رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           
الرئيسية بلوق الصفحة 596

أطباء ومهندسون وعمال بناء.. أبرز المهن المطلوبة في أستراليا قبل صدور قانون الهجرة الجديد

كتبت – إسراء محمد علي

 

إذا كنت تخطط للسفر إلى استراليا في المستقبل، فعليك أن تعلم أن قانون الهجرة الجديد المتوقع صدوره قريبا، سيضع مصلحة استراليا في مقدمة الاهتمامات، لأنه سيركز على الوظائف التي تحتاجها البلاد، ولن يكون الحصول على تأشيرة عمل أمراً سهلاً لو لم تكن تملك أحد أهم الوظائف المطلوبة هناك، فمن المتوقع أن ينمو سوق العمل في أستراليا في السنوات القادمة، حيث يشهد عدد من القطاعات طلبًا قويًا على العمال المهرة، تشمل بعض الصناعات التي تتمتع بأكبر فرص عمل في أستراليا ما يلي:

 

الرعاية الصحية

تعاني أستراليا من شيخوخة السكان، ما يؤدي إلى زيادة الطلب على العاملين في مجال الرعاية الصحية، وهذا يشمل الأطباء والممرضات وأخصائيي الرعاية الصحية الآخرين.

 

تكنولوجيا المعلومات

تعد أستراليا مركزًا لصناعة تكنولوجيا المعلومات، وهناك طلب متزايد على العاملين المهرة في مجال تكنولوجيا المعلومات، يتضمن ذلك مطوري البرامج والمهندسين ومحترفي دعم تكنولوجيا المعلومات.

 

الهندسة

تُعد أستراليا مركزًا صناعيًا قويًا، وهناك طلب قوي على المهندسين في مجموعة متنوعة من المجالات، وهذا يشمل المهندسين الميكانيكيين والكهربائيين والمدنيين.

 

البناء

أستراليا دولة ذات اقتصاد قوي، وهناك طلب متزايد على عمال البناء، ويشمل ذلك النجارين والكهربائيين والسباكين، وأصحاب المهن المختلفة المرتبطة بالبناء.

 

السياحة

هي أيضا مقصد سياحي شهير، وهناك طلب قوي على العاملين في مجال السياحة، ويشمل ذلك موظفي الفنادق والمرشدين السياحيين وعمال المطاعم.

 

التعليم

تتمتع أستراليا بنظام تعليمي قوي، وهناك طلب متزايد على المعلمين وغيرهم من المتخصصين في التعليم.

 

التمويل

باعتبارها مركزا ماليا مهما، فهناك طلب متزايد على المتخصصين الماليين، وهذا يشمل المصرفيين والمحاسبين والمحللين الماليين.

 

الخدمات اللوجستية

تعد أستراليا مركزًا رئيسيًا للنقل، وهناك طلب قوي على المتخصصين في مجال الخدمات اللوجستية، ويشمل ذلك سائقي الشاحنات وعمال المستودعات وموظفي الجمارك.

 

وبشكل عام، من المتوقع أن يكون سوق العمل في أستراليا قويًا في السنوات القادمة، هناك عدد من الصناعات ذات الطلب المتزايد على العمال المهرة، ومن المرجح أن يستمر هذا في المستقبل.

 

ومن العوامل التي تدفع نمو سوق العمل في أستراليا:

 

شيخوخة السكان

تشهد أستراليا ظاهرة شيخوخة السكان، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على العاملين في مجال الرعاية الصحية ومقدمي الخدمات الآخرين.

 

اقتصاد قوي

تتمتع أستراليا باقتصاد قوي، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على العمال في مجموعة متنوعة من الصناعات.

 

الاستثمار الأجنبي

أستراليا هي وجهة شهيرة للاستثمار الأجنبي، مما يخلق وظائف جديدة في مجموعة متنوعة من القطاعات.

 

نقص المهارات

هناك نقص في العمالة الماهرة في أستراليا، مما يخلق فرصًا للعمال الأجانب.

 

فإذا كنت تفكر في الانتقال إلى أستراليا للعمل، فهناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لزيادة فرصك في النجاح. وتشمل:

 

البحث في سوق العمل

قبل الانتقال إلى أستراليا، من المهم البحث في سوق العمل وتحديد الصناعات التي بها أكثر فرص العمل.

 

تطوير مهارات

إذا كنت تريد أن تكون قادرًا على المنافسة في سوق العمل الأسترالي، فمن المهم تطوير مهاراتك ومؤهلاتك.

تعلم اللغة الإنجليزية

اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية لأستراليا، ومن المهم أن تكون قادرًا على التحدث باللغة الإنجليزية إذا كنت ترغب في العمل هناك.

 

الشبكة

تعد الشبكات طريقة مهمة للعثور على وظائف في أستراليا، تابع أحداث الصناعة، وتواصل مع الأشخاص على LinkedIn، وتواصل مع الأصدقاء والعائلة الذين يعيشون في استراليا وقد يكونون على علم بفرص العمل.

