رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

«شارع الرشيد» و«دار مصر» مشاريع بسواعد مصرية في غزة اغتالتها آلة الحرب الإسرائيلية

خاص – وصال..

خلال عامان استطاع المصريون بسواعدهم الحديدة بناء وإعادة إعمار عدة مشروعات في قطاع غزة من 2021، وحتى منتصف 2023، على رأس تلك المشاريع شارع الرشيد الساحلي على البحر المتوسط، ومشاريع سكنية باسم «دار مصر».

لم يكتمل حلم البناء حتى اغتالت إسرائيل ذلك الحلم بالعدوان المستمر على غزة طوال الشهر المنصرم، وكشفت مصادر فلسطينية في قطاع غزة لـ وصال، أن طائرات مروحية إسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على شارع الرشيد الساحلي غرب غزة، كما قامت الزوارق البحرية الإسرائيلية بقص شارع الرشيد الساحلي وشاطئ غزة ومرفأه في الجهة المقابلة لشارع الرشيد.

 

أهم شارع في غزة يحترق

 

وأكدت المصادر أن عدد كبير من المراكب للصيادين احترقت إثر قصف الزوارق الحربية الإسرائيلية ساحل رفح جنوبي قطاع غزة.

شارع الرشيد الساحلي هو من أهم شوارع قطاع غزة وهو يمتد على طول ساحل غزة من شمالها إلى جنوبها بطول ما يقرب من 40 كيلومترًا، وكان شارع الرشيد تمت إعادة إعماره خلال الأعوام الماضية من ضمن المنحة المصرية لإعادة إعمار القطاع حيث انطلق العمل بها منذ سبتمبر 2021.

وكان شارع الرشيد الذي يعد منفذ سكان شمال القطاع إلى البحر المتوسط، متهالكًا للغاية قبل بدء إعماره من قبل مقاول فلسطيني وبإشراف من مهندسين مصريين عبر المنحة المصرية التي أعلنها عقب العدوان الإسرائيلي في 2021 الرئيس عبد الفتاح السيسي.

نصف مليار دولار قصفها الاحتلال

 

وخصصت مصر نصف مليار دولار لصالح إعمار قطاع غزة عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي في مايو 2021، والذي استشهد خلاله 260 فلسطينيًا وجرح الآلاف، وأدى إلى دمار واسع في البنى التحتية والشوارع والمنشآت الاقتصادية والوحدات السكنية.

كان المهندسون والعمال المصريون قد جهزوا البنى التحتية في منطقة الساحل وقاموا برصف شارع وتشجيره كما تمكن المصريون في غزة – قبل العدوان الأخير على القطاع- من البدء في عدد من المشاريع السكنية المصرية في القطاع وكانوا أوشكوا على الانتهاء منها وتسليمها وهي المدن المصرية الثلاثة شمالي قطاع غزة ووسط القطاع والتي تبرعت بها مصر والمسماة «دار مصر1 ودار مصر2 ودار مصر3»، هذا ما أكده المهندس المصري المتخصص في تخطيط المدن وأحد المشرفين على مشاريع إعادة الإعمار في غزة، المهندس أحمد إسماعيل.

جهد عامين دمره الاحتلال في لحظة

 

وقال إسماعيل في تصريحات خاصة لـ وصال: لقد تم إجلائنا من غزة فور بدء الحرب في 7 أكتوبر أنا والعديد من العاملين في المشروع المصري، لكننا كنا نشعر بحسرة على ترك غزة وأهلها، إضافة إلى ترك المشروع الذي كان يكبر أمامنا، ولم أكن أتوقع أنه بعد كل هذا الجهد المبذول على مدار عامين تأتي إسرائيل لتقصفه وتدمره مرة أخرى في لحظة.

وأضاف إسماعيل: المدن المصرية الثلاثة التي أوشكنا على الانتهاء منها كانت مدينة دار مصر 3 في منطقة الأمريكية، ومدينة مصر 2 غرب الكرامة، ومدينة دار مصر1 في منطقة الزهراء وكل مدينة من هذه المدن تزيد عن 600 وحدة سكنية، وفق ما تم الاتفاق عليه مع وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة.

وأشار إلى أن المشاريع المصرية ضمن المنحة في قطاع غزة تم تقسيمها إلى مرحلتين، المرحلة الأولى هي مرحلة إزالة الركام بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو 2021، والتي تم الانتهاء منها، والمرحلة الثانية هي مرحلة إعادة الإعمار وكنا أوشكنا على إنهائها -على حد قوله-

وكانت “وصال” قد حصلت على فيديوهات وصور خاصة لرصف وتجهيز وتشجير شارع الرشيد الساحلي شمالي قطاع غزة ومشروعات «دار مصر» الثلاثة ضمن المنحة المصرية لإعادة الاعمار التي انطلق العمل بها في سبتمبر 2021.