رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

حوّشت من 500 ألف لمليون جنيه؟ هنقول لك أحسن طريقة تستثمرهم بيها

كتب – كريم الصاوي كثير من المصريين المقيمين والعاملين بالخارج...

صراع بين ترامب وبايدن.. لمن يصوت المصريون في أمريكا بالانتخابات الرئاسية 2024؟

كتب هاني جريشة

تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 وسط انعكاسات على منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع تصاعد قضيتي حرب غزة وملف الهجرة، وتجري انتخابات الرئاسة الأمريكية رقم 60، والتي تتم كل 4 سنوات، ومقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024.

وتعد هي أول انتخابات رئاسية بعد إعادة توزيع الأصوات الانتخابية، وفقًا لإعادة توزيع التعداد البيان السكاني بعد عام 2020، ولعل أبرز المرشحين في تلك الانتخابات، هما الرئيس الحالي جو بايدن الذي ينوي الترشح لولاية ثانية عن الحزب الديمقراطي، مع كامالا هاريس كنائبة له، بالاضافة إلى الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو لا يزال الأوفر حظا لخوض الانتخابات ممثلا للحزب الجمهوري، ومن المقرر أن يتم تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في 20 يناير 2025.

ولعل أبرز ما يشغل الأمريكان ذو الأصول المصرية والعربية ملفات الشرق الأوسط والهجرة، فضلا عن الوضع الاقتصادي والضرائب.

3 فئات تحسم أصوات المصريين

ومن جانبه يرى المحامي المصري المقيم بأمريكا محمد عبد العظيم، أن الانتخابات الأمريكية تمر بظروف استثنائية سيئة، مشيرا إلى أن أصوات المصريين الذين يحملون الجنسية الأمريكية ستحسم حين تتضح الرؤية والبرنامج الانتخابي لكلا المرشحين.

وقال عبد العظيم في تصريح خاص لـ وصال، أن الأمريكان من الأصول المصرية يمكن تصنيفهم لثلاث فئات داخل أمريكا من حيث الرؤية التصويتية المبدئية:

الفئة الأولى: المصريون المخضمرين في أمريكا – وهم الأكثرية- منذ سنوات كبيرة ويعتبرون أنفسهم مواطنون أمريكان ومتجذرين في المجتمع الأمريكي، وهم لا يشغلهم قضايا الشرق الأوسط أو مصر أو فلسطين، وينظرون إلى المرشحين من حيث الأفضلية في تحسين المستوى الاقتصادي الأمريكي، بالاضافة إلى تقليل نسب الضرائب، وتوفير معيشة أكثر رفاهية للمجتمع الأمريكي، وهؤلاء ستحسم أصواتهم وفق أجندة كل مرشح.

الفئة الثانية: المصريون المسيحيون المتشددون، وهم في النهاية يميلون إلى الحزب المحافظ أي الجمهوريين، وبالتالي هم يرون أن ترامب ليس أفضل المرشحيين، لكنهم يدعمون سياسية الحزب الجمهوري، ولا يوجد مرشح للحزب سواه.

الفئة الثالثة: هي الفئة المهتمة بقضايا الشرق الأوسط والهجرة وقضايا المسلمين وغيرها، وهم في النهاية سيلجأون في الغالب للتصويت لـ بايدن، ليس لأنه أفضل من ترامب في القضايا التي تهمهم، ولكن لأن ترامب أكثر بطشًا في ملف الهجرة واللاجئين وقضايا الشرق الأوسط.

الانسلاخ من قضايا الشرق الأوسط

وعلى صعيد آخر يرى المصري إبراهيم خليل – الباحث في الشؤون الدولية بجامعة واشنطن، أن الأمريكيين من أصل مصري منخرطين في المجتمع الأمريكي، ويحملون أيدلوجياتهم، وبدأ غالبيتهم الانسلاخ عن قضايا المنطقة العربية، لأنه في النهاية يتعامل كمواطن أمريكي، إلا من كان منهم مازال متمسكا ببقية من عقائده ومبادئه الشرقية.

وقال خليل في تصريحات لـ وصال: «يبدو الرئيس الأمريكي جو بايدن الآن أضعف مما كان عليه في أي وقت مضى، حيث تواصل شعبيته التراجع، وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه يشهد تخلفا في ولايات مثل جورجيا. والأكثر من ذلك، هو أن التحالف المعادي لترامب يتداعى، أو قد تداعى بالفعل.

وأوضح أن هناك عدد كبير من الأمريكيين الذين كانوا يصفون ترامب بأنه لا يطاق، إما نسوا كم هو فظيع أو لديهم بعض الرغبة الغريبة في عودته.

وأشار إلى أن خطاب بايدن في جامعة فالي فورج أنه يتوق لاحتمال خوض جولة أخرى ضد ترامب. وحتى الآن، لم يقدم ترامب أي رسالة ترضي الناخبين بخلاف قوله إنه سوف يعيد أمجاد الماضي، وهو في حاجة إلى ماهو أكثر من ذلك.