رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           
الرئيسية بلوق الصفحة 478

زامبيا تفرج عن الموقوفين المصريين الخمسة في قضية الطائرة بعد تنازل النيابة عن الاتهامات

كتبت – أميرة هويدي..

أصدرت محكمة لوساكا الفرعية، الجمعة، قرارًا بالإفراج عن المصريين الخمسة المحتجزين في زامبيا، وذلك بعدما قررت النيابة الزامبية التنازل عن اتهاماتها التي كانت موجهة لهم بالتجسس، بعدما تم ضبطهم على متن طائرة تحمل أموالا ومعادن. 

فيما أعلنت مارثا موشيب، ومحامية أحد المتهمين الزامبيين في القضية، أنه فيما يخص باقي المتهمين الزامبيين فإن إجراءات محاكمتهم ستجري بشكل طبيعي، وهو ما أكده أحد القضاة الذين يتولون المحاكمة بقوله إنه لم يتم إطلاق سراح خمسة مواطنين زامبيين آخرين، حيث سيواجهون في المحكمة العليا اتهامات بدخول جزء محظور من المطار.

وكان مصدر مسؤول قد صرح لوكالة الأنباء المصرية الرسمية (أ.ش.أ) أن مصر تتابع مع زامبيا التحقيقات الجارية مع المتهمين المصريين في واقعة «طائرة زامبيا»، حيث كانت كانت السلطات الزامبية قد احتجزت الطائرة في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا، وأعلنت التحفظ على حمولتها التي تضمنت 5.7 ملايين دولار نقداً، و5 مسدسات مع 126 طلقة ذخيرة، ونحو 600 سبيكة من الذهب، الذي اتضح لاحقا أنه مزيفًا.

وتم تداول فيديو قصير يظهر فيه 5 من المتهمين المصريين في طريقهم إلى التحقيق، وسط حراسة مشددة.

الأمن الليبي يضبط 44 مصريًا قبل ركوبهم قارب هجرة غير شرعية إلى أوروبا

كتب – كريم الصاوي..

 

قال جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي، فرع طرابلس، إنه تمكن من ضبط 44 مهاجراً غير شرعي يحملون الجنسية المصرية، بعدما جمعتهم عصابة لتهريب البشر في مخزن مجاور للشاطئ تمهيدا لنقلهم عبر القوارب إلى السواحل الأوروبية.

وأضاف الجهاز أمس، أن وحدة التحري وجمع المعلومات سلمت المهاجرين الموقوفين إلى مركز الإيواء، لافتاً إلى أنه تم تقديم الخدمات اللازمة لهم قبل إحالتهم إلى نيابة الهجرة بمكتب النائب العام.

وتقول الأجهزة الأمنية في غرب ليبيا إنها تواصل عملية مداهمة أوكار، يشتبه في أنها مخصصة لعصابات تتاجر في البشر، خصوصاً في المدن الساحلية القريبة من البحر، مثل الزاوية وزوارة وصبراتة والقرة بوللي.

مشيرة إلى أنها عاينت الأسبوع الماضي تكدس عشرات الوافدين من جنسيات عدة داخل مخزن يمتلكه أحد الليبيين، بهدف تهريبهم إلى أوروبا مقابل مبالغ مالية تصل إلى 5 آلاف دولار عن كل فرد.

وكان وفد من السفارة المصرية في ليبيا قد زار جهاز الهجرة غير الشرعية في طرابلس، لتسهيل إجراءات نقل عدد المحتجزين المصريين إلى القاهرة، بعدما دخلوا البلاد عبر الحدود بطريقة غير مشروعة.

بالصور.. شباب المصريين بالخارج يحتفلون بعيد ميلاد وزيرة الهجرة في المتحف المصري

كتبت – هناء سويلم..

فاجأ شباب من المصريين بالخارج، السفيرة سها الجندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالاحتفال المبكر بعيد ميلادها داخل المتحف المصري الكبير.

ونشرت وزيرة الهجرة صورًا من الاحتفال عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك» وعلقت عليها: «أحلى يوم قضيته وسط أولادي مع شباب المصريين بالخارج في المتحف المصري الكبير في حضرة ملوكنا العظام.. شباب متعلم ومثقف ووطني، فخورة بيكم أنتم المستقبل، وأشكركم من كل قلبي على مفاجأة الاحتفال المبكر بعيد ميلادي وتورتة MEDCE».

