للاستثمار) يكون العائد عليها دوريا ومرتفعا بشكل كبير وكذلك قيمة الشهادة نفسها تزيد.

كذلك اقترح اللجوء إلى استثمار هذا المبلغ في شراء شقة في منطقة متوسطة المستوى وتأجيرها، وبالتالي الحصول على مبلغ في حدود 4 آلاف جنيه شهريا، أو تأجيرها مفروشة بين 6 و7 آلاف جنيه مع انتعاش الإيجار المفروش نتيجة تزايد الطلب عليه من السودانيين، ونصح بالاستثمار في مزارع العجول أو الدواجن لو كان الشخص يملك خبرة في هذا المجال ولديه أقارب في مصر لديهم خبرة في المتابعة، أما في حالة عدم وجود ذلك فيفضل اللجوء إلى الخيارات الآمنة السابق ذكرها.

إيطاليا تكشف غموض جريمة “المصري المذبوح”.. مصريان قتلاه لأنه أراد ترك العمل

0

كتب – أمير شاهين

سريعا حلت الشرطة الإيطالية غموض حادث العثور على جثة شاب مصري مقطوع الرأس والأطراف في النهر، حيث أثبتت أن اثنين شابين مصريين آخرين هما اللذين ارتكبا الجريمة بسبب خلافات في العمل.

بدأت القصة عندما أفصح محمود سيد عبد الله، 19 عامًا، عن نيته ترك محل الحلاقة الذي يعمل به والالتحاق بمحل آخر، فأثار الأمر غضب صاحب سلسلة محلات الحلاقة التي يعمل بها محمود، ويدعى محمد علي عبد الغني، 27 عاما، وشهرته “تيتو”، وشريكه عبد الوهاب أحمد جمال، 26 عامًا، وشهرته “بوب”، فقتلاه، وحاولا تضليل الشرطة عن طريق تقطيه جثته وإخفاء ملامحه، حاول المتهمان في البداية إنكار التهم الموجهة لهما في البداية، لكن تحقيقات الشرطة تواصلت حتى وجدت أدلة قوية على ارتكابهما الجريمة.

بعد مراجعة كاميرات المراقبة وهاتف المجني عليه تم التأكد من أن محمود، عاد إلى منزله في فيا فادو، الذي تقاسمه مع موظفين آخرين في صالون “تيتو” للحلاقة، بعد ظهر يوم الأحد 23 يوليو، دون أي أثر لمغادرته لاحقًا.

في غضون ذلك دخل تيتو وبوب، إلى الشقة التي يقيم بها محمود، وخرجا بعدها وبحوزتهم حقيبة كبيرة وصلا بها إلى محل حلاقة خاص بهم، بعدها التقطتهم كاميرات أخرى في جنوة وهم يسحبون حقيبة واحدة، ثم بالقرب من مجرى نهر إنتيلا ظهرا مرة أخرى وبحوزتهم حقيبتان، استخدما سيارة أجرة لنقلهما، وشهد سائق السيارة أن إحداهما كنت ثقيلة للغاية لدرجة أنه طلب منهما وضعها في صندوق السيارة.

وفي مرحلة جمع الشهادات، قال أحد الموظفين بمحل الحلاقة أنه سأل “بوب” عن محمود فأخبره بأنه توفي، وكان ذلك قبل العثور على أول جزء من جسده على الشاطئ في شيافاري.

أمام كل هذه الدلائل، وبعد استجواب دام لست ساعات وضعت خلاله الشرطة أمامهما كل تسجيلات الكاميرات وشهادات الشهود، ومنهم سائق التاكسي وموظفي محل الحلاقة، اضطر بوب وتيتو للاعتراف بقتل محمود في مشاجرة وقعت بينهم داخل المسكن على خلفية رغبته في ترك العمل، لكن كلا منهما حاول إلقاء تهمة القتل على الآخر، حيث قال بوب إن تيتو قتل محمود لأنه أراد مغادرة صالون الحلاقة، وبعدها هدده تيتو بأنه إذا لم يساعده في التخلص من الجسد سوف يؤذيه ويؤذي عائلته، وأشار إلى أنه يدرك أن تيتو كان يمكنه تنفيذ تهديده لأنه يمتلك المال والقوة لدرجة أنه يمكن أن يؤذي أقاربه المتواجدين في مصر.

