رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

مصريون تحت الحصار.. إيمان البيك عالقة في غزة وقصف الاحتلال فوقها

كتبت – أسماء أحمد..

إيمان البيك، سيدة مصرية ذهبت إلى فلسطين، من أجل بعض إجراءات الميراث الخاص بها، لتفاجأ يوم السبت الماضي وبعد يومين فقط من وصولها إلى القطاع، بأصوات انفجارات عنيفة ومبان تسوى بالأرض، جراء هجمات إسرائيل.

قال خالد وليد، مصري مقيم بروسيا، نجل إيمان البيك، إن والدته الحاصلة على الميدالية الذهبية في رمي الرمح ببطولة العالم، كانت متواجدة هناك لإنهاء عدد من الأوراق بمنطقة جباليا وسط غزة، وبعد يومين من وصولها بدأ قصف الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الفور توجهت إلى رفح وهناك استقبلها أحد الأهالي في بيته للمكوث فيه حتى صباح اليوم التالي، ورغم ذلك فإنها لم تذق طعم النوم فكانت تستأنس بصوت نجلها وهو يطمئنها.

وتابع وليد “أمي معرفتش تنام من الخوف بسبب عودة الضرب تاني، وأهل البيت دخلوا عليها تفتح الإزاز عشان مينفجرش ويأذيها، طول الليل البيت بيتهز”

وفي صباح اليوم التالي أول ما سمعته البيك كان: “اتحركوا من هنا بسرعة”، لتجري مُسرعة على قدميها التي خضعت لعملية بها منذ فترة قصيرة، ذاهبة إلى معبر رفح الفلسطيني.

ونصح وليد والدته أن تذهب إلى الحدود الفلسطينية المصرية وهي على الهاتف معه، قائلًا “بدأت تتحرك بسرعة وتدور على عربية لأن كل المواصلات وقفت بعد الضرب”.

وتابع وليد خلال منشور عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن والدته توجهت على الفور صوب معبر رفح، وبعد وصولها وحصولها على ختم الخروج على الباسبور، كانت تشاهد الحافلات المتجهة إلى مصر، ودون سابق إنذار انفجرت حافلة، جراء القصف وتم تدمير بوابة المعبر الفلسطيني، حالة هلع بين الجميع والكل يتدافع للهروب من النيران.

وبعد تدمير بوابة المعبر، قضت البيك ليلتها في المعبر مع مصريين هناك، في اليوم التالي تم قصف المعبر للمرة الثانية، “أنا كنت على المكالمة وشفت الناس خارجة على نقلات، الأتوبيس اتضرب بين المعبرين، وبعدها بدأ القصف على المعبر الفلسطيني، وتهديد بتفجير المعبر بالكامل”.

واستكمل نجل البيك، “الناس طلعت تجري في حالة هلع وخوف في الصحراء منهم أمي، ورجعت أمي فلسطين”، مُناشدًا بتدخل الجهات المسؤلة لعودة والدته ومن معها من مصريين، قائلًا: رجعوا المصريين، فيهم أطفال ونساء.

منذ بداية طوفان الأقصى لم يترك الابن في روسيا والأم في فلسطين لحظة دون معايشتها سويًا، مُسترسلًا: أمي اتصلت بيا وهي بتستشهد، وشوفت في الفيديو معاها ناس اتضربت وطلعت على نقالات.

وحتى حينما فقدت الشبكة بهاتفها بحثت للعثور على هاتف آخر تحدث نجلها منه، متابعًا حاليًا أمي في مكان آمن بنسبة ما، ولكنها تعاني من التعب وقلة الطعام، بطمن عليها من صاحب البيت الذي يستضيفها حاليًا ويهديها طول الوقت.

وفي سياق آخر، قال تلفزيون فلسطين، إن الاحتلال الإسرائيلي يحكم الحصار على قطاع غزة ويغلق معبر رفح، ليصير القطاع الذي يتعرض لهجوم وحشي، بلا ماء ودواء وغذاء وكهرباء.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا غير إنساني على قطاع غزة، وقصفت طائرات الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، سعيا منه إلى وقف تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية، لنجدة الشعب الفلسطيني.

وتشكو مؤسسات في غزة من بدء نفاد المخزونات، الغذائية والطبية والوقود، فضلا عن انقطاع المياه والكهرباء بقرار من سلطات الاحتلال.