وعقدت وزيرة الهجرة، جلسة نقاشية مع شباب المصريين بالخارج MEDCE على هامش زيارتها للمتحف المصري الكبير، وهو الاجتماع الأول الذي يتم عقده مباشرة مع شباب المصريين بالخارج أعضاء مركز «MEDCE» حيث كانت الاجتماعات تعقد عبر الفيديو كونفرانس خلال الفترة الماضية.

e0e46faa 912f 4490 96a1 f2a41db86688 بالصور.. شباب المصريين بالخارج يحتفلون بعيد ميلاد وزيرة الهجرة في المتحف المصري

وصال تحقق: لماذا يرفض أصحاب العقارات في إيطاليا تأجيرها للمصريين؟

ميلانو – أمير شاهين..

 

يواجه المصريون في إيطاليا كغيرهم من المغتربين في أي دولة مجموعة من التحديات لابد من التغلب عليها للحصول علي حياة هادئة مستقرة.

يعد الحصول على فرصة عمل مناسبة وتعلم اللغة والاندماج في المجتمع الإيطالي من أبرز تلك التحديات إلا أن الحصول علي سكن مناسب هو الأهم والأصعب في الوقت الحالي، فحتى يتمكن المغترب من استقدام أسرته من مصر لابد من وجود سكن مناسب للمعيشة، ويقوم موظفون من البلدية في إيطاليا بزيارة المسكن وتقرير ما إذا كان مناسباً من حيث الحالة والمساحة قياسا بعدد أفراد العائلة.

لم يكن العثور على سكن بهذا التعقيد بالنسبة للمصريين حتى وقت قريب، فما الذي حدث ليصبح العثور على سكن مناسب أمرا شديد الصعوبة؟

كريم نوار، وهو شاب متزوج حديثاً ويبحث عن منزل صغير حتى يتسنى له استقدام زوجته وابنته التي لا يتجاوز عمرها ثلاثة شهور، إلا انه يواجه مشكلة كبيرة في ذلك، فبالرغم من عمله في أحد أكبر الشركات الإيطالية في مجال المعمار إلا انه يعاني منذ فترة ولم يتمكن حتى الآن من العثور على هذا السكن الذي تقبل به البلدية ومن ثم يتمكن من استقدام الأسرة.

أحمد البربري، الذي يعيش في مدينة مونزا منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، ويمتلك شركة متخصصة في النظافة، يكشف كثير من أسباب هذه الأزمة بقوله في تصريحات لـ”وصال” إن المشكلة بدأت عند بعض المصريين الجشعين الذين استغلوا ثقة الإيطاليين في إعطائهم منزل للإيجار، ثم يقومون بتأجيره بدورهم من الباطن لأكبر عدد ممكن الشباب، ليس هذا فقط، لكنهم منذ الشهر الأول يتوقفوا عن دفع الإيجار للمالك الإيطالي، ويستغلون الروتين في إيطاليا حيث أن المالك لا يستطيع طرد المستأجر حتى لو توقف عن دفع الإيجار، فعليه أن يلجأ إلى المحكمة في إجراءات تقاضي طويلة حتى يحصل على قرار بالطرد، وقد يستغرق ذلك أكثر من عام كامل.

أيضاً تفاقمت الأزمة في الخمس سنوات الاخيرة عندما ازدادت معدلات الهجرة غير الشرعية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة عشر وخمسة عشر عاماً، وتسبب ذلك في أن يكون عدد الباحثين عن سكن أكثر بكثير من عدد المساكن المتاحة، ولذلك أصبح الملاك يدققون للغاية في اختيار المستأجر لوجود كثير من الخيارات لديهم، فيؤجرون المنازل لمن يثقون فيه بشكل كبير، ومن الجنسيات التي لم يُعرف عنها التسبب من مشاكل، وبالتالي يحاولون قدر الإمكان تجنب المصريين.

الحسنة تخص والسيئة تعم

تواصلت “وصال” أيضا مع أحد ملاك العقارات في مدينة ميلانو، وهو روبرتو ستفانيني، وسألناه عن سبب عدم تفضيل المصريين عند تأجير المنازل، فقال: “الإيطاليين يفترضون دائما حسن النية في من يأتي إليهم طالبا الحصول على مسكن للإيجار، ويأخذون كلامه علي محمل الصدق إلى أن يثبت عكس ذلك”.

وأضاف: “يأتي إلينا شباب من كل الجنسيات بحثاً عن سكن ويعرضون علينا مشاكلهم ويعرضون كافة الضمانات حتي أن منهم من يعرض دفع الإيجار مقدماً لمدة عام ولكن المشكلة الحقيقية تظهر بعد العام الأول حيث يتغير الشخص كلياً، فلا يدفع الإيجار ولا يرد حتى على المكالمات، وعندما نصل إليه ونطلب الإيجار المتأخر يعلو صوته ويتعامل معنا بشكل غير لائق، فنكتشف أننا تعاملنا مع الشخص الخطأ، وتجنباً لتلك الخسارة والمفاجآت أصبحنا نرفض التعامل مع جنسيات بعينها”.

