رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

بين الموت والحياة.. كيف عاش 200 راكب تجربة تحطم وشيك على متن طائرة مصرية؟

تعرض ركاب طائرة على الخطوط الجوية المصرية للحظات من الرعب والهلع بسبب عطل مفاجئ ضرب محركاتها

للمقيمين في بريطانيا.. دليل شامل لأفضل أنواع القروض العقارية ومتطلبات التقديم

كتبت_ سما صبري.. يعد سوق العقارات البريطاني وجهة جذابة للمستثمرين...

بتوزيع الحلوى والهدايا.. مدرسة نجيب محفوظ بميلانو تحتفل بعودة الدراسة (صور)

كتب- محمد أبو الدهب.. احتفلت مدرسة نجيب محفوظ بميلانو، الجمعة،...

السعودية.. قرار جديد بشأن قواعد القبول في الجامعات الحكومية

كتبت- أميرة سلطان.. اتخذت المملكة العربية السعودية قرارًا بتعديل قواعد...

الدنمارك تشدد الإجراءات الأمنية على الحدود لمواجهة «الجنود الأطفال».. ما القصة؟

كتبت – سوزان عبد الغني..

اتخذت دولة الدنمارك قرارات أمنية مشددة، تشمل زيادة إجراءات التفتيش على القطارات عبر جسر أوريسند الشهير الذي يربط العاصمة الدنماركية بمدينة مالمو في جنوب السويد.

كما قررت التشديد في مراقبة حركة السيارات على معبر الطريق.

وكان أعلن بيتر هاملجارد، وزير العدل الدنماركي، أن الإجراءات الأمنية تأتي في أعقاب تزايد حوادث إطلاق النار في الدنمارك والتي تتهم السلطات ما أسمتهم “جنود الأطفال” سويديين تجندهم عصابات إجرامية.

الدنمارك تواجه الجنود الأطفال على الحدود

وقال وزير العدل: “نحن نعمل على زيادة المراقبة، جزئيًا لزيادة الأمن، ولكن أيضًا لمنع تجنيد الأطفال السويديين، الذين يأتون إلى كوبنهاجن للقيام بمهام تتعلق بصراعات العصابات”، حسبما نقلته “فاينانشيال تايمز “.

وكان كشف وزير العدل، الخميس، عن وقوع 25 حادثة منذ أبريل الماضي، حيث استأجرت العصابات الإجرامية الدنماركية ما أطلق عليه “جنود الأطفال” لارتكاب جرائم في الدنمارك.

وفي الأسبوعين الماضيين فقط، ربطت الشرطة الدنماركية 3 حالات إطلاق نار بمراهقين سويديين.

يُشار إلى أن السويد تحولت في العقد الماضي من واحدة من الدول الأوروبية ذات أدنى معدل لإطلاق النار المميت، إلى واحدة من أعلى المعدلات، وعانت من عنف العصابات المتزايد.

وقالت الشرطة السويدية، إن العصابات الإجرامية القوية تستخدم الأطفال في كثير من الأحيان لارتكاب جرائم القتل، حيث ينالون أحكامًا مخففة.

ونقلت “فاينانشيال تايمز” عن مسئولين سويديين قولهم، إن عصابات المخدرات التي يقودها مهاجرون من الجيل الثاني، يعيشون الآن خارج البلاد، تسللت إلى أجزاء من أنظمة الرعاية الاجتماعية والقانون والسياسة، وهذا يعني أن محاربتها قد تستغرق عقودًا من الزمن.

ظاهرة مخيفة في الدنمارك

وقال هوميلجارد، إن العصابات الدنماركية تستأجر الشباب السويديين للقيام بـ”أعمالها القذرة” مؤكدًا أنها “ظاهرة مخيفة”.

وقال الوزير الدنماركي: “هناك أشخاص يجلسون كعقول مدبرة في العالم غير الغربي، يحركون الخيوط ويبدأون الصراعات فيما بينهم في كوبنهاجن، ونحن ببساطة، لا نريد أن نتحمل ذلك”.

تشديد الخناق

واتخذت الدنمارك نهجًا أكثر صرامة تجاه الهجرة والعصابات الإجرامية من السويد، مما دفع بعض الساسة اليمينيين في ستوكهولم، بما في ذلك في الحكومة إلى اقتراح أن يقوموا بتقليد تكتيكات كوبنهاجن.

وتضمنت التدابير إبعاد غير الدنماركيين قسرًا من المناطق التي يشكلون فيها أغلبية فضلاً عن مضاعفة العقوبة على الجرائم.

وقالت وزارة العدل الدنماركية، إنها تعمل على تعميق تعاونها الاستخباراتي مع السويد من خلال تعيين ضابط بشكل دائم مع شرطة ستوكهولم، بالإضافة إلى تكثيف تبادل الضباط مع سلطات إنفاذ القانون في جنوب السويد.

وقال وزير العدل الدنماركي: “نشدد الخناق بشكل أكبر أيضًا في الأمد القريب من خلال تعزيز الجهود على الحدود مع السويد”، مشيرًا إلى أن الدنمارك تبحث في ما إذا كان من الممكن استخدام تقنية التعرف على الوجه في جرائم خطيرة للغاية مثل محاولة القتل.

قد يعجبك الدنمارك ترفع حد الإجهاض للأسبوع الـ18 من الحمل.. وطبيب مصري يفند القوانين الجديدة