 

بين الخوف والرفض والتفهم.. كيف يتعامل المصريون مع تدريس الجنس لأبنائهم في المدارس الأمريكية؟

كتب – حسام خاطر

حالة من القلق تنتاب بعض أولياء أمور الطلاب المصريين في الولايات المتحدة، وغيرهم من المجتمعات المتدينة والمحافظة في أمريكا، بسبب انفتاح المدارس العامة في المجتمع الغربي على تدريس مناهج التربية الجنسية الشاملة، والتي تتضمن معايير جديدة تشمل قضايا مثل التوجه الجنسي والهوية الجنسية المرتبطة بالمثليين والمتحولين جنسيًا وأصحاب الميول الجنسية الثنائية، ناهيك عن تخوفهم الأصلي من فكرة تدريس التربية الجنسية للأطفال والمراهقين.

ووفقا لموقع Zip Atlas المختص بنشر إحصائيات ديموغرافية حول التركيبة السكانية للمجتمعات، فإن أمريكا يعيش فيها 293 ألف و251 مهاجرًا مصريا موزعين على 50 ولاية بالإضافة إلى واشنطن العاصمة.

وبحسب موقع مؤسسة Rethinking Schools التربوية، أدخلت الولايات المتحدة مناهج التعليم الجنسي إلى مدارسها في خمسينيات القرن الماضي، تزامنًا مع توافد المهاجرين المصريين الأوائل على مختلف الولايات بحثًا عن فرص عمل ومستقبل أفضل لهم وأسرهم، وكانت المدارس تُقدم مناهج التربية الجنسية من الصفوف السابع إلى الثاني عشر، فيما قدمتها بعض المدارس من الصف الرابع الابتدائي، وتفرض 39 ولاية ومقاطعة كولومبيا قوانين مختلفة تعالج شكلًا من أشكال التربية الجنسية في المدارس، فيما تمنح أولياء الأمور حق سحب أبنائهم من حصص التربية الجنسية.

وكانت مناهج التثقيف الجنسي في الولايات المتحدة الأمريكية حتى العشر سنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين تناقش موضوعات مرتبطة بالتعليم الجنسي دون الدخول في موضوعات خلافية مثل المثلية والتحول الجنسية، حيث درس الطلاب حينها موضوعات مثل العفة (الامتناع عن ممارسة الجنس قبل الزواج، والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي مثل فيروس الإيدز وعدوى السيلان، وكذلك التكاثر بما في ذلك وصف الأعضاء التناسلية، ووسائل منع الحمل، والوقاية من التحرش والاغتصاب، وغيرها.

ومع صعود الديمقراطيين إلى سُدة الحُكم في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020، علت الأصوات المنادية بتعميم تدريس مناهج تعريفية حول +LGPTQ في المدارس العامة، ودعمت العديد من المنظمات الصحية والطبية بما في ذلك الجمعية الطبية الأمريكية والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعية صحة وطب المراهقين وأكثر من 150 منظمة، التثقيف الجنسي الشامل بما فيه من موضوعات جدلية مثل دمج المثليين جنسيًا في المجتمع والإجهاض.

وأظهر استطلاع رأي أجراه مجلس المعلومات والتثقيف الجنسي بالولايات المتحدة، وهي منظمة مجتمع مدني معنية بالنهوض بالتعليم الجنسي من خلال الدعوة وبناء التحالفات السياسية والاجتماعية، أن 93% من الآباء يدعمون تدريس التربية الجنسية الشاملة في المدرسة الإعدادية كما أيد %96 من أولياء الأمور تدريس التربية الجنسية في المدرسة الثانوية، بما في ذلك الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، والبلوغ، والعلاقات الصحية، وتحديد النسل، والتوجه الجنسي.

وهناك 9 ولايات قد أقرت سياسات تؤكد على المدارس نشر تعليمات حول الميول الجنسية أو مناقشة الصحة الجنسية، بالإضافة إلى أكثر من 6 ولايات أخرى، بينها نيو جيرسي ونيويورك ذات الأكثرية العددية من المصريين في أمريكا، لديها قوانين تطلب تدريس مناهج التربية الجنسية الشاملة التي تتضمن عدم التمييز ضد الأفراد من مجتمع الميم بدءًا من رياض الأطفال، وفي الوقت نفسه انتقدت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها الولايات، التي لا تهتم بتدريس المثلية الجنسية للأطفال قبل سن عشر سنوات، معتبرة أن ذلك يترك الأطفال عرضة للاستغلال الجنسي.

 

كيف يتعامل المصريون مع ذلك؟

مصريون كُثر يعيشون في الولايات المتحدة أبدوا خوفهم من تعرض أطفالهم في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي لمواد تعليمية قد تشجع على ممارسة الجنس خارج الإطار الديني الزواج أو تجري استمالتهم إلى سلوكيات جنسية مثلية، بسبب تدريس المحتوى الجنسي الشامل أو مشاهدة أطفالهم للأسر التي تتكون من أم وأم أو أب وأب وغيرها من عائلات مجتمع الميم، ولكن بعضهم توصل إلى حلول تُمكّن الأسر المحافظة من الاندماج في مجتمع متعدد العرقيات دون الإخلال بالعادات الشرقية والقيم الدينية.

