رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

«تاريخنا مش للبيع».. غضب واحتجاجات مصرية في لندن بسبب رأس توت عنخ آمون «صور»

كتبت – وفاء عثمان..

تجمّع العشرات من المصريين المقيمين في بريطانيا اليوم أمام دار كريستي للمزادات في لندن؛ احتجاجًا على بيع تمثال رأس توت عنخ آمون، أحد أشهر القطع الأثرية المصرية القديمة.

ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها: «رأس توت عنخ آمون ملك للشعب المصري» و«أوقفوا بيع رأس توت عنخ آمون»، و«لا لبيع تراثنا»، و«عودوا برأس توت عنخ آمون إلى مصر»، وذلك في محاولة لعرقلة المزاد الذي أقيم اليوم في لندن والدفاع عن تراثهم المسلوب، ومن المتوقع أن يُباع التمثال في مزاد علني بمبلغ 4 مليون إسترليني.

وقالت ماجدة صقر، إحدى المحتجات، وعضو مجلس إدارة بيت العائلة المصرية، في تصريح خاص لـ«وصال» إن بيع رأس توت عنخ آمون بمثابة جريمة ضد التاريخ المصري، مطالبة الحكومة المصرية ببذل قصارى جهدها لاستعادة تلك القطعة الأثرية الثمينة.

وأضافت: «نحن هنا اليوم لنقول للعالم أجمع إن تراثنا المصري ليس للبيع، وأننا لن نتنازل عن أي قطعة من تاريخنا مهما كانت الظروف».

واحتج ممثلوا الجالية المصرية في بريطانيا على مُضي دار كريستيز قُدما في مزادها دون الالتفات لمطالبات من وزارتي الخارجية والآثار المصريتين بتأجيل المزاد للتأكد من أوراق الملكية الخاصة بالقطع الأثرية المعروضة وطريقة خروجها من مصر.

وأصدرت مصر قوانين عام 1983 تحظر نقل الآثار خارج البلاد.

وقضى الفرعون توت عنخ آمون قبل نحو ثلاثة آلاف عام وهو لم يزل في عامه التاسع عشر، وعُثر على آثاره عام 1922.