كتب – هاني جريشة..
أكد الدكتور خالد زايد رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء- أن السلطات المصرية لا تزال تواصل فتح معبر رفح البري الحدودي مع غزه منذ الساعات الاولى لصباح اليوم الإثنين لعبور المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية والأدوية والوقود ولخروج الجرحي والمصابين والمرضي الفلسطينين بالإضافة إلى المصريين والأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة، خاصة في ظل التهديدات الاسرائيلية باجتياح رفح بريا.
وقال الدكتور زايد في تصريح خاص لـ”وصال”: “إن معبر رفح اليوم سيشهد مرور العشرات من المصريين والأجانب ومزدوجي الجنسية بالإضافة للجرحى والمصابيين أكثر من أي يوم مضى، مشيرا الى أن التقرير الأولي من السلطات الفلسطينية في المعبر هذا الصباح أكد وصول ٤٠ جريحا ومصاب يرافقهم ٣٣ من أقاربهم وجاري نقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء”.
وأشار زايد إلى وصول دفعة جديدة من المواطنين المصريين الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية والمزدوجه حيث عبر ١٣٩ مصريا و٣٨ فرنسيا و٣٣ من هولندا و٢ من أستراليا و٢ من البعثات الطبية كما وصل أيضا ٢٠ من المنظمات الدولية المختلفة، مشيرا إلى عبور ٢٨ من الأجانب من المنظمات الدولية الإغاثية والأممية إلى غزة على الجانب الآخر.
وأكد دخول 80 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية وغذائية إلى غزه تم تسلمها من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا” والهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، بالإضافة إلى 5 شاحنات وقود منها شاحنتان من غاز المنازل، بالإضافة إلى ادخال مساعدات أخرى بشكل استثنائي خلال ساعات اليوم بسبب حالة التوتر في منطقة رفح واستمرار نزيف الحرب، موضحا أن مطار العريش استقبل صباح اليوم طائرتين تحملان مساعدات إنسانية وطبية وغذائية إلى قطاع غزة قادمة من الإمارات وعمان.
تعليق عملية السلام
وأضافت صحيفة وول ستريت جورنال أن مصر أرسلت رسائل إلى حماس مفادها أنه يجب التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين وإلا فسيقوم الجيش الإسرائيلي بعمليات برية في المدينة التي أصبحت ملجأ لأكثر من مليون نازح فلسطيني.
وبحسب التقرير فإن خطة إسرائيل للعمل في رفح تهدد العلاقات بين مصر وإسرائيل ، حيث يشعر المسؤولون بالقلق إزاء تهجير الفلسطنيين إلى سيناء، كما أشارت وول ستريت لاحظنا أن المسؤولين المصريين مارسوا ضغوطا متكررة مؤخرا على نظرائهم الاسرائيليين للحد من نطاق العملية المخطط لها في رفح، وحذروا من أن القاهرة قد تعلق اتفاق السلام مع إسرائيل.