واختتم: “لا أقول إن المصريين وحدهم من يقومون بتلك الأفعال، لكنهم الأشهر في ذلك خلال الفترة الأخيرة”.

وفي كل الأحوال يجب على المصري الباحث عن سكن في إيطاليا معرفة السوق المحلية عند البحث عن عقار للإيجار، ويمكن للمغترب أن يضمن أسعار إيجار معقولة في مدن مثل بيروجيا أو بولونيا، لكن فرص ذلك في روما أو ميلان أو فلورنسا منخفضة جدًا، حيث يصعب الحصول على سكن رخيص في هذه المدن، هذا في حالة العثور على السكن أصلا.

التمويل العقاري ممنوع على المصريين

لكن السؤال الذي طرحناه هنا: لماذا لا يلجأ المصريون، خصوصا الذين استقروا في إيطاليا منذ سنوات طويلة، إلى التفكير في شراء بيوت مملوكة لهم عن طريق التمويل العقاري، بدلا من البحث الدائم عن مساكن مناسبة للإيجار، خصوصا أن البنوك الإيطالية ترحب بتقديم التمويل العقاري للراغبين، حتى أنه قد تغطي من 80% إلي 100% من سعر الوحدة السكنية؟

طرحنا السؤال على مصدر متخصص في العقارات في ميلانو، فكشف أن البنوك بدورها أصبحت تتحفظ بدرجة كبيرة في إعطاء التمويل للمصريين، حيث أن عددا كبيرا من المصريين وتحديدا في الفترة بين 2004 و2008 اقترضوا بكثافة لشراء منازل، وبعد فترة قصيرة امتنعوا عن دفع الأقساط مستغلين كذلك بطء إجراءات التقاضي، حيث أنها في هذا النوع من النزاعات قد يصدر الحكم القضائي بسحب المنزل من صاحبه وإعادته إلى البنك بعد خمس سنوات في المتوسط، يكون الشخص خلالها قد جنى مبلغا كبيرًا من توفير الإيجار أو تأجير المنزل لغيره والحصول على المقابل، وبعضهم حتى يقرر الاكتفاء والعودة إلى مصر قبل صدور الحكم.

من هنا امتنعت البنوك بدورها عن منح البنوك للمصريين، حيث تم وضع الجنسية المصرية بكاملها في القائمة السوداء مع عدد من الجنسيات الأخرى، حتى أن أحد البنوك المشهورة بتسهيل التمويل العقاري وهو بنك يونيكريديت يرفض أصلاً التعامل مع المصريين تفاديًا لاحتمالية التعرض لموقف مماثل، وكما هو معروف رأس المال جبان، والبنوك ترغب في تأمين عودة أموالها قبل التفكير في منح أي تمويل، ومن هنا يعيش المصريون في أزمة حقيقية، فلا الإيجار سهل، ولا التمويل متاح.

 

تعرف على عقوبة المصري الذي ضبط متنكرًا في ملابس نسائية داخل مول بالسعودية

كتب – حسام خاطر..

وثق مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، تجول شاب مقيم في المملكة العربية السعودية، قيل إنه مصري الجنسية، بعباءة نسائية وحذاء حريمي أبيض ذو كعب عالٍ داخل مول تجاري في محافظة الخُبر.

وأظهر مقطع الفيديو التحفظ على الشاب من قبل أفراد الأمن المسؤولين عن تأمين المول واستدعاء الشرطة، بسبب مخالفة المقيم للأعراف والتقاليد السعودية من خلال التشبه بجنس آخر «الرجل بالمرأة» عند ارتداء الزي أو اللباس.

القبض على شاب مصري يرتدي عباءة نسائية في مول بالسعودية

وألقت شرطة المنطقة الشرقية في محافظة الخُبر القبض على المقيم المتنكر في الزي النسائي، وذكر الأمن العام السعودي في تغريدة عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» أن المضبوط يحمل الجنسية المصرية، مشيرًا إلى ظهوره على تلك الهيئة في محتوى مرئي على منصات التواصل الاجتماعي.

وانقسم جمهور المعلقين على منصات التواصل الاجتماعي حول دافع المقيم من وراء فعلته، فمنهم من رأى أنه متحول جنسيًا «يعتبر نفسه أنثى»، وذهب البعض إلى أنه يرغب بالشهرة من خلال الظهور بشكل مثير للجدل على محتوى خاص به على السوشيال ميديا، فيما لم يصدر حتى الآن أي تعليق من الشرطة السعودية بشأن دوافع المخالفة.

