رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

آخر الغربة عنوسة.. كيف تتغلب المصريات في ألمانيا على صعوبة العثور على شريك حياة؟

كتب – هناء سويلم..

كثير من الفتيات ممن سافرن إلى المجتمعات الغربية في أوروبا وأمريكا، وقعن في فخ العنوسة، لندرة فرص الزواج رغم وجود الكثير من العرب والمصريين في المجتمعات الغربية، إلا أن مهمة البحث عن شريك مناسب للحياة في المجتمع الغربي مع الالتزام بالعادات والتقاليد المصرية أو العربية صعب إلى حد ما

فكثير من المصريات في الغربة تأخرن في سن الزواج؛ لعدم رغبتهن في الارتباط بشخص أجنبي بعيدًا عن التقاليد والأعراف المصرية، أو لصعوبة إيجاد شريك مناسب في ظل انشغال العرب والمصريين في الخارج في الدراسة أو العمل، ورغم محاولات الكثير منهم الارتباط بشريك مناسب ممن يعيشون في المجتمع الأوروبي وفي نفس الدولة لتسهيل الوثائق والأوراق الكثيرة التي يتطلبها الزواج من إقامة ولم شمل والذي قد يأخذ عدة سنوات، إلا أن هناك نسبة كبيرة لم تستطع الحصول على الشريك المناسب.

اقتراح بالبحث عن شريك الحياة في مصر

ولأنها تعتبر إحدى مشكلات الغربة، اقترح عدد من المصريين في ألمانيا أن تقوم الفتيات ممن بدأن حياتهن في الغربة سواء كان للدراسة أو العمل، ومع الظروف الحياتية والالتزامات الأخلاقية والدينية التي تصعب وجود الشريك في الغربة بالبحث عن الشريك المناسب في مصر، والقيام بعمل لم شمل له من مصر.

الاقتراح أثار جدلًا كبيرًا بين المصريين في ألمانيا، فمنهم من يرى أن هذا اقتراح يساعد الشباب في مصر في الحصول على فرصة لحياة أفضل، ويساعد الفتيات في الحصول على شريك مناسب يتناسب مع الطبيعة الدينية والأخلاقية المعروف بها الشعب المصري.

«وصال» تواصلت مع عدد من المصريات في ألمانيا لمعرفة رأيهم حول هذا الاقتراح، وهل تقبلن أن تقوم بعمل شمل لشريك حياتها من مصر ليكون سندًا لها في ألمانيا أم الأمر يصعب عليهن؟

فتيات لا تقبل حتى تتفادى المشكلات والمسؤوليات

دينا حسام إحدى المصريات في ألمانيا، قالت إنها لا تقبل أن تقوم بعمل لم شمل لزوجها من مصر، والأفضل أن يكون شريك حياتها من داخل ألمانيا منعًا لموضوع لم الشمل، فهي ترى أنه لا يمكن أن تجلب شخص من خارج ألمانيا وتقول له: «اتصرف أنت»، فهو أمر غير لطيف للزوج أن تقوم الزوجة بعمل لم شمل لها وتكون تعلم كل شيء عن البلد، بينما هو لا يعلم أي شيء وتقوم هي بقيادته في البلد من أوراق وطبيعة زواج وعمل وكل شيء، فهو سيكون مسؤولية فوق مسؤوليتها الأساسية.

أما أمل الفولي، إحدى المصريات في ألمانيا، قالت إنها عن تجارب شخصية لأناس حولها فكان هناك زوجان مصريان الزوجة سافرت وأخذت زوجها معها كلم شمل، ولكنه لم يجد عمل وكان السفر بالنسبة لزواجهما كاللعنة على حد قولها، فأحس الزوج أنه ضحى بعمله وكاريره من أجلها ودبت المشكلات بينهما.

وأشارت إلى تجربة ثانية قامت البنت بعرض على شريك لها أن تقوم بجلبه إلى ألمانيا كلم شمل، لكنه رفض وأحس أنها سنكون القائد في العلاقة، وأن واجبه كرجل هو قيادة العلاقة وليس العكس، فرفض أن تكون الفتاة هي القائد.

وأضافت أنها رأت الكثير من تجارب لفتيات جلبن أزواجهن كلم شمل وكانت متكفلة بكل شيء وما كان من الرجل إلا أنه أصبح لا قيمة له أمامها، وكانت تتعمد إحراجه والتقليل منه أمام الناس، فهي كلها علاقات غير سوية على حد وصفها.

فتيات ترفعن شعار: لا مانع من “استيراد” زوج من مصر

أما سمر أحمد، إحدى المصريات في ألمانيا، فقالت إنه لا مشكلة أن تقوم بعمل لم شمل لزوجها بغض النظر عن تعقيدات الزواج في مصر، مشيرة إلى أن أهم من فكرة لم الشمل هي التوافق الفكري بين الاثنين، خاصة وأن تفكير الفتاة التي عاشت في الدول الأوروبية يختلف كثيرًا عن غيرها، فهي تجمع بين التفكير الأوروبي والتحفظ المصري.

واتفقت معها نور عمر، وقالت إنه لا مشكلة أن تقوم بعمل لم شمل لشريك حياتها، متسائلة: لماذا ينظر للأمر من منظور أن لم الشمل للرجل هو محاولة منه لاستغلال الفتاة، أو محاولة منها للسيطرة عليه، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الألمانيات ممن تزوجن من رجال من جنسيات أخرى وعملوا لم شمل لهم، ولكن لا ينظر للأمر على أنه استغلال.

وعن أزمة أنها ستقود العلاقة وتكون أكثر خبرة منه في البلد وتقوم بحمل مسؤوليته قالت إن الأمر لن يتخطى أكثر عام، وسيصبح الزوج يعرف كل شيء في البلد وأكثر منها كفتاة.

أما محمود إسكندر، أحد المصريين في ألمانيا، قال إن تحكم المرأة في الرجل يهين رجولته، وهناك فتيات كثيرات قمن بعمل لم شمل لأزواجهن للقدوم إلى ألمانيا، لكنه وجد الفتاة في كثير الأحيان تتحكم في الشاب وتسيطر عليه بشكل كامل، على حد قوله.