سجلت ثروات أثرياء العرب على مؤشر بلومبرج نمواً ملحوظاً في العام الحالي، لتصل لـ 64 مليار دولار، موزعة بين عدد من الشخصيات البارزة في مجال الأعمال والاستثمار بالعالم العربي.
القائمة شخصيات من السعودية والإمارات ومصر، وتشير البيانات إلى اختلاف في معدلات الزيادة والتراجع لثرواتهم منذ بداية العام.
1- الأمير الوليد بن طلال
احتل الأمير الوليد بن طلال رأس قائمة أثرياء العرب بثروة تقدر بنحو 17.3 مليار دولار، حيث شهدت ثروته زيادة بمعدل 2.47% منذ بداية عام 2024، مما يعكس استمرار نمو استثماراته المتنوعة في مجالات العقارات، والاستثمارات المالية، وقطاع الترفيه.
2- سليمان الحبيب
وتصدر المرتبة الثانية يأتي رجل الأعمال السعودي سليمان الحبيب، بثروة تقدر بنحو 11.6 مليار دولار، ورغم النمو الطفيف بنسبة 0.31% منذ بداية العام، إلا أن هذه الزيادة تعكس استقراراً في قطاع الرعاية الصحية الذي يعد محور نشاطات حبيب، إذ أسس ويدير مجموعة الحبيب الطبية التي تعد من أكبر شبكات المستشفيات الخاصة في المملكة.
3- عبد الله الغرير
واستحوذ عبد الله الغرير، رجل الأعمال الإماراتي، على المرتبة الثالثة بثروة تصل إلى 9.4 مليار دولار، وقد شهدت ثروته زيادة ملحوظة بنسبة 2.7% منذ بداية 2024.
4- ناصف ساويرس
وتصدر رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس المرتبة الرابعة بثروة تقدر بنحو 9.1 مليار دولار، وقد ارتفعت ثروته بنسبة 0.72% منذ بداية العام.
5- محمد العمودي
واحتل رجل الأعمال السعودي محمد العمودي، المرتبة الخامسة، بثروة قدرها 8.9 مليار دولار.
6- نجيب ساويرس
واقتنص رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس المرتبة السادسة، بثروة تبلغ 7.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 0.95% منذ بداية العام.
ثروات أثرياء العرب
وتظهر الفروق في معدلات النمو أو التراجع بين الأسماء البارزة اختلاف استراتيجيات الاستثمار، حيث يعزز البعض استثماراتهم في المجالات المستقرة، بينما يتأثر الآخرون بتقلبات السوق في بعض القطاعات.
كما أن أثرياء العرب يواصلون توسيع استثماراتهم في مختلف القطاعات، من التكنولوجيا إلى العقارات والرعاية الصحية، رغم التحديات الاقتصادية العالمية.
وتعكس ثروات هؤلاء الأثرياء دورهم المهم في تعزيز الاقتصاد الإقليمي والعالمي، ودفع عجلة النمو في القطاعات الحيوية التي تنعكس إيجاباً على التنمية الاقتصادية في المنطقة.
نرشح لك: دراسة ألمانية تصف الشباب العربي بـ «جيل محروم».. وتؤكد: عدة عوامل تدفعه للهجرة