يقول أحد أولياء الأمور المصريين الأمريكيين، لـ«وصال»، إن أبنائه يتلقون التعليم الثانوي في إحدى المدارس العُليا في ولاية نيويورك وذات يوم فوجئوا بتعليق أعلام قوس قزح في ردهة المدرسة ومختلف الفصول الدراسية، ويضيف إن إحدى المعلمات متزوجة من زميلتها وتحكي للطلاب عن طبيعة علاقتهما العاطفية، ويتساءل: هل نحن مضطرون أن نرى دعم المثلية وتدريس مناهجها ونسكت وكيف نستثنى أولادنا من ذلك؟

ويشير إلى رؤى مغايرة من بعض المصريين في أمريكا وخاصة في ولايته نيويورك تدعو إلى التعايش مع دعم المثلية الجنسية في الولايات المتحدة، مع توجيه الأطفال في المنزل إلى أن يكونوا محايدين أكثر تجاه المثليين والمغايرين جنسيًا، بحيث لا يبدون تعاطفًا معهم أو ينبذونهم؛ لأن اتجاهات دعم المثلية في المجتمع الأمريكي في تزايد مستمر وقد يتعرض الطفل إلى عقوبة تربوية قد تصل إلى الفصل من المدرسة في حالة الإساءة إلى المغايرين بأي شكل، كما يرى هؤلاء أنهم يستفيدون من التنوع الموجود في المجتمع الأمريكي وعليه يجب أن يتقبلوا بدورهم المختلفين.

وتنصح الكثيرات من أمهات الطلاب المصريين في نيوجيرسي، وبينهن «هبة.أ»، ولية أمر طالبة في الصف الثاني عشر بالمدرسة العُليا، بتعبئة استمارة طلب إعفاء من حضور أي حصص دراسة تتضمن تعليمات حول الأنشطة الجنسية من أي نوع أو الموضوعات حول التوجه الجنسي، وتسليمها إلى إدارة المدرسة. وتوضح هبة أن المدرسة لن تستطيع تجاهل رغبة ولي الأمر في سحب ابنه من حصص التربية الجنسية وإن حدث يُمكن لولي الأمر تقديم شكوى للإدارة التعليمية.

وتحث منى عبد الرازق، ربة منزل مصرية تبلغ من العمر 45 عامًا تعيش في ولاية يوتاه، وولية أمر لثلاثة من الطلاب، على إلحاق الأبناء من رياض الأطفال حتى الصف الخامس بالتعليم المنزلي Home schooling Education، مع الانضمام إلى أي مجموعة من مجموعات أمهات هوم سكول على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف التجمع وتشجيع الأطفال على ممارسة نشاط بدني كالسباحة وكرة القدم.

والتعليم المنزلي في الولايات المتحدة، هو نظام تعليمي شبه رسمي، إذ يقوم الآباء بتعليم أطفالهم في المنزل بدلاً من إرسالهم إلى مدرسة تقليدية، ويختار أولياء الأمور تعليم أطفالهم في المنزل لأسباب مختلفة مثل الفلسفات التربوية الشخصية والظروف المالية والمخاطر الصحية.

وفي كل الأحوال فإن مسألة تدريس الجنس في المدارس، لاسيما الأمور الشائكة مثل المثلية والعبور الجنسي وغيرها، لا تزال مسألة خلافية حتى داخل المجتمع الأمريكي نفسه، حيث تعارضه نسبة ليست بالقليلة من الأمريكيين أنفسهم، ويفضلون إبعاد الأطفال في السن المبكرة عن هذه المسائل حتى يسمح سنهم بالتعامل معها، لكن كل شخص يعالج القصة بطريقة مختلفة، بين من يعترف بحق أولاده في المعرفة فيفتح لهم الباب لتعلم كل شيء وتقييمه، ومن يرفض ذلك ويطلب من المدرسة عدم تعريضه لحصص التربية الجنسية إن كانت قوانين الولاية تسمح بذلك، أو يتعامل معه في المنزل ويحاول أن يقلل من تأثيرات ما يتعلمه في المدرسة بالجرعات الدينية والتربوية.

شركة المصريين بالخارج للاستثمار.. هل تربح الدولة والمغتربون معًا؟

 

كتبت – هناء سويلم

تستعد وزارة الهجرة، لانطلاقة النسخة الرابعة من مؤتمر «كيانات المصريين بالخارج»، والمقرر نهاية الشهر الجاري، ويتضمن عرض تفصيلي لشركة المصريين بالخارج للاستثمار، وهي أحد طلبات المصريين في الخارج ضمن توصيات المؤتمر في نسخته السابقة.

مجلس إدارة الشركة

وتعتبر «شركة المصريين بالخارج للاستثمار» شركة خاصة بالمستثمرين في الخارج، وسوف تدار بواسطة المستثمرين المصريين بالخارج، بينهم عشرة مستثمرين يمثلون «نواة» للشركة بينهم المهندس أشرف دوس، رئيس مجلس إدارة شركة “فيرنبرو جلوبال” للاستثمار بالولايات المتحدة الأمريكية، والمهندس تامر هدايت، رئيس مجلس إدارة شركة “نت سينك” الأمريكية، والدكتور حسن الجراحي، رئيس مجلس إدارة شركة الأمل للطباعة بالمملكة العربية السعودية.