في المقابل حاول تيتو إبراء نفسه من تهمة القتل بالقول إن الخلاف كان بين بوب والضحية، وأن محمود هو الذي هاجمهما بالسكين، مضيفا: “حاولت نزع السلاح فأصابني في يدي، وانزلق محمود بعدها على السكين، ثم حاول إيذائي ضربي بالسكين مرة أخرى فنزعتها منه وضربته دفاعًا عن النفس”، لكن المحققين أعلنوا أن رواية تيتو ليست ذات مصداقية كبيرة.

لتفادي تمييزها ضد المهاجرين.. دليلك الشامل للتعامل مع الشرطة الأمريكية

كتب – حسام خاطر

قد يتعرض المصريون في أمريكا وغيرهم من المهاجرين أو المقيمين للتوقيف أو الاعتقال من قبل منفذي القانون الأمريكي لأسباب متعددة مثل مخالفة قواعد المرور أو تجاوز السرعة المحددة أو الاشتباه في مخالفة قوانين الإقامة والعمل، وللشرطة الأمريكية تاريخ طويل في التعسف ضد المهاجرين تحديدا كان آخرها حادث مقتل جورج فلويد على يد ضابط أثناء توقيفه، ومقتل شاب من أصل إفريقي أيضا بـ60 رصاصة أطلقها عليه ضباط الشرطة بسبب ارتكابه مخالفة مرورية!

وفقا لمنظمة USAHello المختصة بمساعدة المهاجرين، هناك مجموعة من الحقوق التي يكفلها القانون الأمريكي عند التعرض للتوقيف أو الاعتقال، يمكن تلخيصها في الأسئلة الآتية:

 

ماذا تفعل إذا جرى توقيف سيارتك؟

 

قد تفاجأ بتوقيف سيارتك من قبل منفذي القانون الأمريكي؛ لاعتقادهم أنك ارتكبت مخالفة ما، لذا يُمكنك التعامل مع ذلك وفقًا للتعليمات القانونية على النحو التالي:

 

  • إذا أوقف الضابط سيارتك، فإن لك الحق في التزام الصمت التام وعدم الإجابة على أي سؤال.
  • قد يطلب منك الضابط الخروج من المركبة، عليك تنفيذ ما يطلبه.
  • قد تخضع سيارتك للتفتيش إذا اشتبهت الشرطة الأمريكية في وجود شيء مريب داخلها.
  • ليس لديك الحق في المغادرة إذا أخبرك الضابط بالبقاء والخضوع لتفتيش ذاتي، لأن عملية البحث غالبًا ما تكون سطحية فوق الملابس.
  • لا يمكن للضابط البحث في جيوبك أو تحت الملابس دون موافقتك، فالقانون يكفل لك الرفض.
  • تحدث إلى الضابط بثقة واحترام واسأله عن أسباب اعتقاده بوجود شيء مريب.
  • عادة لا يُسمح لمنفذي القانون بالتحقق من المركبة ما لم يكن هناك سبب محتمل.
  • حال تسلمك إخطارا بالحضور إلى محكمة أمريكية، فإن عليك تجهيز رخصة القيادة الخاصة بك والتأمين بالإضافة إلى تسجيل المركبة إذا طلب ذلك.

 

ماذا تفعل عند توقيف سيارتك بصرامة؟

 

حاول التحرك ببطء وتأكد من إبقاء يديك دائما مرئية للضابط. لا تقاوم تفتيش الضباط أو بحثهم جسديا، بدلاً من ذلك، قل: «لا أوافق على البحث»، كما يمكنك سؤال الضابط عما إذا كنت حراً في المغادرة، وإذا أجابك الضابط بنعم، فاذهب بهدوء، فيما يتوجب عليك البقاء حال رفضه ولا تهرب أبدًا.

 

ماذا تفعل إذا أُلقي القبض عليك؟

 

قد تلقي الشرطة الأمريكية القبض عليك وتقتادك إلى مركز الشرطة، وحينها تستطيع التصرف تبعًا للحقوق التي كفلها لك القانون الأمريكي:

 

  • لديك الحق في التزام الصمت والتحدث إلى محامٍ.
  • يسمح لك بإجراء 3 مكالمات هاتفيه في غضون 3 ساعات من القبض عليك؟
  • يمكنك أن تخبر الشرطة المعلومات الأساسية عن نفسك لا أكثر حتى وصول محاميك.
  • لا تناقش وضع الهجرة الخاص بك مع أي شخص فقط مع محاميك.

