رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

حوّشت من 500 ألف لمليون جنيه؟ هنقول لك أحسن طريقة تستثمرهم بيها

كتب – كريم الصاوي كثير من المصريين المقيمين والعاملين بالخارج...

مفاجأة.. إيداع ابنتي مريم مجدي دار رعاية وعرضهما للتبني في سويسرا

كتب – إياد محمد..

كشف أحمد مجدي، شقيق مريم مجدي، ضحية حادث سويسرا، أن ابنتي شقيقته تم وضعهما في مركز رعاية بسويسرا، وعرضهما للتبني، مؤكدًا أن السلطات السويسرية لم تستطع حماية شقيقتها عندما سافرت.

وناشد شقيق مريم الحكومة المصرية مساعدتهم لاستعادة ابنتي شقيقته، مؤكدًا استعداد العائلة للذهاب إلى سويسر وإنقاذ الطفلتين، بعد أن حاولت والدتهما العودة بهما إلى القاهرة قبل قتلها.

وتابع: “السلطات المصرية لم تتركنا، وتتابع القضية مع السلطات السويسرية، وأنا أثق أنها لن تتخلى عنا، وتساعدنا في عودة البنتين”، مضيفا أن الفتاتين عاشتا في مصر 7 سنوات، وأقل ما يمكن أن نقدمه لمريم هو عودة ابنتيها قبل أن تتبناهما أسرة أخرى.

وأعلنت أسرة مريم مجدي الطفيلي، العثور على جثمانها بجانب نهر في سويسرا بعد 10 أيام على اختفائها، وكشف شقيقها السبب وراء سفر شقيقته، قائلًا في تصريحات تليفزيونية، إنها سافرت لرؤية بناتها والعيش معهم، بعد حكم المحكمة لها بحقوقها، وبعد اختفائها بـ10 أيام عثرت قوات الشرطة السويسرية على جثة مريم في نهر الراين، لافتًا إلى أنه لا يوجد أحد له مصلحة في مقتل شقيقته سوى طليقها، متهمًا إياه بقتلها، متابعا: “قتلها بدم بارد”.

وحسب منشورات لعائلتها فإن مريم تزوجت من مصري سويسري وعاشت معه عدة سنوات لكن مع الخلافات المستمرة بينهما قررا الانفصال، لكن بدأت الخلافات بينهما على حضانة بناتهما، وحكمت المحكمة المصرية بالحضانة لصالح مريم ولطليقها حكم بالرؤية، إلا أنه أثناء الرؤية قام بخطف البنات والهروب بهن إلى سويسرا دون علمها، وعندما علمت مريم قدمت شكاوي وسافرت سويسرا، وبالفعل سافرت ورفعت قضايا هناك مرة ثانية.

حصلت مريم على الإقامة السويسرية حتى تستطيع نقل حضانة بناتها، وتم الاتفاق على أن يكون مع الأب عدد معين من الأيام والأم عدد أيام أخرى، إلى أن توفر الحكومة هناك سكن معيشي يليق بها وبأطفالها، ونزلت في أحد الفنادق، لكنها اختفت في ظروف غامضة، وكان آخر ظهور لها وهي خارجة من الفندق المقيمة فيه مع طليقها حتى تستلم منه البنات.

وكشف أشخاص مقربون من مريم، أنها كانت دائمة الشكوى من تطرف زوجها إذ لم يكن مسلمًا في البداية، وعندما أعلن إسلامه لم يكن وعيه الديني مكتمل، وتعرف على مريم خلال وجوده في مصر عندما كانت طالبة جامعية وتزوجا ثم أنجبا ابنتيهما.

وقامت القوات السويسرية باحتجاز طليق مريم البالغ من العمر 32 عامًا، لكن حسب بيان للشرطة السويسرية ما زالت ظروف الوفاة غير واضحة.