 

عقوبة التشبه بالنساء في السعودية

 

وزعم المستشار القانوني السعودي، محمد الوهيبي، أن عقوبة اللباس الذي فيه تشبه بجنس آخر قد تصل إلى السجن مدة ثلاث سنوات باعتبار هذا الفعل جريمة، وفقًا لنظام العقوبات الجديد المنتظر إقراره في المملكة خلال العام الحالي، وهو ما نفته وزارة الإعلام السعودية، مؤكدة أن النسخ المتداولة للائحة العقوبات الجديدة مزعومة.

وذكرت وزارة الإعلام السعودية أن مشروع نظام العقوبات الجديد في طور المراجعة التشريعية داعية إلى تحري الدقة والحرص، كما شددت على ضرورة عدم الانسياق خلف ما يتم تداوله خارج الحسابات الرسمية من شائعات ومعلومات غير صحيحة.

ولا يوجد في المملكة العربية السعودية قانونًا للعقوبات وإنما هي قوانين متفرقة تنص على عقوبات في مخالفات وجرائم محددة، ولكن تهمة التشبه بالنساء في الزي موجودة في المملكة دون معايير أو ضوابط قانونية وتخضع أحكامها لما يقرره القضاء الشرعي من الحبس أو الجلد أو فرض الغرامات أو جميع تلك العقوبات مجتمعة.

وفي العام 2020، ألقت الشرطة السعودية القبض على مدون يمني الجنسية يدعي محمد البكاري، بتهمة مخالفة الأخلاق العامة على الإنترنت والتشبه بالنساء، وصدر بحقه حكمًا قضائيًا يقضي بسجنه 10 أشهر وتغريمه 2.7 ألف دولار مع ترحيله إلى اليمن. بينما قال البكاري إنه ولد «ذكر» لم يتحول جنسيًا بل هي صفاته الجسمانية التي خلقه الله بها وتوحي لمشاهديه أنه يتشبه بالنساء.

وفي مارس من العام 2005 تم القبض على ما يزيد عن 100 رجل بتهمة التشبه بالنساء بعدما داهمت الشرطة السعودية حفلًا خاصًا داخل قاعة مؤجرة في جدة، وصدر ضد هؤلاء المقبوض عليهم أحكامًا تتراوح بين الحبس والجلد، ولكن بعد مناشدات حقوقية ودولية جرى الإفراج تم العفو عن جميع الرجال وأٌفرج عنهم في يوليو من العام نفسه.

وفي 13 يونيو من عام 2009، ألقي القبض على 67 رجلًا وأغلبهم من الأجانب داخل حفل خاص في العاصمة السعودية الرياض، بتهمة ارتداء ملابس النساء، وهو ما اعتبرته منظمة هيومن رايتس ووتش خرقًا للخصوصية والحق في حرية التعبير، وطالبت حينذاك بالإفراج الفوري عن هؤلاء الرجال، بالإضافة إلى ضرورة إسقاط اتهامات «التشبه بالجنس الآخر».

وأوضح المحامي السعودي، أحمد المحيميد، أن عقوبة التشبه بالجنس الآخر أو نشر موادٍ إباحية في محتوى على شبكة الإنترنت أو منصات التواصل الاجتماعي قد تصل إلى السجن 5 سنوات وغرامة مالية تصل إلى 3 ملايين ريال سعودي، بالإضافة إلى عقوبة التشهير والتي قد تزيد مدة الحبس إلى 4 سنوات والغرامة إلى 3 ملايين و500 ألف ريال سعودي، وذلك فقًا لأحكام نظام الجرائم المعلوماتية.

هيئة الاستثمار للمصريين في الخارج: تعالوا استثمروا في مصر وهنساعدكم

قال اللواء ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أنه في إطار حرص الدولة على الاهتمام بأبنائها المقيمين بالخارج، تم إنشاء «وحدة رعاية المستثمرين المصريين المقيمين بالخارج» وتتبع تلك الوحدة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار مباشرة.

وأضاف ياسر عباس، في تصريحات لجريدة «الأنباء» الكويتية، أن تلك الوحدة تقدم عديد من الخدمات، ومنها تقديم الدعم الفني والمشورة للمساعدة في اتخاذ قرار الاستثمار من خلال التعريف بنظم الاستثمار المختلفة والحوافز والضمانات المقدمة بقانون الاستثمار، وأيضا عرض الفرص الاستثمارية بمختلف القطاعات وتيسير الحصول على الخدمات التي تقدمها الهيئة من خلال فروع مراكز خدمات المستثمرين المنتشرة على مستوى الجمهورية، كما تقوم الوحدة، بدور حلقة الوصل بين المصريين بالخارج والجهات المعنية التي يتم التعامل معها في مصر خلال المراحل المختلفة لممارسة النشاط.

