كتبت- سوزان عبد الغني..
تأثر الوضع في كندا بإضراب عمال البريد، حيث أفادت “كندا بوست” بأن عدد الرسائل التي يتلقاها الأفراد انخفض بشكل كبير على مر السنين، من 7 رسائل أسبوعياً في عام 2006 إلى رسالتين فقط في الوقت الحالي.
ومع ذلك، الرسائل القليلة التي تصل غالباً ما تكون ذات أهمية كبيرة، مثل إخطارات حكومية أو تحديثات مصرفية.
يذكر أن عمال بريد كندا دخلوا في إضراب عن العمل بداية من 15 نوفمبر الماضي، بعد عدم التوصل إلى صفقه.
الخدمات المتأثرة بالإضراب
الوثائق الحكومية، حيث تتأثر تسليمات الوثائق الحكومية مثل جوازات السفر وبطاقات الصحة.
وأوصت الحكومة الفيدرالية الأشخاص الذين يحتاجون إلى وثائق بشكل عاجل بزيارة المكاتب المختصة لاستلامها.
كما يمكن للمواطنين في أونتاريو، تلقي الرعاية الطبية باستخدام إيصالات تثبت أنهم مؤهلون لتغطية التأمين الصحي.
الفحص الطبي في المنازل
كما أوقفت بعض المقاطعات إرسال مجموعات فحص السرطان المنزلية عبر البريد، مثل اختبار FIT في أونتاريو.
وتنصح المقاطعات بتسليم العينات شخصياً أو تأجيل الاختبار حتى انتهاء الإضراب.
أما عن نتائج الاختبارات الحالية يمكن التشارك مع مقدمي الرعاية الصحية، لكن ليس عن طريق البريد.
أما على مستوى المؤسسات الخيرية تعاني من انخفاض التبرعات، حيث يعتمد العديد منها على حملات بريدية للتواصل مع المانحين.
وذكرت مؤسسة VGH وUBC في فانكوفر أن مبيعات اليانصيب السنوية تضررت بسبب الإضراب.
كما تدعو المؤسسات الخيرية المانحين إلى تقديم التبرعات عبر الإنترنت.
خدمات المكتبات
وعلى مستوى خدمات المكتبات، توقفت خدمات توصيل مواد المكتبات مباشرة للمستفيدين، كذلك، توقفت خدمات الإعارة بين المكتبات التي تعتمد على البريد.
يُبرز الإضراب الحالي مدى اعتماد العديد من الخدمات على البريد التقليدي، ويشجع على إيجاد بدائل رقمية أو شخصية لضمان استمرار توفير الخدمات الأساسية.