وأيضًا بينهم كلًا من الخبير المصرفي وائل حسن، مستشار التمويل العقاري السابق لبنك جي بي مورجان تشيس، والمستشار علاء رجب المستشار القانوني بالبنك المركزي، وعادل بولس، رئيس مجلس إدارة شركة “أميرة” للمنتجات الغذائية، وكريم أسعد الرئيس التنفيذي لشركة “بروكس آند كيمبتون”.

الشركة خطوة جديدة لزيادة تحويلات المصريين بالخارج

وقال مصدر مسؤول بوزارة الهجرة لموقع «وصال» إن الهدف من الشركة تنفيذ رغبة المصريين بالخارج الذين طالبوا بتأسيس شركة للمصريين بالخارج، وهي خطوة جديدة لزيادة استثمار المصريين بالخارج داخل مصر، ورفع نسبة تحويلات المصريين بالخارج داخل مصر بالعملة الصعبة.

وأضاف المصدر أن الشركة فرصة لاستثمار أبناء الوطن في الخارج داخل وطنهم، وإدارتها بأيديهم ما يفيد البلد من خبرتهم، وجذب الاستثمارات الخارجية إلى مصر، لافتًا إلى أن الشركة ستعمل في عدة مجالات كالزراعة والصناعة والعقارات.

طلبات بمزيد من الشركات

علاء سليم، المتحدث باسم اتحاد المصريين بالخارج، أكد أن شركة المصريين بالخارج للاستثمار، هي واحدة من طلبات المصريين بالخارج، وأن المصريين في الخارج لديهم طاقة هائلة في التجارة والاستثمار ودخل الأموال، والتعامل مع العملات الأجنبية في شتى أنحاء العالم مع شركات مختلفة في العالم.

وأضاف أن الاتحاد طالب الدولة باحتضان اقتصادات المصريين في الخارج، وأموالهم وأعمالهم من خلال مجموعة من التشريعات، بينهم شركة المصريين بالخارج للاستثمار، ونتمنى المزيد من الشركات يتم إنشائها؛ لاستقطاب رؤوس الأموال المصرية، وتشجيع المصريين في الخارج لعمل إقامة مشروعات استثمارية داخل مصر.

تشجيع المستثمرين الصغار

وعكفت وزارة الهجرة على تنفيذ شركة المصريين بالخارج، ليديرها المصريين بالخارج من المستثمرين ذو الخبرات المتميزة في مجال المال والأعمال، ممن يديرون شركات عالمية حققت نجاحًا في السوق المصري، ومشاركة صغار المستثمرين الراغبين في تنمية أموالهم.

وهناك تنسيق مع مختلف جهات الدولة، لكل ما يخص إطلاق شرمة المصريين بالخارج للاستثمار، وتقديم الدعم والمساندة من كافة جهات الدولة.

وتم توقيع عدة اتفاقيات تفاهم مع مجلس المؤسسين لشركة المصريين بالخارج، وتضمن الاتفاق رؤية الشركة وخطة العمل، كما تضمن استكمال الأوراق الرسمية لتسجيل وإطلاق اسم الشركة بمساعدة مجموعة من الخبراء القانونيين.

تحويلات المصريين بالخارج آخر 5 سنوات

إنشاء شركة المصريين بالخارج للاستثمار هي خطوة لجذب تحويلات المصريين في الخارج والتي وصلت خلال العام المالي 2021/2022 إلى 31.9 مليار دولار، مقابل 31.4 مليار دولار خلال السنة المالية 2020/2021.

بينما بلغت قيمة تحويلات المصريين في الخارج في العام المالي 2019/2020 إلى 27.8 مليار دولار، وفي العام المالي 2018/2019 بلغت قيمة التحويلات 25.2 مليار دولار، أما في العام المالي 2017/2018 بلغت 26.4 مليار دولار وفق بيانات البنك المركزي المصري.

 

كيف تهزم الإسلاموفوبيا في كندا؟ كابوس المصريين والعرب والحكومة

كتبت – إسراء محمد علي

للمسلمين في كندا تاريخ طويل وغني في المساهمة في البلاد، وقدموا مساهمات كبيرة في جميع جوانب الحياة الكندية، من الأعمال إلى السياسة إلى الفنون، وهم جزء مهم من النسيج الكندي ووجودهم يثري المجتمع الكندي، ومع ذلك، يواجه المسلمون في كندا عدداً من التحديات مثلهم مثل العديد من المهاجرين المسلمين والعرب في العديد من الدول التمييز وكراهية الإسلام، فغالباً ما يكون المسلمون في كندا هدفا للتمييز وكراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، رغم جهود الحكومة الكندية ويتجلى هذا في عدد من الصور مثل صورة المسلمين في وسائل الإعلام، حيث غالبا ما يتم تصوير المسلمين بشكل سلبي في وسائل الإعلام، وهو ما يدعم الإسلاموفوبيا ويجعل من الصعب على المسلمين الشعور بالقبول في المجتمع.

