رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

تابعنا على السوشيال ميديا

ذات صلة

الأكثر قراءة

القطعة بـ «يورو».. أشهر وأرخص 15 متجرًا للملابس في ألمانيا

كتب - هاني جريشة.. تعد ألمانيا من وجهات السياحة والتسوق...

الإجازات المدرسية في فرنسا.. تعرّف على مواعيد جميع العُطلات للعام 2025- 2026

كتب- محمد أبو الدهب.. تعتمد الإجازات المدرسية في فرنسا أو...

الإمارات والكويت الأعلى.. إليك مرتبات الممرضين في الدول العربية

كتبت - سوزان عبد الغني.. تختلف مرتبات الممرضين في الدول...

انخفاض غير مسبوق في عدد الطلاب الأجانب بأستراليا.. ما القصة؟

كتب – أحمد إمام..

كشفت صحيفة “الجاردين” البريطانية عن انخفاض عدد الطلاب الأجانب في أستراليا بشكل غير مسبوق بعدما تم رفض العديد من تأشيرات الدراسة من قبل السلطات هناك. 

وحذرت الصحيفة البريطانية أيضاً من تفاقم الوضع الراهن للطلاب الأجانب المقيدين بالجامعات الأسترالية في حالة تطبيق زيادة كبيرة متوقعة في رسوم التأشيرات في الميزانية القادمة.

فوفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية، وصلت نسبة طلبات تأشيرات الطلاب من الخارج التي تم رفضها إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث تم رفض تأشيرة لواحد من بين كل خمسة طلاب هذا العام.

وأشارت البيانات الحكومية أنه في حلول الفترة ما بين ديسمبر 2022 وديسمبر 2023، انخفض معدل إصدار التأشيرات للطلاب الهنود بنسبة 48%، بينما انخفضت تأشيرات النيباليين بنسبة 53% خلال الفترة نفسها, وانخفضت أيضاً التأشيرات الباكستانية بنسبة 55%.

وفي ذات السياق، كشفت السلطات الفيدرالية أنه تم رصد أعداد كبيرة من الطلبات الغير المكتملة والوثائق المزورة، مما أدى إلى ارتفاع معدلات رفض التأشيرات وتعليق البت في الطلبات المقدمة لمدة أكبر.

وتأتي تلك الخطوة في إطار تنفيذ  خطة تخفيض صافي الهجرة إلى النصف بحلول عام 2025، حيث عملت الحكومة الأسترالية مؤخراً على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الطلاب الذين يستخدمون تأشيراتهم الطلابية كباب خلفي للتوظيف أو الإقامة الدائمة.

وفرضت الحكومة الفيدرالية حزمة من الإجراءات والقيود علي تأشيرات الدراسة، من ضمنها إجتياز إختبارات للغة الإنجليزية (SELT) لأغراض الحصول على تأشيرة بدرجة معينة بالإضافة لبعض القواعد صرامة على وكلاء التعليم الذين يجلبون الطلاب الدوليين إلى أستراليا.

وقالت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل إن الحكومة الفيدرالية تدرك أن معدلات الهجرة “مرتفعة للغاية” ويجب إعادتها إلى “مستويات مستدامة”.