كتب – حسام خاطر..
قالت السفيرة سها جندي، وزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن الـ14 مليون مصري الموجودين في الخارج هم مسؤوليتها الرئيسية، إذ نستمع إلى كافة مطالبهم ونقدم لهم كافة التيسيرات والتسهيلات فيما يحتاجونه من تعليم وصحة وفي كافة المجالات.
وأضافت الوزيرة في تصريحات تلفزيونية، أن كل المصريين المقيمين في الخارج يحتفظون برقم هاتفها الشخصي، كما أنها متواجدة على كل الجروبات الخاصة بالمصريين في الخارج على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن مشكلات المصريين في الخارج تُشبه مشكلات المصريين في الداخل سواء كانت متعلقة بالتعليم والصحة والاستثمار بالإضافة إلى المشكلات الإنسانية، وتابعت: «أنا بعتبر نفسي ممثلتهم داخل مصر، وكذلك عندما يواجهوا مشكلة في الخارج فأنا كفيلة بإيجاد السبل والوسائل التي أقف بها في ظهرهم، إذ أحفز المؤسسات المصرية في الخارج وزملاءهم لمساعدتهم عشان يحسوا إنهم مدعومين من هذه الدولة ومش لوحدهم».
وعن وثيقة معاش بكرة بالدولار، التي تم إطلاقها للمصريين بالخارج، قالت وزيرة الهجرة، إنها كانت مطلبًا لسيدة
وبينت أنه يمكن التقديم على المعاش الدولاري أونلاين، بحيث يمكن للمصري في الخارج الراغب في شراء وثيقة المعاش الدفع ببطاقته الائتمانية «كريديت أو ديبت كارد» عبر موقع شركة مصر لتأمينات الحياة، وأضافت: «ميزة الوثيقة إنك مش مضطر تدفع أقساط منتظمة كل سنة أو 6 أشهر، كل ما توفر لك فلوس تريد وضعها في تلك الوثيقة تستطيع إيداعها في أي وقت دون الاضطرار للدفع بشكل دوري ومنتظم».
ولفتت «جندي» إلى أن المصري بالخارج يستطيع الحصول على المعاش بالدولاربعد الوصول إلى سن 60 عامًا أو عند الإعاقة «الإصابة بعجز كلي»، موضحة أنه بعد وفاة المؤمن عليه يستطيع أبناؤه أن يرثوا وثيقة معاشه بالدولار.
وعن سبل تحفيز المصريين بالخارج لإجراء تحويلاتهم إلى مصر عبر البنوك والقنوات الرسمية، قالت وزير الهجرة: «نحن لا ننظر إلى جيوب المصريين في الخارج وننظر إلى أهمية التواصل معهم وتوفير الخدمات لهم، وإحنا فاهمين إننا في وقت أزمات عالمية والمصري في الخارج زي المصري في الداخل يعني في وقت الأزمات بيسعى إنه يحوش ويبقى شايف الفلوس أدامه وقافل عليها في الدولاب».
وأضافت أن المصري في الخارج محتاج إلى الثقة في إن الأموال التي سيدفعها نظير الخدمات ستخدم مصالحه، وهذا ما يدفعنا إلى توفير متطلباته الأساسية «هو محتاج عربية تبقى معاه، محتاج معاش، محتاج تأمين صحي، محتاج سكن يسكن فيه لما ينزل مصر، محتاج استثمار، محتاج قطعة أرض، محتاج وعاء إدخاري يقدر يحوش فيه».
وتابعت: «نأخذ احتياجات المصري في الخارج وننفذها له عشان لما يحط قرش يبقى واثق إن القرش في صميم احتياجه ومبيهدرش أي نوع من أنواع الفلوس اللي بيخرجها من دولابه عشان يعمل بيها أي حاجة».وأكدت تقديم وزارة الهجرة الدعم للطلاب المصريين بالخارج العائدين من دول فيها نزاعات، إذ تحرص على دمجهم في الجامعات المصرية.