رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

بعد 20 عامًا من إنشائه.. هل استطاع «فيسبوك» لم شمل المغتربين وأسرهم؟

كتبت – وفاء عثمان.. 

منذ إنشائه في عام 2004، لعب فيسبوك دورًا هامًا في ربط الناس ببعضهم البعض، بما في ذلك المغتربين الذين يعيشون بعيدًا عن وطنهم وذويهم.

واليوم وعقب مرور 20 عامًا على إطلاق منصة فيسبوك، استطاعت المنصة تغيير  طريقة تواصل الناس مع العالم.

ونظرًا لانتشارها الواسع في العالم العربي فقد كان لفيسبوك تأثير عميق على المجتمعات العربية.

وسهل فيسبوك التواصل بين المغتربين وذويهم بشكل كبير، من خلال الرسائل الفورية، ومكالمات الفيديو، ومشاركة الصور والفيديوهات، كما ساعد فيسبوك على تقوية الروابط بين المغتربين وذويهم، من خلال مشاركة الأخبار والأحداث المهمة في حياتهم.

وزود “فيسبوك” شعور المغتربين بالانتماء إلى مجتمعهم ووطنهم، من خلال الانضمام إلى مجموعات محددة للاهتمامات أو المناطق، كما ساعد فيسبوك على حصول المغتربين على المعلومات والأخبار عن وطنهم بشكل سهل وسريع.

“فيسبوك” ساعدني على البقاء على تواصل مع عائلتي وأصدقائي في مصر وكأنني لم أتركها أبدًا

أكدت ايمان رجب، مصرية مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكي، أنه منذ أن وطأت قدمها أرض الولايات المتحدة، شعرتُ بفراغٍ كبيرٍ يملأ قلبها، خاصة وأن فراق عائلتها وأصدقائها في مصر كان صعبًا عليها، مع صعوبة التواصل معهم في ذلك الوقت.

وأضافت لـ”وصال”: “لكن مع ظهور فيسبوك، تغير كل شيء أصبح التواصل مع عائلتي وأصدقائي سهلاً ومباشرًا. أستطيع الآن تبادل الرسائل الفورية معهم، ورؤية وجوههم في مكالمات الفيديو، ومشاركة أجمل اللحظات في حياتي معهم من خلال الصور والفيديوهات”.

واستطردت: “لم يقتصر تأثير فيسبوك على التواصل فقط  بل ساعدني أيضًا على الشعور بالانتماء إلى مصر، حيث أستطيع الآن متابعة الأخبار والأحداث في مصر لحظة بلحظة، والمشاركة في مجموعات محددة للاهتمامات أو المناطق، مما سمح لي بالبقاء على اتصال دائم مع ثقافتي ووطني”.

واستكملت :”فيسبوك بالنسبة لي ليس مجرد منصة تواصل اجتماعي، بل هو جسر يربطني بوطني وذوي. لقد ساعدني على تقليل شعور الغربة، وجعلني أشعر وكأنني لم أترك مصر أبدًا”.

فيما أكد إبراهيم زكي، طبيب مصري مقيم بالمملكة العربية السعودية، أن فيسبوك ساعده في الحصول على المعلومات والأخبار عن مصر بشكل سهل وسريع، مشيرًا إلى أنه يستطيع حاليا متابعة صفحات الأخبار المصرية والمشاركة في مجموعات محددة لمناقشة الأحداث الجارية.

وأضاف لـ”وصال”، أن هذا الأمر ساعده على البقاء على اطلاع دائم بما يحدث في مصر، حتى لو كان بعيدًا عنها، مؤكدا أنه قبل فيسبوك، كان التواصل مع ذويه في مصر صعبًا ومكلفًا، وكان عليّه استخدام الهاتف أو البريد الإلكتروني، وكان ذلك يستغرق وقتًا طويلًا وكان باهظ الثمن.

انتشار هائل في العالم العربي

وبحسب الإحصائيات التي أعلنت عنها شركة “ميتا” المالكة لموقع “فيسبوك”، فان أكبر دولتين في الشرق الأوسط والعالم العربي يستخدم مواطنوها موقع التواصل الاجتماعي هما مصر (42 مليون مستخدم) وتركيا (32.8 مليون مستخدم) وفي ليبيا يستخدمه 96.1% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 13 عامًا، فيما بلغت النسبة في الإمارات العربية المتحدة 88.9%.

وفي مصر، يرى أكثر من ثلث (نحو 35%) مستخدمي الإنترنت الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و55 عامًا أن فيسبوك هو شبكتهم الاجتماعية المفضلة، بينما يرى (31%) من المستخدمين في المغرب الأمر نفسه.

وفي مصر يتوزع المستخدمون من الجنسين بين 64% ذكور و36% إناث يتركزون في الشريحة العمرية من 18 إلى 34 عاماً بحسب إحصائيات عام 2021.

أما في الإمارات فتبلغ نسبة المستخدمين الذكور 32.9% ومن الإناث 14.5% ويتركز هؤلاء في الشريحة بين 25 و 34 عاماً.