وأضاف: «الوحدة تقدم خدمة استقبال، المصريين المقيمين بالخارج للاستثمار في مصر وتوفير كافة المعلومات اللازمة، والرد على استفسارات واقتراحات المستثمرين، والتنسيق لتخصيص الأراضي، مع تنظيم زيارات ميدانية، ومعاونتهم في الحصول على الخدمات التي تقدمها الهيئة من خلال مراكز خدمات المستثمرين».

وحول القطاعات المستهدفة للاستثمار، أشار ياسر عباس إلى وجود فرص واعدة في مصر أمام المغتربين، ومنها: الاستثمار العقاري، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الاستثمار الصناعي، التعليم، الرعاية الصحية، الاستثمار الزراعي والإنتاج السمكي والحيواني، السياحة، والخدمات اللوجستية.

بالفيديو.. القبض على مصري بالسعودية لتنكره في ملابس نسائية داخل أحد المولات

أعلنت السلطات السعودية إلقاء القبض على مقيم مصري، ظهر في فيديو وهو متنكر في ملابس نسائية داخل أحد المولات التجارية بمحافظة الخبر.

وقال الأمن العام في تغريدة على حسابه الرسمي على منصة “إكس”، إن شرطة المنطقة الشرقية ضبطت مقيما يحمل الجنسية المصرية لتنكره في عباءة نسائية داخل مركز تجاري بالخبر، مضيفا على لسان المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية إن المقيم المقبوض عليه ظهر في محتوى مرئي على مواقع التواصل الاجتماعي وهو متنكر في عباءة نسائية وحذاء نسائي بكعب عال داخل المركز التجاري، فتم ضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

وانتشر الفيديو بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وسط استغراب مدافعين حول دافع هذا الفعل، فيما ذهب البعض إلى قيامه بهذا الفعل لاستخدامه محتوى على أحد منصات التواصل الاجتماعي وإثارة الجدل من خلاله.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من الشرطة بشأن دوافع المقبوض عليه من وراء القيام بهذا الفعل.

 

 

 

ألمانيا تبحث عن عاملين.. تأشيرة من السفارة تتيح لك البحث عن عمل واللغة غير مطلوبة

كتب – هاني جريشة..

تعاني الكثير من الدول الأوروبية ومنها ألمانيا من نقص شديد في العمالة الماهرة، لاسيما في مجالات تقنية المعلومات والخدمات الطبية والحرف اليدوية وأعمال الطهي والضيافة بالإضافة إلى التشييد والبناء، وتذهب بعض التقديرات إلى حاجة ألمانيا سنويا لاستقدام ما يزيد عن نصف مليون عامل إضافي من الخارج لسد العجز.

وتشمل العمالة الماهرة في العرف الألماني، المتخصصون والفنيون المؤهلون وأصحاب الخبرة في مختلف المجالات، وتربط العديد من الدول تصنيف العاملين إلى مهرة بناء على مستوى التعليم الذي لا ينبغي أن يكون أقل من الدراسة الثانوية وخبرة سنوات في العمل المهني.

العمالة الماهرة بدأ عددها بالتناقص في ألمانيا، خاصة في مجال رعاية المرضى والمسنين، كما يوجد صعوبات متزايدة في شغل أماكن شاغرة في قطاعات أخرى، وتحديدا في وظائف الخدمات الاجتماعية والتعليم والحرف اليدوية وصناعة المعادن والإلكترونيات وفي قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وفقًا لمركز الكفاءة لتأمين العمال المهرة، وهو مشروع تابع لوزارة الاقتصاد الألمانية، من ناحية الحسابات الرياضية البحتة، كان هناك 632488 وظيفة شاغرة في ألمانيا في عام 2022، وأن السنوات الأخيرة كشفت ما تسمى بـ”فجوة العمال المهرة” أكبر من أي وقت مضى، و وفق دراسة أجرتها الوكالة الألمانية للعمل رصدت نقصا في 200 مهنة من أصل 1200 تم تقييمها عام 2022، وهو ما يشكل زيادة ملحوظة مقارنة بالعام السابق.