 

ماذا تفعل عند التحقيق معك؟

 

يكفل لك الدستور الأمريكي حرية الامتناع عن الإجابة على الأسئلة التي يوجهها لك منفذ القانون سواء في قسم الشرطة أو خارجه، إذ يمكنك إخبار ضابط الشرطة الذي اخترته، وفقًا للقانون الأمريكي، أنك اخترت عدم الإجابة، ولكن عليك أن تكون مهذبًا ومحترمًا قدر الإمكان.

 

ماذا تفعل عند تفتيش منزلك بالقوة؟

 

لا يحق لمنفذي القانون الأمريكي تفتيش منزلك دون موافقتك أو وجود إذن قضائي بالبحث، ولكن إذا اقتحم الضابط منزلك فلا تمنعه واكتف بالقول أنك لا تسمح بذلك وسارع بالاتصال بمحام على الفور.

يمنح إذن التفتيش القضائي منفذي القانون الأمريكي الحق في اقتحام منزلك حتى إذا كنت بعيدًا عنه، إذ يوقع قاضي المحكمة العليا على هذا الإذن بعد تقديم أسباب اشتباه معقولة.

ويعني أمر التفتيش، الذي يتيح لمنفذي القانون اقتحام منزل أحدهم، وجود اعتقاد بحدوث شيء غير قانوني، كتصنيع المخدرات مثلًا، إذ يظن منفذو القانون أن إظهار وجودهم أو الطرق على الباب قد يسمح للمشتبه فيه بتدمير أي دليل.

 

ماذا لو أساء منفذو القانون معاملتك؟

 

يمنحك القانون الأمريكي الحق في سؤال الضابط عن بياناته مثل اسمه ورقم الشارة إذا أسأ معاملتك، كأن يسبك مثلًا أو يعتدي عليك بدنيًا، وحينذاك حاول العثور على شهود في محل الواقعة، وإذا كنت مصابا التقط صورا في أسرع وقت ثم اتصل بمحامي أو مكتب حماية حقوق الإنسان في منطقتك.

 

ماذا تفعل لو طلب منفذو القانون وثائق الإقامة؟

 

يجب على المهاجرين والمقيمين في أمريكا، سواء كانوا مصريين أو من جنسيات أخرى وبلغوا من العمر 18 عامًا فما فوق، أن يحملوا مستنداتهم معهم دائمًا، ولكن إذا كنت غير موثق ولا يمكنك عرض مستندات الهجرة أو الإقامة في أمريكا، فيمكنك اختيار عدم الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بوضعك.

قد تتضمن الأسئلة المتعلقة بأوضاع الهجرة «هل أنت مواطن؟» أو «من أين أنت؟» لا تكذب بشأن وضعك كمهاجر أو مقيم، ولكن قُل بدلاً من ذلك أنك تختار عدم الإجابة.

ألمانيا تحرم «حريفة شوارعنا» من المشاركة في بطولة عالمية.. والسر «هروب بغدودة»