كذلك تمثيل المسلمين في الحكومة وقطاع الأعمال ووسائل الإعلام ضعيف للغاية، وبالتالي يصعب عليهم إسماع أصواتهم وتوصيل رسائلهم ومعالجة مخاوفهم، وقد يواجه المسلمون أيضا تحديات في إظهار شعائرهم الدينية، مثل ارتداء الحجاب أو الصلاة في العمل خوفا من رد الفعل المضاد من جانب العنصريين، هذا بالتأكيد إلى جانب حاجز اللغة حيث أن كثير من المصريين والمسلمين عموما في كندا لا يجيدون اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، ما يجعل من الصعب عليهم المشاركة في المجتمع الكندي والوصول إلى الخدمات.

غالباً ما يخضع المسلمون في كندا للتوريق، والتوريق هو النظر إلى المسلمين دوما على أنهم تهديد أمني، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة المراقبة والرصد فضلاً عن التمييز في مجالات مثل العمالة والسكن، رغم أن المسلمين في كندا بالأساس أكثر عرضة لأن يكونوا ضحايا لجرائم الكراهية من الجماعات الدينية الأخرى.

يواجه المسلمون في كندا أيضاً الإسلاموفوبيا في مكان العمل، يمكن أن يتجلى هذا في عدد من الطرق مثل المرور للترقيات، أو التعرض لاعتداءات دقيقة، أو التعرض للمضايقة أو التمييز.

وفي التعليم، هناك عدد من الطرق للتمييز ضدهم، مثل العزلة عن أقرانهم، أو التعرض للتنمر أو المضايقة، أو الحرمان من الوصول إلى أماكن الشعائر الدينية أو منع ارتداء الحجاب في المدارس.

وهذه ليست سوى بعض التحديات التي قد يواجهها المسلمون في كندا، ومن المهم أن نتذكر أن هذه التحديات ليست مستعصية على الحل، فهناك العديد من المنظمات والأفراد الذين يعملون على مواجهة هذه التحديات وإنشاء مجتمع أكثر شمولا وترحيبا للمسلمين في كندا.

 

إذا كنت مسلما وتعيش في كندا، وتواجه أيا من هذه التحديات، فإليك بعض النصائح:

 

محاولة الحصول على الدعم

هناك العديد من المنظمات التي يمكن أن تقدم الدعم للمسلمين الذين يواجهون تحديات، يمكن لهذه المنظمات تقديم المشورة القانونية والدعم العاطفي والمساعدة العملية.

 

الانخراط في المجتمع

الانخراط في المجتمع هو وسيلة رائعة للقاء المسلمين الآخرين وبناء شبكات الدعم، وهناك العديد من الطرق للمشاركة، مثل التطوع في مسجد محلي أو مركز مجتمعي، أو الانضمام إلى فريق رياضي مسلم أو ناد اجتماعي.

 

الاعتزاز بالهوية

من المهم أن تفخر بهويتك وتعتز بثقافتك، فهذا الأمر يساعدك على الشعور بمزيد من الثقة ومقاومة الرسائل السلبية التي قد تتلقاها من وسائل الإعلام أو من الآخرين.

 

التحدث ضد التمييز

إذا كنت تعاني من التمييز، فمن المهم التحدث ضده. يمكن أن يساعد ذلك في زيادة الوعي بالمشكلة وتحدي الصور النمطية السلبية الموجودة عن المسلمين.

 

وهناك كذلك منظمات وتجمعات إسلامية تساعد المهاجرين الجدد على امتصاص الصدمة الأولى، ونعرضها للاستفادة منها وإن كنا نحذر في الوقت نفسه من أن تكون في حد ذاتها أداة للانغلاق والانعزال عن المجتمع في حالة الاكتفاء بها وعدم الانخراط في المجتمع الأوسع.

 

المجلس الوطني للمسلمين الكنديين

منظمة غير ربحية تعمل على تعزيز حقوق ومصالح المسلمين في كندا، ولدى المجلس الوطني للمسلمين الكنديين عدد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التفاهم والتسامح بين الثقافات المختلفة.

 

منتدى المرأة المسلمة الكندية

منظمة وطنية تعمل على تمكين المرأة المسلمة في كندا، ولدى المنتدى عدد من البرامج والمبادرات المصممة لمساعدة النساء المسلمات على النجاح في جميع جوانب حياتهن.

 

جمعية المسلمين في كندا (ماك)

هي منظمة وطنية تعمل على تعزيز العقيدة الإسلامية في كندا، ويوجد في لجنة الهدنة العسكرية عدد من المساجد والمراكز المجتمعية في جميع أنحاء كندا التي تقدم الخدمات للمسلمين.