ووفق وكالة العمل الاتحادية الألمانية، فالمشكلة تزداد تعقيداً عندما يتقاعد مواليد الستينات خلال سنوات، ومن المعلوم أن عقد الستينات في ألمانيا شهد طفرة كبيرة في معدل الولادة، ومن المتوقع أن يخسر سوق العمل سبعة ملايين شخص بحلول عام 2035 إذا لم تتخذ الحكومة أي خطوات، وفقاً لدراسة أجراها معهد أبحاث سوق العمل (IAB).

ولتفادي ذلك النقص، اعتمدت الحكومة الاتحادية “أحدث قانون للهجرة في أوروبا”، حسب وزير العمل الفيدرالي هوبرتوس هايل الذي قال في نوفمبر 2022: “نحن نتنافس مع العديد من الدول للحصول على عقول ذكية وأيدي عاملة، تحقيقنا لذلك الهدف يضمن الازدهار في ألمانيا”.

كما كشفت دراسة حديثة أنه لم يحدث تحسن كبير فيما يتعلق بمواجهة نقص العمال المهرة في قطاع الفنادق والمطاعم والحانات في ألمانيا، حيث أعلن المركز المختص بتأمين العمال المهرة التابع لمعهد الاقتصاد الألماني (IW)السبت، أن هناك ما يقرب من 44 ألف وظيفة شاغرة للعمال المهرة في مهن الفنادق والمطاعم، مقابل 29 ألف عاطل عن العمل مؤهلين لهذا المجال.

وأوضح المركز أن قطاع الفنادق متضرر من هذا النقص بشكل خاص، حيث يعاني من عجز في العمالة الماهرة بنسبة 42.8%. وينطبق ذلك على قطاع المطاعم بنسبة 40.1%..

وقالت العضو في لجنة “حكماء الاقتصاد” المعنية بإرشاد الحكومة الألمانية في الشؤون الاقتصادية، مونيكا شنيتسر، في تصريحات صحفية: “تحتاج ألمانيا إلى 1.5 مليون مهاجر سنوياً، إذا كنا نريد الحفاظ على عدد القوة العاملة في ضوء هجرة حوالي 400 ألف مواطن خارج البلاد سنوياً، نحن بحاجة ماسة إلى ثقافة ترحيب بالمهاجرين”.

كل ما سبق يجعل من ألمانيا واحة غناء وسوق عمل مفتوح للعمالة المصرية الماهرة، التي تسعى لكسب العيش في الدول الأوروبية، كما يدفع العديد من الشباب المصري للتعلم والتدريب على مختلف المهارات، ورغم ذلك لم يتجاوز عدد المصريين في ألمانيا 85 ألفا فقط، رغم أن ألمانيا أطلقت قانونا جديدا للهجرة يسهل على كل الراغبين من ذوي الخبرات المهرة من المصريين السفر والإقامة هناك.

 

تسهيلات جديدة يمنحها قانون الهجرة بألمانيا

 

وبموجب قانون الهجرة الجديد في ألمانيا 2023، تم تحديد نظام نقاط مشابه للنظام الكندي، الذي يأخذ بعين الاعتبار عوامل كالتعليم والمهارات اللغوية. ويتم أيضا الاعتراف بالمؤهلات المهنية الأجنبية.

ويعتمد القانون الجديد على “نظام النقاط ويتم من خلاله تقييم أهلية المتقدم بناء على 5 معايير، هي: العمر، والتأهيل العلمي، وإتقان الألمانية، والخبرات المهنية، والعلاقة مع ألمانيا، وعلى “بطاقة الفرص” التي تمنح الأجنبي الذي حصل عليها -وفقا للمعايير الخمسة المذكورة- الحق في البحث عن فرصة عمل لمدة عام كامل.

ويسهل القانون منح التأشيرات في القنصليات الألمانية في الخارج من دون عقبات، والاعتراف بالشهادات الأجنبية وحتى عدم اشتراط الاعتراف ببعض الشهادات من أجل العمل والانتقال من مهنة إلى أخرى بصرف النظر عن المؤهلات المهنية ومنح الشركات الحق في تحديد معايير الموظفين الذين تحتاج إليهم، وينص القانون الجديد -في إطار ما يعرف بمعيار “تغيير الاتجاه”، على السماح لكل لاجئ وصل الأراضي الألمانية قبل 29 مارس2023 بالخروج من صفة اللاجئ والحصول على إقامة عمل بشرط إيجاد فرصة عمل، ما يعني السماح له بلم شمل عائلته.

