رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

حوّشت من 500 ألف لمليون جنيه؟ هنقول لك أحسن طريقة تستثمرهم بيها

كتب – كريم الصاوي كثير من المصريين المقيمين والعاملين بالخارج...

الإصابات غير مسبوقة.. البكتريا العنقودية تهدد سكان ميلانو

كتب – أمير شاهين..

إذا كنت من سكان مقاطعة لومبارديا، وتحديدا مدينة ميلانو فاحترس من متحور البكتريا العنقودية، والتي قد تصيب كلا من الأطفال والبالغين وتتطور إلي التهابات الحلق والتهابات الجروح والالتهاب الرئوي وتؤثر علي صمامات القلب.

هذا العام، يؤثر متحور البكتريا العقدية من النوع A أكثر مما كانت عليه في السنوات السابقة.

وأظهرت هذه البكتيريا سلوكًا مختلفًا مقارنة بالسنوات السابقة، مع ارتفاع معدل الإصابة لدى البالغين وشدة المرض بشكل أكثر وضوحًا، مع وجود عدد كبير من الحالات التي عرّضت حياة المرضى للخطر، وفقًا لما أوردته صحيفة كورييري ديلا سيرا.

وفي ميلانو، قامت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة بوليكلينيكو وهيومانيتاس بفحص 28 حالة بعمق وتعرض 11 مريضاً لعواقب مميتة محتملة.

ومن بين هؤلاء، تم إنقاذ 5 أشخاص بفضل دخولهم الفوري إلى المستشفى في العناية المركزة، بينما فقد للأسف 6 مرضى حياتهم بسبب مضاعفات مرتبطة بالعدوى.

المخاطر

كشفت الدراسة الأخيرة التي أجرتها Policlinico و Humanitas عن جانبين جديدين، وسلط البحث الضوء على أن عدوى البكتيريا العقدية “أ” أصبحت أكثر انتشارًا مما كانت عليه في الماضي، مع زيادة كبيرة في الحالات خلال الربع الأخير من عام 2022 والربع الأول من عام 2023.

وعلى وجه الخصوص، أثرت البكتيريا في الغالب على البالغين وتسببت في أشكال أكثر خطورة من المرض، مع وجود عدد كبير نسبيا من الحالات التي تتطلب دخول المستشفى في العناية المركزة أو تؤدي إلى الوفاة.

تنبيه مهم

يمثل هذا البحث تنبيهًا مهمًا بشأن الآثار المترتبة على الإصابة بالبكتيريا العقدية A.

ولا يبدو أن المتغيرات، التي لا يقل عددها عن 12 في ميلانو، لها ارتباط واضح بأماكن أو مجموعات اجتماعية معينة، مما يشير إلى أن البكتيريا انتشرت بشكل أكثر عمومية في المجتمع، والاحتمال الذي تثيره الدراسة هو أن تحليل التسلسل الجيني للبكتيريا يمكن أن يكون مفيدا لتصنيف المخاطر وإدارة علاج المرضى.