 

ترودو في مواجهة الإسلاموفوبيا

ويعد رئيس وزراء كندا الحالي، جاستن ترودو، من أشد منتقدي الإسلاموفوبيا، ففي عام 2017، عين ممثلا خاصا لمكافحة الإسلاموفوبيا لوضع خطة عمل وطنية لمعالجة هذه القضية؛ وأصدرت الممثلة الخاص، أميرة الغوابي، عددا من التقارير حول الإسلاموفوبيا في كندا، بما في ذلك تقرير عن هجوم لندن، أونتاريو عام 2021 الذي أسفر عن مقتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة.

كما تحدث ترودو ضد الإسلاموفوبيا في عدد من المناسبات، بما في ذلك في أعقاب إطلاق النار على مسجد مدينة كيبيك عام 2022، وقال في كلمة أمام البرلمان الكندي: “الإسلاموفوبيا تهديد حقيقي ومتزايد لبلدنا. إنه تهديد لقيمنا وتنوعنا وسلامنا.”

كما اتخذت الحكومة الكندية عددا من الخطوات الأخرى لمعالجة الإسلاموفوبيا، بما في ذلك، تمويل البحوث المتعلقة بالإسلاموفوبيا، وتطوير الموارد التعليمية حولها والعمل مع سلطات إنفاذ القانون لمكافحة جرائم الكراهية ضد المسلمين، وقالت حكومة كندا بشكل واضح إنها ملتزمة بالعمل على مكافحة كراهية الإسلام وإقامة مجتمع أكثر شمولا وترحيبا لجميع الكنديين.

لكن على الرغم من هذه الجهود، لا يزال الإسلاموفوبيا مشكلة حقيقية في كندا، ووجد استطلاع أجراه معهد أنجوس ريد عام 2022 أن 36٪ من الكنديين خارج كيبيك لديهم نظرة سلبية للإسلام، و 56٪ من الكنديين في كيبيك لديهم نظرة سلبية للإسلام.

بدءًا من سبتمبر المقبل.. خطة “التكويت” تهدد 771 ألف مصري بالكويت

كتبت: إسراء محمد علي

بعد غلق الزيارات العائلية في وجه عوائل الوافدين في الكويت منذ عدة أشهر، والذي تسبب في العديد من الضغوط النفسية والاجتماعية على العمالة الوافدة في الكويت، وفي محاولة جديدة للضغط لتسريع خطة الحكومة الكويتية لـ”تكويت الوظائف”، وجه أعضاء بارزون في مجلس الأمة الكويتي انتقادات حادة لبرنامج عمل الحكومة، الذي يتضمن اقتراحا بإقرار قانون الدين العام الذي طال انتظاره، في إشارة مبكرة إلى أن الحكومة الجديدة قد تواجه تحديات، من ضمنها مشروعين لتأهيل المواطنين للعمل في القطاع الخاص، وتدشين إطار وطني لـ”التكويت”، يتضمن آلية لرفع نسب العمالة الوطنية في مختلف المجالات الوظيفية في القطاع الخاص، وتدشين المنظومة الشاملة لتصنيف المهن ووضع المعايير الوظيفية في القطاع الخاص، حسب صحيفة  “العرب” الكويتية.

وأعلنت رنا الفارس، وزيرة البلديات بدولة الكويت، موخرًا عزم الحكومة الكويتية على تنفيذ خطة تكويت الوظائف في البلاد، والتي ستعفي الكثير من العمالة الوافدة من وظائفهم بخطة تعرف باسم “تكويت الوظائف”، فيما تستمر هذه الخطة على ثلاث مراحل تهدد أكثر من 771 ألف عامل مصري وآلاف العمال الآخرين، ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى في سبتمبر 2023، وبعدها تنتهي عقود الموظفين بعد انتهاء فترة الإنذار، وسيتم استبعاد الموظفين غير الكويتيين من أم سعودية والعاملين من دول مجلس التعاون الخليجي من هذه الخطة.

 

مراحل خطة تكويت الوظائف بالكويت:

تقوم خطة وظائف الكويت في الكويت على عدة مراحل، حيث تعتمد الخطة على إعفاء العمالة الوافدة من التوظيف مما يساعد على زيادة فرص العمل للمواطنين الكويتيين:

المرحلة الأولى: إعفاء 30٪ من الوافدين، ويبدأ القرار في الأول من سبتمبر 2023.

المرحلة الثانية: سيتم إعفاء 30٪ من الوافدين في المرحلة الثانية في 1 فبراير 2024.

المرحلة الثالثة: في المرحلة الثالثة، سيتم إعفاء 30٪ من الوافدين في 1 يوليو 2024.

 

أبرز الوظائف التي سيتم تكويتها بشكل كامل:

صادقت الحكومة الكويتية على قانون التكويت الجديد حيث نص القرار على تطوير عدد من الوظائف، من بينها:

  • الشرطة والأمن
  • التطوير والمتابعة الإدارية.
  • الخدمات الاجتماعية.
  • الإحصاء والدعم الإداري.
  • أجهزة الكمبيوتر والبحرية.
  • الفنون والإعلام.
  • الفنون والعلاقات العامة.
  • مجموعة من الوظائف الهندسية.

