رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

السكن والوظيفة.. تحديات تواجه الفتيات المحجبات في ألمانيا

كتب- حسام خاطر..

كثير من الفتيات يطمحن للسفر والدراسة أو العمل في ألمانيا، وتبدأ في التخطيط لحلم السفر إلى القارة الأوروبية، وتقضي سنوات من التخطيط لتعلم اللغة الألمانية، وتسعى للحصول على فرصة للسفر، رغم العراقيل التي قد تقابلها من الأهل خاصة مع عادات وتقاليد المجتمع المصري.

لكن تصدم الفتيات خاصة المحجبات بعد السفر إلى ألمانيا بعدة عراقيل، بعدنا تصبح وحيدة ويجب أن تعتمد على نفسها اعتماد كلي بدون أهل أو أقارب لمساعدتها، وخاصة في ألمانيا يعتمد الجميع على أنفسهم فهم مجتمع عملي بشكل كبير.

وفي بعض الأحيان تتعرض الفتيات المحجبات إلى العنصرية بسبب الحجاب، وكثير من الفتيات المصريات سافرن إلى ألمانيا، لكن قابلتهم الكثير من المشكلات في المجتمع الألماني، ففي كثير من الأحيان قد لا تستطيع الفتاة استئجار مسكن في ألمانيا فقط لأنها محجبة، وإن لم تستطيع استئجار مسكن بمفردها، يمكنها اللجوء إلى مسكن مشترك لكن هذه الحالة تكون صعبة خاصة على الفتيات المصريات، فالمسكن المشترك في ألمانيا يكون مختلط فتيات مع شباب، وهو أمر ترفضه غالبية الفتيات.

الحصول على مسكن للمحجبات أمر صعب

مروة سامح، طالبة مصرية تدرس الصيدلة في ألمانيا، قالت لـ«وصال» إنها في بداية سفرها إلى ألمانيا لم تكن تتخيل أن تواجه هذه المشكلات أو العراقيل، خاصة وأن المعروف عن المجتمعات الأوروبية أنها مجتمعات تتقبل الآخر، ومنفتحة بشكل كبير، إلا أن أول مشكلة قابلتها هي الحصول على مسكن.

وأوضحت “مروة”، أنها في البداية أرادت الحصول على مسكن مشترك لتوفير النفقات إلا أنها فوجئت بأن المسكن المشترك يكون مختلط بين البنات والشباب، فلم يفلح معها هذا الخيار، وخاصة أنها في البداية لم تكن تعرف البلد جيدًا، فقررت تأجير مسكن بمفردها إلا أنها لم تستطيع الحصول على المسكن لأنها محجبة، وبعد محاولات وبحث كثير وجدت امرأة كبيرة في السن تريد مشاركة غرفة في منزلها وهو ما قامت به في بداية الأمر.

وأضافت “مروة”، أنها بعد 3 سنوات في ألمانيا، أصبح لديها خبرة في البلد، وتشاركت مع مجموعة من الفتيات العرب في المسكن بجوار الجامعة.

مريم عمر، مصرية في ألمانيا، قالت إنها قبل السفر إلى ألمانيا لم تكن تتخيل أن تجد عنصرية، وكانت كل معرفتها عن الشعب الألماني أنهم شعب يقدس العمل، لكن بعد الوصول إلى ألمانيا وجدت هناك عنصرية من بعض الألمانيين، لكنها في الغربة بمفردها، فقررت أن تفكر في دراستها فقط، وكانت تتعرض للعنصرية في كثير من الأحيان بسبب الحجاب، لكن مع الوقت أصبح لديها أصدقاء ألمانيين وعرب من كل الجنسيات.

وتعاني الفتيات المحجبات العنصرية في القارة الأوروبية بشكل عام، وغالبية الفتيات المحجبات يتم رفضهن في الوظائف بسبب الحجاب، ولكن في ألمانيا في الوظائف غالبًا يتم تفضيل الشباب على البنات؛ لأنهم غير مرتبطين بالحمل والأمومة.