“وصال” تواصلت مع أحد العمال في ألمانيا يدعى زياد سعيد، ويعمل بإحدى المقاهي بمدينة برلين فيقول: “فرصة العمل تزيد وتنقص في ألمانيا بشكل كبير لكن في أغلب الاحوال الفرص متاحة بشكل كبير وعلى المصريين استغلال القانون الجديد لاقتناص تلك الفرص، وأنا من خلال عملي بالمقهى العربي في وسط برلين يأتي لي العديد من المصريين والعرب يسألونني عن فرص عمل ولا أبخل عليهم ان كانت هناك فرص متاحة أمامي.

ويضيف سعيد: سمعنا بتغيير قانون الهجرة منذ عهد ميركل لكنه تطور كثيرا في الشهور الأخيرة مما أتاح الفرص أما الكثير للقدوم لألمانيا، فالقانون الجديد يمنح الشخص الحاصل على تأشيرة “شينجن” الحق في القدوم إلى ألمانيا كسائح لمدة 90 يوما، وخلال تلك الفترة، يمكنه البحث عن عمل سواء وفور الحصول على فرصة عمل يستطيع تغيير تأشيرته إلى تأشيرة عمل.

ويؤكد سعيد أن القانون الجديد لا يشترط تعلم اللغة الألمانية، لكن على المتقدم للحصول على وظيفة أن يراعي هذا الأمر فإن كان سيتعامل مع جمهور كالعاملين في مجال المطاعم والمقاهي والمستشفيات فيجب عليه تعلم الألماني ليحسن التعامل مع الأفراد.

وينصح سعيد المصريين بالقدوم إلى ألمانيا خاصة في ظل تدني الأوضاع الاقتصادية في مصر، مضيفا: الفرص متاحة في ألمانيا والحياة بكل الأحوال ستكون أفضل من مصر بالإضافة أن الأجور محترمة ومجزية رغم أن نسبة الضرائب عالية لكن في النهاية الرواتب تكفل لك ولعائلتك حياة كريمة.

ما لون الأبقار في قرية موتاتال؟.. الأسئلة الغامضة في طلب الحصول على الجنسية السويسرية

هل تعرف لون معظم الأبقار في قرية موتاتال؟ هل يمكنك تسمية نوعين من الحيوانات التي تعيش في حديقة حيوان جولداو؟ إذا كنت ترغب في التقدم للحصول على جواز السفر السويسري في قريتي موتاتال وآرت، فسيكون من الجيّد أن تعرف الإجابات المناسبة عن هذه الأسئلة، حيث إنّه من الممكن أن تواجهك أثناء عملية التجنيس، حسب موقع “سويس أنفو”.

 

ويكشف البحث الذي أجرته صحيفة فراير شفايتسير  العديدَ من الأسئلة المتعلقة بالحيوانات وغيرها من الأمور الغريبة بالنسبة للأشخاص الذين يتقدمون بطلب للحصول على الجنسية السويسرية في كانتون شفيتس. واستناداً إلى مبدأ حرية المعلومات، طلبت الصحيفة المحلية من جميع بلديات شفيتس الثلاثين تقديم قوائم الأسئلة التي تطرحها على الأشخاص الطامحين في الحصول على الجنسية السويسرية.

 

وقد لفتت النتائج انتباه الخبراء، حيث تقول باربرا فون روتي، المحامية والباحثة في مجال الحقوق المدنية في المعهد الأوروبي بجامعة بازل: “هناك بعض الأسئلة غير المسموح بها، على سبيل المثال، الأسئلة المتعلقة بلون الأبقار، والتي لا توجد لها إجابة صحيحة وواضحة، وهي أسئلة إشكالية”.

 

المثال من قرية آرت فاضح أيضًا بالنسبة لفون روتي، فهي تقول: “يظهر البحث أن لجنة هذه القرية لا تزال تطرح أسئلة غامضة للغاية.” ويستمرّ هذا على الرغم من توبيخ المحكمة الفدرالية العليا لبلدية شفيتس عام 2019 بسبب هذه الممارسة أثناء عملية التجنيس.

 

في ذلك الوقت، تم رفض تجنيس إيطالي كان يعيش في سويسرا لمدة 30 عاما، لأنه، على سبيل المثال، لم يكن يعلم أن الدببة والذئاب تعيش في نفس الحظيرة في حديقة الحيوان.

 

وقضت المحكمة بأن مثل هذه التفاصيل الدقيقة “ليس لها مكان في عملية التجنيس”، وأنّ التجنيس “ليس اختبارًا متخصّصًا” ولا ينبغي أن يطلب “أكثر مما يمكن توقّعه بشكل معقول من المواطنات والمواطنين العاديين في سويسرا”.