0
كتب – حسام خاطر
أن تكون شابًا مصريًا موهوبًا في كرة القدم لن يكفيك للمشاركة في دورة عالمية لكرة قدم الشوارع، فالسفارة الألمانية في القاهرة لديها تخوفات من تخلفك عن العودة إلى الأراضي المصرية أو استغلالك تأشيرة الشنجن للهرب والإقامة على أراضي 26 دولة أوربية.
فاز 5 من موهوبي كرة قدم الشوارع من أبناء مدينة دمنهور في محافة البحيرة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات دورة «ريد بُل فور 2 سكور» العالمية، والتي نظمتها شركة «ريد بول» في محافظة الإسكندرية بمشاركة 64 فريقًا مصريًا، مدفوعين بوعد بالسفر إلى مدينة ليبزيج الألمانية لتمثيل مصر أمام هواة الاستريت فوتبول من مختلف أنحاء العالم.
صدمت شركة المياه الغازية النمساوية، محمد حسام وزملاء فريق أنوش الأربعة المتوجين ببطولة «ريد بول 2 سكور» حينما أخبرتهم أنهم لا يمكنهم السفر إلى ألمانيا، للمشاركة في بطولة الاستريت فوتبول العالمية، التي تُقام منافساتها، يومي 4 و5 أغسطس 2023، وتضم ممثلين لأكثر من 20 دولة حول العالم بينها 3 دول عربية هي السعودية والكويت والبحرين.
وقال حسام، البالغ من العمر 22 عامًا، في تصريحات لـ«وصال» إنهم اتبعوا جميع تعليمات الشركة المنظمة للبطولة، إذ سافروا إلى محافظة الجيزة لا ستخراج جميع الوثائق المطلوبة للسفر، وأضاف: «طلبوا منّا إجراء مقابلة في السفارة الألمانية بالقاهرة والانتظار 15 يومًا لبحث الموافقة على إصدار تأشيرة شنجن للسفر إلى ألمانيا بغرض المشاركة في حدث رياضي سياحي».
الفريق تواصل مع شركة «ريد بول» للاستيضاح وجاءهم الرد: «أنتم مصريين وهتهربوا هناك»
وتابع أنهم فوجئوا بخطاب من السفارة الألمانية يخطرهم برفض إصدار التأشيرة، بحجة عدم استيفاء مستندات السفر والتخوف من هروبهم إلى ألمانيا أو أي دولة أوروبية، مشيرا إلى أنهم تواصلوا مع شركة «ريد بول» للاستيضاح وجاءهم الرد «أنتم مصريين وهتهربوا هناك».
وأوضح أنهم اتصلوا بمكتب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الذي وعدهم ببحث الأمر، لكنه أضاف: «حلمنا ضاع، كل الفرق سافرت والبطولة هتتلعب بكرة، معايا ناس في الفرقه باعت كل حاجه معاها علشان تسافر، إحنا بجد تعبنا وكان نفسنا نلعب البطولة»، وتساءل: «هل ذنبنا إننا مصريين؟ ليه 3 فرق عربية تسافر وإحنا لا؟».
وشارك ممثل هولندا بدلا عن فريق أنوش في بطولة كرة الشارع العالمية «ريد بول 2 سكور» ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم ممثلي بنما وهولندا ورومانيا بالإضافة إلى فريقي ريد بول سالزبورغ الألماني ونيويورك ريد بولز الأمريكي».
وتُقام نهائيات بطولة «ريد بول فور 2 سكور» العالمية لكرة الشوارع، على مدار يومي الجمعة والسبت المقبلين، في مدينة ليبزيج الألمانية، بمشاركة ممثلين لأكثر من 20 دولة.
وهي عبارة عن مباريات تضع هواة كرة القدم أمام تحدي عرض أفضل مهاراتهم على ملعب صغير لفرق رباعية «4 ضد 4» دون استراحة ولا حراس للمرمى الضيق. مدة المباراة الواحدة عشر دقائق، وتعد الأهداف المسجلة في الدقيقة الأولى والأخيرة نقاطًا مزدوجة.
الشنجن سر هروب لاعب المصارعة
وتأشيرة الشنجن المشهورة باسم تأشيرة أوروبا، هي تأشيرة إقامة قصيرة لأغراض السياحة والعمل، تسمح لأي شخص بالسفر والتنقل بحرية ودون الخضوع لأي تفتيشات على الحدود بين 26 دولة أوروبية ، وذلك لمدة قد تصل إلى إلى 90 يومًا.
تشمل تأشيرة منطقة الشنجن 21 دولة عضوًا بالاتحاد الأوروبي، هي إسبانيا، إستونيا، ألمانيا، إيطاليا، البرتغال، بلجيكا، بولونيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، سلوفينيا، السويد، فرنسا، فنلندا، لاتفيا، لوكسمبورغ، ليتوانيا، مالطا، المجر، النمسا، هولندا، اليونان، بالإضافة 5 دول غير أعضاء بالاتحاد الأوروبي هي، إيسلندا، سويسرا، لختنشتاين، النرويج.
وبحسب موقع السفارة الألمانية في القاهرة، فإنه قد يتم رفض منح تأشيرة شنجن للسفر إلى ألمانيا لأسباب عدة من بينها:
– عدم تقديم المستندات اللازمة وفقًا لورقة المعلومات كاملة أو كانت غير كافية.
– عدم كفاية محتوى المستندات لتبديد الشكوك في ظل ظروف معينة.
– وجود شكوك حول نيتك مغادرة أراضي الدول الأعضاء بالشنجن قبل انتهاء صلاحية التأشيرة.
وكان لاعب منتخب المصارعة المصري، أحمد بغدودة، 22 عاما، قد تخلف عن العودة إلى مصر بعد المشاركة في بطولة إفريقيا، التي أقيمت في مدينة الحمامات بتونس، في مايو الماضي، إذ سافر من تونس إلى فرنسا بفيزا شنجن، وذلك بسبب راتبه الضعيف والمطاردة المستمرة من الضرائب له.