رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

تابعنا على السوشيال ميديا

ذات صلة

الأكثر قراءة

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

عودة تأشيرات العمل للمصريين في قطر 2024

تعلن الجهات المختصة في دولة قطر عن خبر مفرح...

أجمل 10 أماكن سياحية في سوريا.. تعرف عليها

كتب - هاني جريشة.. رغم بساطتها ورغم ما أصابها من...

القطعة بـ «يورو».. أشهر وأرخص 15 متجرًا للملابس في ألمانيا

كتب - هاني جريشة.. تعد ألمانيا من وجهات السياحة والتسوق...

الإمارات والكويت الأعلى.. إليك مرتبات الممرضين في الدول العربية

كتبت - سوزان عبد الغني.. تختلف مرتبات الممرضين في الدول...

قد تنتظر 18 شهرًا للحصول على ورقة! الروتين وضعف الرواتب أبرز مشكلات المصريين في البرتغال.. وميزة وحيدة

كتب- هناء سويلم..

في الوقت الذي يسعى الكثير من المصريين لتحقيق حلم السفر إلى بلد أوروبي لضمان مستوى معيشي أفضل، وتعليم ومستقبل أفضل لأولادهم، يقع منهم الكثير في فخ اختيار بلد غير مناسب، وقد يعانون في هذه البلد أكثر من معاناتهم في مصر.

البرتغال هي إحدى الدول التي يختارها المصريون للسفر والعيش، باعتبارها أحد النماذج في نمو الاقتصادات الصغيرة، لكن الحياة في البرتغال ليست كما يتخيلها كثيرون، فهناك الكثير من المصريين المقيمين في البرتغال، يعانون مشكلات تتعلق بالتعاملات في المصالح الحكومية، وبطء الإجراءات، حيث قد يصل بك الأمر الانتظار شهور للحصول على ورقة حكومية واحدة.

البلوجر المصري بسام أحمد الشهير بـ«بيسوهات» كشف عن سبب عدم تحمله الاستقرار والعيش في البرتغال في فيديو نشره عبر صفحته، وقال إنه لم يستكمل العيش في البرتغال بسبب المعاملات الحكومية تحديدا، وحتى التعامل مع الشركات الخاصة أيضا لا يقل صعوبة، وأوضح أنه لم يستطيع الحصول على أي شيء في البرتغال من أول مرة، كالإنترنت المنزلي، والبريد، والأجهزة الكهربائية، وغيرها.

وأضاف أن الحكومة البرتغالية ترتكب الكثير من الأخطاء في الأوراق، وأنه قضى شهورًا ليستطيع الاشتراك في الكهرباء، فضلا عن صعوبة عمل حساب بنكي من أجل الإقامة، حيث أن الموظفين الحكوميين لا يستطيعون التحدث باللغة الإنجليزية، وبالتالي لابد من تعلم اللغة البرتغالية من اليوم الأول للتمكن من العيش في البرتغال.

“وصال” تواصلت مع مصريين مقيمين في البرتغال، أكدوا شكوى البلوجر الشهير، وقال إبراهيم حسن، أحد المصريين المقيمين في البرتغال، إن التعاملات الحكومية ليست سهلة، وقد يصل الأمر للانتظار شهور للحصول على ورقة من جهة حكومية، ناهيك عن الأخطاء متكررة، بل إنه حتى في حالة الاستعانة بشركة خاصة للحصول على أوراقك بشكل أسرع، قد يصل بك الأمر إلى بدء الإجراءات من البداية؛ لأن الأخطاء كثيرة واحتمالية أن تكون كل الأوراق غير أصلية كبيرة للغاية.

وأضاف أنه للعيش في البرتغال يجب أن تكون تتحدث البرتغالية أو الإسبانية، لأنك حتى وإن كنت تستطيع التحدث بالإنجليزية بطلاقة لن تستطيع الحصول على فرصة عمل، بالإضافة إلى أن الرواتب ضئيلة مقارنة بباقي دول أوروبا، مع غلاء المعيشة خاصة إيجارات الشقق.

محمد الحسيني، أحد المصريين في البرتغال، قال إنه ظل 18 شهرًا حتى يستطيع عمل إقامة، كما أن الموظفين الحكوميين أصعب من الموظفين في مصر، ويمكن أن يكون الموظف الذي تتعامل معه غير كفء، أو لا يعرف الإجراءات المطلوبة، وبالتالي يتسبب في تأخير الأوراق والكثير من المشاوير غير المفيدة.

أحمد هجرس، مصري آخر يقيم في البرتغال، قال إن الوضع في البرتغال يعتمد على الأوراق، وأغلب المصريين يكافحون للعيش، فالحصول على الإقامة ليس سهلًا، ويستغرق الأمر وقتًا طويلًا، لكن الحياة تصبح أسهل قليلًا بعد الحصول على الإقامة.

محمد مرسي، مصري يقيم حاليا في النمسا، قال إنه ذهب في بداية الأمر إلى البرتغال، لسهولة تقنين الأوراق في فيها مقارنة بأي دولة أوروبية أخرى، وتحمل سنتين للحصول على ورق الإقامة، لكن لصعوبة الأوراق الحكومية وتدني الرواتب، قرر السفر إلى النمسا لكن بعد تقنين أوضاعه.

ونصح مرسي المصريين المقبلين على السفر إلى البرتغال بأن يعتبروها محطة لتقنين أوضاعهم في أوروبا، لكن ليس للاستقرار مع العائلة أو للحصول على حياة كريمة.