رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

«سكر وأفعال مخلة»… السكن المشترك في الإمارات أزمة تواجه المصريين المسافرين حديثا

كتب- هناء سويلم..

أن تجد سكن مشترك بين شباب وبنات في الدول الغربية هو أمر عادي، لكن أن تجد السكن المشترك في دولة عربية هو أمر قد يستغربه العديد من المصريين المسافرين حديثًا إلى الخارج، خاصة في دول الخليج.

في الإمارات فوجئ بعض المصريين المسافرين حديثًا وجود سكنًا مشتركًا بين الشباب والبنات في بعض المناطق، وهناك فتيات اضطررن لخوض التجربة بعد دفع أموالهم في السكن دون معرفة أن السكن مشترك.

«وصال» تواصلت مع بعض المصريين ممن خاضوا تجربة السكن المشترك في الإمارات.

عادل إبراهيم، أحد المصريين في الإمارات، قال إنه قام بحجر سكن مشترك قبل القدوم إلى الإمارات عبر أحد المواقع، اعتقادًا منه أن السكن مشترك بين مجموعة من الشباب، لكنه فوجئ بعد وصوله أن السكن مشترك بين مجموعة من الشباب والبنات العرب.

مفيش خصوصية وأفعال مخلة في السكن

وأضاف عادل لـ«وصال» أنه رفض أن يقيم في سكن مشترك مع الفتيات لعدم وجود خصوصية في هذا الأمر، كما أنه يجري كثير من المحرمات، وبالفعل طلب من السمسار استرداد أمواله التي دفعها لشهر مقدم، إلا أن السمسار أخبره أنه لا يمكن استرداد المبلغ المدفوع، فإما أن تستمر لتكمل شهرك أو أن تترك السكن بدون أخذ أموال.

وتابع: «بعد يومين لقيت السكن عبارة عن سُكر وأفعال مخلة بين الشباب والفتيات ولا كأننا في بلد إسلامي»، مشيرًا إلى اضطراره للاستمرار بسبب محدودية الأموال برفقته.

رانيا صالح، إحدى المصريات في الإمارات، قالت إنها تعرضت لنفس الموقف، فبعدما حجزت لسكن مشترك ظنًا منها أنه لفتيات فقط، فوجئت فور وصولها في شهر رمضان الكريم أن السكن مشترك بين مجموعة من الشباب والفتيات، وبسبب عدم وجود نقود كافية لها لاستئجار سكن آخر، اضطرت للاستمرار في السكن لحين حصولها على راتبها من وظيفتها الجديدة والبحث عن مسكن جديد.

ممنوع استرجاع الأموال

وأضافت رانيا أنها سألت عن إمكانية استرجاع ما دفعته من أموال في السكن، وأخبروها أن النظام في الإمارات هكذا لا يمكن أن تسترد أموالها.

أما وائل خلف، أحد المصريين في دبي، قال إنه في بداية قدومه إلى الإمارات عاش لفترة مؤقتة في سكن مشترك بين فتيات وشباب لحين تقنين أوضاعه والحصول على وظيفة، مشيرًا إلى أنها أسوء شهرين عاشها في الإمارات، فكان مشاركوه في السكن في حالة إزعاج مستمر، وسهر بين الفتيات والشباب طوال الليل.

وأضاف لـ«وصال» أن الفتيات والشباب من جنسيات عربية لكن يقوموا بأفعال الغرب، فيتشاركون الأسرة، ويشربون الخمور، وفي حالة أخبرت السمسار أو صاحب الشقة لا يفعل شيئًا، فطالما أنهم يقومون بدفع الإيجار يحلو لهم فعل أي أمر في السكن.