 

الفئات المستثناه من تكويت الوظائف:

حددت الحكومة الكويتية الفئات التي سيتم استثناؤها من قرار الوظائف الكويتية في الكويت، وتشمل هذه الفئات ما يلي:

  • مواطنو ام كويتية.
  • شعوب دول مجلس التعاون الخليجي.
  • العاملون بجنسيات محدودة وذوي الاقامة الدائمة.
  • عمال خدمة بلدية الكويت.
  • 50٪ من العاملين في إدارة الجنازات داخل المقابر.

وزيرة الهجرة تجتمع بالمستثمرين المصريين بالخارج: ننتظر مشاركتهم في جهود التنمية

كتب – كريم الصاوي

عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعا عبر “الفيديو كونفرنس “، للتعرف على برنامج الطروحات المقدم من قبل الحكومة، بمشاركة أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وبمشاركة عدد من أبرز رجال الأعمال المصريين في الخارج، ضمن سلسلة اجتماعات تعقدها الوزارة الهجرة لتعريف رجال الأعمال المصريين بالخارج بكافة الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.

وقالت وزيرة الهجرة، إن دعوتها لعقد اجتماع يضم مجموعة من أبرز رجال الأعمال والمستثمرين المصريين بالخارج، يأتي من حرصها على تعريف مستثمرينا بالخارج بكافة الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر حاليا، ومن أبرزها برنامج الطروحات الذي أطلقته الحكومة هذا العام، في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، ليكون لهم فرص متساوية مع المستثمرين الأجانب والمستثمرين المصريين في الداخل.

وأكدت الوزيرة أن المستثمرين المصريين في الخارج لديهم رغبة دائمة في ضخ استثماراتهم في المشروعات التي تقام في مصر، ويحتاج ذلك إلى التعريف بالفرص المتاحة وكذلك القطاعات الاقتصادية الواعدة، ومجالات الاستثمار المهيأة لهم والتي يمكنهم العمل فيها بشكل مباشر.

وتحدث عدد من المستثمرين من أعضاء مجموعة «النواة» المؤسسة لشركة «المصريين بالخارج للاستثمار»، مؤكدين أن المناخ في مصر جاذب للاستثمارات، وأن علينا الاجتهاد والاستثمار في بلدنا في مختلف المجالات، موضحين أن شركة المصريين بالخارج للاستثمار تعمل على خلق عدد من الميزات والمحفزات بالتعاون مع الجهات المعنية في مصر، لتقدم للمستثمرين المصريين بالخارج، واستهداف قطاعات بعينها مثل السياحة والعقارات والإنتاج الغذائي، على أن تكون الشركة بالدولار والعوائد أيضا بالدولار وهذا يعد ضمانا للمستثمرين، وسيشهد مؤتمر المصريين بالخارج المزمع انعقاده يوم 31 يوليو، الحديث عن الشركة ومجالات عملها بشكل تفصيلي .

وأشاروا إلى إمكانية بحث إبرام شراكة بين الصندوق السيادي وشركة المصريين بالخارج للاستثمار، لتحقيق استفادة متبادلة من الفرصة الاستثمارية، ومن بينها التداخل في شركة الصالحية كونها تناسب مجالات عمل شركة المصريين بالخارج، بجانب صناعة الدواء والصناعات الغذائية.

وحول سؤال أحد رجال الأعمال عن فرص مصر للدخول في مجال الطاقة الخضراء، قال أيمن سليمان إن مصر لديها فرص متميزة في قطاعات الاقتصاد الاخضر وإنتاج الهيدروجين، كما تقدم كل الضمانات المطلوبة لمشروعات الطاقة النظيفة، ويعد مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء من الهيدروجين الأخضر، هو الاستثمار الثاني للصندوق في هذا المجال وأول مشروع ضخم يتم تنفيذه في مصر.

“وصال” تفتح ملف طلاب الطب الفارين من السودان.. الجامعات رفضتهم رغم قبول “السودانيين”

كتبت: هناء سويلم

فوجئ العديد من طلاب الطب المصريين العائدين من السودان، خاصة طلبة السنة الأولى، برفض أوراقهم من قِبل كليات الطب المناظرة بالجامعات الأهلية المصرية، وجاء في بيان الرفض إن السبب يرجع إلى أن الجامعات السودانية القادمين منها، غير معتمدة لدى المجلس الأعلى للجامعات المصرية، لأنها جامعات حديثة لم تشهد تخريج أي دفعات سابقة.

وفي حديثهم، لـ«وصال»، ناشد الطلاب، وزارة التعليم العالي، بأن يتم قبولهم مثل زملائهم السودانيين، القادمين من ذات الجامعات السودانية التي لم تشهد تخريج دفعات بعد، وتم قبولهم في الجامعات الأهلية المصرية.

بدأت أزمة الطلبة المصريين العائدين من السودان، بعد الصراع الداخلي الذي شهدته السودان في الفترة الأخيرة، وتسببت في تدمير مقر وزارة التعليم العالي، ما دفع الطلاب إلى الفرار من البلاد، والعودة إلى الوطن مصر، ولجأوا للجامعات الأهلية والخاصة في مصر.