 

تشارك باربرا فون روتي هذا الرأي، حيث تعتقد أنه يجب قبول أي شخص يستوفي المتطلبات المحدّدة كمواطن ومواطنة، وتقول: “إنّ التجنيس ليس قرارا سياسيًا ولا امتيازا، بل عملاً إدارياً”. مع العلم أنّ قوائم الأسئلة في حد ذاتها ليست محظورة، “ولكن يجب ألا ترقى إلى مستوى اختبار مقنّع ثان للمعرفة”، فالقانون الفدرالي ينصّ على أنه يجب على المرشحين والمرشحات إكمال اختبار واحد فقط في المعرفة المدنية.

 

تقوم العديد من البلديات حاليًا بمراجعة قوائم الأسئلة الخاصّة بها، ولكن دانييلا شولر، كاتبة بلدية مدينة روتنتورم في شفيتس، التي يبلغ عدد سكّانها حوالي 2500 نسمة تقول “هذا لا علاقة له بحكم المحكمة الفدرالية أو بتقرير الصحيفة”.

 

كما أنّه هناك أسئلة غريبة أخرى تتضمّن سؤال المرشحين من مجتمع واحد عما إذا كان “يجب أن يكون هناك المزيد من الهجرة إلى سويسرا”، أو سؤال المسلمين عن شعورهم تجاه “حقيقة أنّه على الفتيات المشاركة في دروس السباحة”.

 

من ناحية أخرى، ونظرًا لأن بعض الأسئلة “قديمة”، ستنظر أونتاريبرج أيضًا في إجراء بعض المراجعات في هذا السياق، وعلى الرغم من أن الجنسية المزدوجة مسموح بها في سويسرا، إلا أنّه لا زال يُطرَح على المرشحات والمرشحين السؤال التالي: “إذا كان عليك الاختيار بين أحد جوازي السفر، أي جواز ستختار؟”. ولكن أوليفر بوفالد، وهو كاتب بلدية أونتريبرغ، يقول: “لم يتم طرح هذا السؤال أبدًا، فهذا الأمر ليس من شأننا”.

 

ومع ذلك، فإن الاستغناء عن قائمة الأسئلة تمامًا ليس خيارًا بالنسبة للبلدية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2500 نسمة، “إذا واجهنا مشكلة أثناء مقابلة التجنيس، فقد نعود إلى القائمة”.

لأول مرة في تاريخ أمريكا.. رفع الأذان عبر مكبرات الصوت الخارجية بمساجد نيويورك

كتب – حسام خاطر..

 

وقع عمدة نيويورك مرسوما يسمح برفع أذان صلوات الظهر في أيام الجمعة وآذان المغرب في شهر رمضان عبر مكبرات الصوت الخارجية فوق مآذن مساجد المدينة، استجابة منه لطلب تلقاه من الجالية المسلمة في نيويورك.

 

أعلن إيريك آدامز، عمدة نيويورك، خلال مؤتمر صحفي بمشاركة مجموعة من الأئمة والفاعلين في المراكز والجمعيات الإسلامية بالمدينة، وقائد شرطة نيويورك، إدوارد كابان، مساء الثلاثاء، أن مبادرة رفع الآذان عبر مكبرات الصوت في مساجد المدينة تأتي في إطار الجهود التي يبذلها لتعزيز احترام جميع الأديان.

 

وقال: «اليوم نقول بوضوح إن للمساجد ودور العبادة الحرية في رفع الآذان يوم الجمعة في شهر رمضان دون الحصول على تصريح»، مضيفًا: «يجب أن يعرف إخواننا وإخوتنا المسلمين أن لديهم الحرية بأن يعيشوا عقيدتهم في مدينة نيويورك؛ لأنه بموجب القانون سنعامل الجميع بصورة متساوية، ونحن فخورين بهذا الإنجاز».

 

وأشار إلى زيارته عددًا من الدول الإسلامية وبينها الأردن وسماعه صوت الآذان فيها، وقال: «لقد تأثرت كثيرًا بصوت الأذان»، وأضاف: «سنفتح مصليات في المؤسسات العامة في نيويورك، ستسمعون صوت الأذان لأول مرة في مكبرات الصوت الخارجية وهذه لحظة هامة للجالية الإسلامية».

 

ونص القرار الجديد، الذي أُتخذ للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، على السماح للمساجد ودور العبادة الإسلامية في مدينة نيويورك ببث الأذان كل يوم جمعة من الساعة 12:30 حتى 1:30 ظهرًا وكذلك أثناء صلاة المغرب خلال شهر رمضان.

 

وسابقًا لم يُسمح للمساجد في جميع نواحي المدن الأمريكية بتركيب مكبرات صوت خارجية لإذاعة الأذان وشعائر الصلاة.

 

لمتابعة الفيديو اضغط هنا