رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

بسبب إعلان دعمهم لضحايا غزة.. عرب ألمانيا تحت رحمة قانون “معاداة السامية”

كتب – هاني جريشة..

 

في ظل تدافع الأحداث في الشرق الأوسط بشكل عام وغزة بشكل خاص، تفاعل الكثيرون من العرب والمصريين في ألمانيا مع أحداث غزة مما دفعهم لتنظيم عدد من التظاهرات ضد العدوان الإسرائيلي على أهالي القطاع، وهو ما عرض العديد منهم للمساءلة القانونية تحت طائلة قانون “معاداة السامية”، حيث قالت الشرطة الألمانية إنها سجلت زيادة كبيرة في جرائم معاداة السامية منذ الهجوم، الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وصرح متحدث باسم مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية لوكالة الأنباء الألمانية بأنه فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، تم تسجيل أكثر من 1100جريمة حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري لدى خدمة إبلاغ الشرطة الجنائية عن الجرائم ذات الدوافع السياسية.

وتتضمن الجرائم في المقام الأول إضرارا بالممتلكات والتحريض على الكراهية، وهذه الجرائم أكثر بشكل كبير مما تم تسجيله في أي شهر من الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، والتي قامت وزارة الداخلية الألمانية بنشر أرقام دقيقة بشأنها في شهر نوفمبر الماضي .

واعتبارا من شهر نوفمبر العام الجاري، تم تسجيل ما إجماليه 2874 جريمة “معادية للسامية” منذ بداية العام وأن نسبة كبيرة من المتهمين في تلك الجرائم هم من العرب والمسلمين.

 

اليهود خائفون في الشوارع 

 

على صعيد اخر أكثر استفزازا طالب السفير الإسرائيلي في برلين رون بروسور برد فعل أكثر حسما على تنامي معاداة السامية في ألمانيا، حيث قال: “لا يمكن ببساطة أن يكون من قبيل الأمر الواقع أن يخاف اليهود من السير في الطريق مرتدين الكيباه أو من التحدث بالعبرية في هواتفهم. يجب أن نستيقظ”.

وتابع بروسور الذي تولى مهام منصبه الحالي في برلين منذ 2022، محذرا أن “هناك أناسا يخافون من إرسال أطفالهم إلى المدرسة إذا كانت المدرسة غير محمية؛ وهذه أوضاع ليست طبيعية. الخوف موجود بالفعل”.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد الجرائم المصنفة على أنها جرائم معادية للسامية منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وأكد بروسور أن الارتفاع في عدد مثل هذه الجرائم ليس مشكلة ألمانية خالصة ” لكن ضرورة تغيير هذا الأمر في ألمانيا هو أكثر أهمية منه في أي مكان آخر”، وأردف:” عندما يتم إلقاء قنابل مولوتوف من أجل إضرام النيران في معابد، فإنه من غير الممكن الرد على هذا الأمر بالكلام وحسب، يجب القيام بشيء عملي”.

وطالب السفير الإسرائيلي بالبدء بالعمل في المدارس وسد الثغرات التعليمية المتعلقة بإسرائيل، وقال: “هناك واجب علينا في هذا الشأن حيث يجب علينا أن نعمل على توافر تحسين التعليم بشأن إسرائيل على سبيل المثال في المدارس”.

ورأى بروسور أنه يجب على المرء أن يسأل نفسه في ظل أي واقع وفي أي مجتمع وفي أي بلد يريد أن يعيش حقا، متسائلا: ” في بلد يتعين على الشرطة فيه أن تحمي رياض الأطفال؟ في بلد يتعين فيه حماية المدارس اليهودية ليلا ونهارا؟ في بلد ترسم فيه نجمة داود بالطلاء على المنازل التي يقطن فيها يهود؟ لا يمكنك أن تنظر إلى مثل هذا الأمر باعتباره أمرا طبيعيا”.

ومن جانب أخر، قالت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج، أنيته فيدمان-ماوس في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية: “الكراهية والتحريض والعنف ضد اليهود والرموز المنشآت اليهودية غير مقبولة على الإطلاق ولا يمكن تبريرها أبدا، الحق في التظاهر وحرية التعبير ينتهي حيثما تبدأ كراهية اليهود”.

كما دعت وزيرة العدل الألمانية،كريستينه لامبرشت إلى الوقوف إلى جانب إسرائيل. وقالت الوزيرة في تصريحات لها: “نحن مطالبون جميعا باتخاذ موقف واضح عندما يتعرض اليهود للهجوم  سواء كان ذلك على الإنترنت أو في الحياة الواقعية.. إننا نقف بحزم إلى جانب إسرائيل ونعرب عن تضامننا الصريح”.