كتب- هناء سويلم..
عادة ما يبحث محبو السفر عن بعض المغامرات الممتعة، التي لا تُوجد إلا في أماكن سياحية معينة تتسم بالغرابة في أكثر من دولة حول العالم، مثل جزيرة الدمى المخيفة في المكسيك وكنيسة العظام البشرية في التشيك وبيت الرعب في برلين.
سبعة أماكن سياحية هي الأغرب في العالم تستعرضها «وصال» لهواة المغامرة والتشويق وتوثيق الذكريات الجميلة مع الأهل والأصدقاء خلال الأسطر التالية:
أكبر خزانة أدراج في العالم
في 1926 بمدينة هاي بوينت في ولاية شمال كارولاينا بالولايات المتحدة الأمريكية، قامت غرفة التجارة بكارولينا الشمالية ببناء أكبر خزانة أدراج في العالم تجاوز طولها 20 قدمًا بهدف إثبات أنّ مدينة هاي بوينت هي عاصمة الأثاث المنزلي في العالم.
تم عرض الخزانة عبر العديد من القنوات والصحف بسبب ظهورها كأحد أغرب الأماكن السياحية في أمريكا.
جزيرة الدمى في المكسيك
تعتبر جزيرة الدمى في المكسيك واحدة من أغرب الأماكن السياحية وأكثرها رعبًا، ففي أسطورة في المكسيك تقول إن هناك حارس وحيد يدعى دون جوليان، كان يعيش على الجزيرة، وعثر على فتاة لكنه لم يتمكن من إنقاذها من الغرق، وبعد فترة قصيرة عثر على دمية عائمة بالقرب من الجزيرة وافترض أنها تنتمي لنفس الفتاة، فقام بتعليقها كتعبير عن حزنه على وفاة الفتاة.
وأصبح دون جوليان يقوم بتعليق المزيد من الدمى في محاولة منه لإرضاء روح تلك الفتاة، وأصبحت هناك العديد من الروايات حول وجود روح في هذه الدمى، وأنها تحرك رأسها وتتحدث مع بعضها، فأصبحت من أكثر الأماكن رعبًا في العالم.
كنيسة العظام في التشيك
في مدينة كوتناهورا بجمهورية التشيك تقع كنيسة سيدليك، وهي أحد الأماكن السياحية الفريدة من نوعها، إذ استخدمت هياكل عظمية بشرية حقيقية لتصميم كل شيء داخل الكنيسة، بما في ذلك النجف المعلق على الحائط، وذلك بعد دفن 40 ألف جثة داخل الكنيسة إثر انتشار الموت الأسود في المدينة.
البيت المقلوب في ماليزيا
تقع في مدينة كوتا كينابالو في ماليزيا البيت المقلوب، والذي يمتاز بأنه مقلوب بشكل كامل، فتم بناء هذا المنزل ليجعلك تشعر وكأنك تسير في اتجاه عكس الطبيعة عندما تدخله، إذ يتم تقليب كل شيء داخله بشكل رأسا على عقب، ويجب عليك النظر إلى أعلى لرؤية مجموعة المقتنيات في الغرف.
ويحتوي جراج البيت على سيارة مثبته في السقف بشكل مقلوب، كما تم وضع النوافذ مقلوبة؛ ليشعر الزائر بأنه مقلوبًا بدلًا من المنزل.
جدار العلكة في كاليفورنيا
في سان لويس أوبيسبو بولاية كاليفورنيا، يوجد جدار كامل يغطي امتدادًا يزيد عن 20 مترًا مليْ بالعلكة الفقاعية المستعملة، على الرغم من أن البعض قد يجده مثيرًا للاشمئزاز، فقد أصبح هذا الممر معلمًا محليًا شهيرًا يجذب العديد من السياح.
منزل الرعب في برلين
في الحرب العالمية الثانية، كان هذا المنزل هو الملجأ الوحيد الدائم للغارات الجوية في برلين، وتم تحويله إلى منزل رعب حقيقي من خلال تهيئة المخبأ إلى ثلاثة مستويات من الرعب، في الطابق الأرضي تماثيل عرض زاحفة تعيد تمثيل عمليات بتر الأطراف والعلاجات الطبية البربرية التي تم إجراؤها أثناء الحرب، بينما يتميز الطابق العلوي بمنزل مسكون به متاهة مخبأة وممثلين يرتدون أزياء ويخرجون من الزوايا المظلمة أمام الزوار، أما الطابق السفلي مليء بالمعارض التاريخية التي تعرض ما كان عليه الحال هناك أثناء الحرب والقتال.
معرض الشعر في تركيا
من أغرب الأماكن السياحية في تركيا هو معرض الشعر المتواجد في بلدة صغيرة تسمى أفانوس، وهي بلدة في كابادوكيا، اشتهرت بصناعة الفخار والخزف، وفيها توجد غرفة تشبه الكهف مليئة بالشعر أو بشكل أكثر تحديدًا خصلات شعر من أكثر من 16000 امرأة من جميع أنحاء العالم مع أسمائهن ومعلومات الاتصال بهن.
القصة تعود إلى أنه كان على الخزاف التركي صاحب المتجر في الطابق العلوي في المعرض أن يوجع صديقته، فقامت بقص خصلة من شعرها ليحتفظ بها كتذكار، وكل امرأة سمعت هذه القصة جاءت إلى المتجر وقدمت له خصلة من شعرها، وبعد ما يقرب من 38 عامًا، جمع المتحف مجموعة من خصلات الشعر الملونة المختلفة، وكلها تم التبرع بها لرجل كان حزينًا في السابق على الانفصال عن صديقته.