كتب – حسام خاطر
نظم المصريون في نيويورك، اليوم، يوما مصريا تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى السبعين لثورة 23 يوليو 1952، والتي حولت نظام الحكم في مصر من ملكي إلى جمهوري.
وجري الاحتفال باليوم المصري في 3 شوارع ابتداءً من الساعة الثانية عشر ظهرا وحتى العاشر مساء، حيث تم عرض الفلكلور المصري شاملًا الأغاني الشعبية المصرية والفنون الاستعراضية بالإضافة إلى المنتجات والأطعمة المصرية.
والعام الماضي، أعلن الدكتور ياسر نورالدين، رئيس مؤسسة السعادة للإغاثة الإنسانية «Happiness Organization for human relief»، موافقة عمدة ولاية نيويورك، إيريك آدمز Eric Adams على أن يكون الثالث والعشرين مِن يوليو كل عام يومًا مصريًا خالصًا، واستلم رئيس وأعضاء المؤسسة شهادة موقعة من عمدة المدينة بذلك.
وقال نور الدين، في تصريحات صحفية، إن غالبية دول العالم كانت تحتفل يعيدها القومي عدا مصر، لذا قرر مجلس إدارة المؤسسة البدء منذ نحو عامين ونصف العام، بتقديم كافة الأوراق والطلبات لولاية نيويورك لإدراج هذا اليوم يومًا مصريًا من كل عام.
وأبدت نسرين فاروق، العضو الشرفي بالمؤسسة، سعادتها بتنظيم يوم وطني مصري في الولايات المتحدة، وقالت: «أخيرا أصبح بعد سنوات طويلة أصبح هناك يوم وطني مصري معترفُ به للاحتفال والمشاركة في هذا الحدث الكبير بمصر وعيدها القومي».
وعبر الدكتور محمد السعدني، رئيس منتدى الفكر والفن والعضو الاستشاري لمؤسسة السعادة، عن سعادته بدعم الدولة المصرية لهذا اليوم، الذي سيكون له أثر بالغ في التأثير المجتمع الأمريكي ويكون همزة وصل بين المجتمعين المصري والأمريكي؛ لنشر الثقافة والفن والتأكيد على حضارة مصر الضاربة في عُمق التاريخ.