رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

حوّشت من 500 ألف لمليون جنيه؟ هنقول لك أحسن طريقة تستثمرهم بيها

كتب – كريم الصاوي كثير من المصريين المقيمين والعاملين بالخارج...

لا بيان رسمي ولا غرفة عمليات ولا أرقام للتواصل.. 350 ألف مصري في ليبيا يواجهون الإعصار والتجاهل

كتب – بوابة وصال..

رغم مرور يوم كامل على ضرب الإعصار دانيال للمدن الليبية وإيقاعه مئات الضحايا، لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي عن وزارتي الخارجية والهجرة بشأن حالة الجالية المصرية الكبيرة المتواجدة في ليبيا، حيث يبلغ عدد المصريين في ليبيا في أقل التقديرات إلى 350 ألف شخص، بخلاف المصريين المتواجدين هناك بطريقة غير نظامية.

كذلك لم تعلن السفارة المصرية في ليبيا أو أي من الوزارات المعنية تشكيل غرفة عمليات للتواصل مع المصريين المتضررين من الإعصار وتقديم الدعم اللازم لهم، رغم النشاط الكبير الذي قامت به هذا الوزارات خلال اليومين الأخيرين تزامنا مع الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، ورغم عدم تواجد جالية مصرية كبيرة هناك.

وقد قامت غالبية الدول العربية بتشكيل غرف عمليات للتواصل مع رعاياها في ليبيا وأصدرت بيانات وتصريحات عديدة بشأن القتلى والمصابين في الكارثة، مثل تونس وفلسطين والمغرب وموريتانيا وغيرها.

هذا الغياب أثار تساؤلات كثيرة بين عدد كبير من أبناء الجالية المصرية في ليبيا عبروا عنها عبر صفحات الجالية على فيسبوك، حيث تساءل بعضهم عما إذا كانت هناك أرقام مخصصة للتواصل مع الأجهزة الحكومية المصرية حالة الطوارئ، واستنكر آخرون الغياب الغريب لكل المؤسسات الرسمية المسؤولة عن المصريين في الخارج عن المشهد الحالي رغم صعوبته.

وأعلنت الحكومة الليبية أن الإعصار تسبب في مقتل قرابة الألفي شخص في مدينة درنة وحدها فضلا عن نحو 5 آلاف مفقود