رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

حوّشت من 500 ألف لمليون جنيه؟ هنقول لك أحسن طريقة تستثمرهم بيها

كتب – كريم الصاوي كثير من المصريين المقيمين والعاملين بالخارج...

غضب عربي عارم بعد حذف صور بطل العالم في السباحة من منصات الاتحاد الدولي لدعمه فلسطين

كتب – حسام خاطر..

 

أماط لثام الشرف عن وجه الغرب الملطخ بالعار فصار بطلًا في قلوب الشرفاء قبل أن يعتلي منصة التتويج في أثينا وينزله الاتحاد الدولي السباحة عنها بتصرف عنصري لا يتفق أبدًا مع أخلاقيات الرياضة.

إنه بطل السباحة المصري عبد الرحمن سامح هريدي، لاعب المنتخب الوطني المتوج بالميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم للسباحة التي أقيمت في اليونان، والذي حذف الاتحاد الدولي للسباحة صورته من مواقع الاتحاد الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب موقفه من الحرب على غزة.

وغاب لاعب منتخب مصر للسباحة الذي يحظى بإقامة في أمريكا عن الصورة الجماعية لأبطال كأس العالم رغم دخوله تاريخ اللعبة بتتويجه بذهبية سباق الـ 50 متر فراشة في زمن قياسي 23:04 ثانية.

«عار عليكم.. أين سامح في الصورة؟».. هكذا تساءل رواد منصات التواصل عن سر غياب بطل العالم في السباحة عن صورة التتويج، هل لأنه أعلنها صراحة أنه لن يحتفل بالفوز وإخوته يقتلون في فلسطين الآن؟!

الإجابة بالطبع عند الاتحاد الدولي للسباحة «فينا»، والذي لم يعلق على حتى الآن على تساؤلات على المصريين والعرب بل اكتفى بإشارة باهتة إلى إنجاز الشاب المولود في مارس عام 2000 على موقعه الرسمي على الإنترنت خلت بالطبع من حديثه على منصة التتويج عن فلسطين، والذي تناقلته محطات تلفزيونية عدة.

رواد منصة التواصل الاجتماعي إكس دشنوا هاشتاج باللغة الإنجليزية دعمًا لسامح تحت عنوان WeSupportAbdelrahmanSameh#، «ندعم عبد الرحمن سامح»، كي يعرفوا العالم كله «حجم الفساد في الاتحاد الدولي للسباحة، والإرهاب الحقيقي الموجود في قمع الحريات مثل إرهاب السباح المصري عبد الرحمن سامح».

ويبدو أن دراسة «سامح» للماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية وخوضه بطولات باسم جامعة نوتردام الأمريكية لم يجنبه وجه العنصرية الغربية الكالح خاصة حينما يتعلق الأمر بإسرائيل فحينذاك يُرفع شعار «الموت لمن يندد بإجرام القاتل».

لاعب النادي الأهلي قال إنه تلقى تهديدات بالقتل بسبب دعمه للشعب الفلسطيني وسط معركة طوفان الأقصى، مضيفًا عن تتويجه بالميدالية الذهبية في ظل القصف الإسرائيلي للمدنيين العزل في قطاع غزة: «لا أعرف بصراحة كيف يمكنني الاحتفال بهذا الإنجاز، مررت بأسبوع صعب من الناحية الذهنية، بسبب أن إخوتي يقتلون في فلسطين يوميًا».

وتابع: كان الناس يهاجمونني طوال الأسبوع، لأنني أدعم فلسطين، وتذهب عائلتي إلى النوم، وهي متخوفة من اقتحام شخص لغرفتي في اليوم التالي، وهم قلقون في كل مرة لا أرد فيها على مكالمة إذا كنت مشغولًا، خوفًا من احتمالية أن يحاول شخص ما قتلي.

ولبطل السباحة المصري البالغ من العمر 23 عامًا سجل رياضي حافل بالإنجازات، فهو ثالث دورة الألعاب الأولمبية للناشئين التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2018، كما حصل على المركز السادس في نهائى سباق 50 متر فراشة فى أولمبياد الشباب بالأرجنتين في العام نفسه، الذي شهد أيضًا احتلاله للمركز الثاني في بطولة البحر المتوسط.

ظهرت موهبته في نادي التوفيقية، حيث رآه مدربه الحالي محمد الدسوقي، ووقف وراء انتقاله إلى القلعة الحمراء.