كتبت – أميرة سلطان..
قال أحمد زكي، رئيس الجالية المصرية في السعودية والملقب بعمدة المصريين، إن هناك قنوات تواصل مفتوحة بين القنصليات المصرية ومسئولي الجالية؛ لتذليل أي عقبات قد تواجه المقيمين المصريين داخل المملكة.
وأضاف رئيس الجالية المصرية في السعودية -في تصريحات له-: “لكن الأمر يختلف إلى حد ما خلال موسم الحج حيث تتقاسم معنا المسئولية البعثات والجمعيات المرافقة للحجيج القادمين من مصر؛ لتقديم يد العون لمن يحتاجها من الحجاج، سواء عن طريق مقار تلك البعثات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع مسئولي الجالية أو أرقام القنصلية الأقرب إليهم”.
تسهيلات للحجاج المصريين
وأضاف رئيس الجالية، أن تلك الجهود تتم جنبًا إلى جنب مع ما تقدمه السلطات السعودية من تسهيلات عديدة خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من توفير كل سبل الراحة لأداء مختلف مناسك الحج أو العمرة، والرعاية الصحية الفائقة، إلى جانب التنسيق فيما يخص تنظيم عملية زيارة المسجد النبوي، والدخول إلى الروضة الشريفة، والصلاة في المسجد الحرام وفق منظومة في غاية الدقة والسلاسة عبر منصة إلكترونية للحد من التزاحم للحفاظ على سلامة الجميع.
عقوبة الحج دون تصريح
أما عن تصاريح الحج، كشف “زكي” عن دخول أعداد كبيرة من المصريين إلى الأراضي السعودية بتأشيرة زيارة بشكل يفوق السنوات السابقة رغبةً منهم في أداء فريضة الحج بالمخالفة لتعليمات السلطات السعودية التي جعلت الحج قاصرًا على من يحصل على تصريح بذلك، محذرًا من معاقبة من يدخل مكة دون تصريح حج بالمنع من دخول المملكة لفترة مع توقيع غرامة قدرها 10.000 ريال.
كما أشار إلى أن نظرًا لبعد المسافات بين القنصليات كما هو الحال على سبيل المثال بين جدة والرياض، حيث تصل المسافة لـ1500 كم و2000 كم، لذا من الصعب الوصول إلى موظف القنصيلة في أوقات الأزمات المختلفة، من هنا يأتي دور الجالية في التواصل السريع والمستمر مع أبناء الجالية في مختلف أنحاء المملكة.
الجمع بين عملين في السعودية
وأوضح أن أبرز المشكلات التي تواجه العمالة المصرية في السعودية تتمثل في الجمع بين وظيفتين، حيث تحظر قوانين المملكة هذا الأمر إلا في حالة أن العمل الآخر يندرج تحت بند الأعمال التطوعية دون الحصول على أجر في المقابل، شريطة إبلاغ السلطات المعنية بأسماء العمالة المشاركة في مهام تطوعية عن طريق التواصل بين مسئولي الجالية ووزارة الخارجية المصرية.