ورغم إعلان وزارة التعليم العالي قبول أوراق تحويل الطلاب المصريين الدارسين في جامعات السودان إلى نظيرتها المصرية، وفقًا لضوابط إجرائية أضافتها الوزارة، إلا أن فئة معينة من الطلاب واجهوا صعوبة ورفض من الجامعات الأهلية بحجة أن الجامعة القادمون منها غير معتمدة.

والدة شهد: ضيعوا على ابنتي سنة دراسية و5000 دولار مصاريف

السيدة نرمين مؤمن، والدة الطالبة شهد محمد، طالبة في الفرقة الأولى بكلية طب جامعة الحصاحيصا بالسودان، قالت إن ابنتها تقدمت بأوراقها لجامعة بني سويف الأهلية، وبعد دفع مصاريف بلغت أكثر من 52 ألف جنيهًا، فوجئت بعد ثلاثة أشهر من دفعها أن الجامعة ترفض قبول ابنتها وتطالبها باستعادة المبلغ.

وأضافت لبوابة «وصال»، أن السبب يرجع إلى أن جامعة الحصاحيصا لم تُخرج دفعات من قبل، وتعتبر جامعة غير معتمدة، مشيرة إلى أن الوزارة لم تبلغهم في بادئ الأمر عند استخراج الأوراق لسفر ابنتها بأن الجامعة غير معتمدة، وإنما أبلغتهم أن جميع جامعات السودان معتمدة داخل مصر، وفق اتفاقية دولية بينهما.

وتعجبت السيدة نرمين، من قبول طلاب الفرقة الأولى من جامعة الخرطوم والجامعات التي قامت بتخريج دفعات، بالرغم من أن الطلاب في جميع الجامعات السودانية يدرسون نفس المنهج والمواد الطبية.

وطالبت نرمين بالمساواة بين طلاب الفرقة الأولى لجامعة الطب في جميع الجامعات السودانية، معقبة بقولها: «حرام يضيع سنة من عمر بنتي، ومعاها 5000 دولار مصاريف دفعتها في السودان».

أسماء: درسنا في السودان بعد ضياع حلمنا في تنسيق الثانوية

الطالبة أسماء أمير، طالبة من الفرقة الأولى طب بجامعة زمزم السودانية، روت لـ«وصال»، عدم قبول أوراقها بإحدى الجامعات الأهلية في مصر، والسبب أن الجامعة القادمة منها حديثة ولم يتم تخريج دفعات منها، وبالتالي فهي جامعة غير معتمدة.

وقالت إنها لجأت للدراسة في دولة السودان باعتبارها دولة عربية، بعد ضياع حلمها في القبول بالجامعات الطبية ضمن تنسيق الثانوية العامة، وصرفت ما يقارب 5000 دولار، ولن تتنازل عن حقها في القبول بإحدى الجامعات الأهلية بنفس تخصص كلياتها الطب، مشيرة إلى أنها قد تلجأ لرفع دعوى قضائية لاسترداد حقها في التعليم كسائر زملائها في الجامعات السودانية.

والدة الطالب عبد الله عبد الرحمن، طالب بكلية الخوارزمي للعلوم والتكنولوجيا بالخرطوم، طالبت بأن يكون قرار التحويل شاملًا جميع طلبة السنة الأولى، وإلغاء شرط أن تكون الكليات معادلة لشهادتها في مصر، قائلة: «دا سبب مفتعل وغير قانوني؛ لأن جميع الجامعات السودانية معتمدة، وفي الظروف الاستثنائية وقت الحروب تنص على قبول أولادنا في بلدهم دون حد أدنى».

شروط قبول الطلاب الملتحقين بجامعات السودان إلى نظيرتها المصرية:

وبحسب تعليمات وزارة التعليم العالي، يتم قبول الطلاب الملتحقين بجامعات السودان، شرط التوجه بصحة إتمام الدراسة الثانوية، وشهادة تفيد اجتياز المواد الدراسية التي تؤهل الطالب لدخول الكليات العملية، وإثبات الإقامة والتسلسل الدراسي، ودرجات النجاح المعتمدة من الجامعة السودانية، فيما عدا طلاب الفرقة الأولى.

ويحق للطالب المصري القادم من دول اشتعلت فيها صراعات مسلحة، التسجيل عبر المواقع الرسمية للجامعات الخاصة والأهلية، وتتولى الجامعات إرسال البيانات إلى المجلس الأعلى للجامعات.

ويجرى الطالب المقاصة العلمية للمواد  التي درسها بالخارج، أما إذا كانت الجامعة غير معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات يتم إجراء امتحان لتحديد مستوى الطالب، أما الطلاب الذين لم يجتازوا فصلًا دراسيًا أو عامًا كاملًا حتى العام الدراسي الحالي 2022_2023 يسمح لهم بالتقدم إلى الفرقة الأولى للكليات المناظرة في حال كانت الجامعات القادمين منها معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، أما الجامعات غير المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات يتم التحويل للدراسة بالجامعات المصرية والأهلية الخاصة وفقًا للحد الأدنى عام حصوله على شهادة الثانوية العامة.

التعليم: لا استثناء لطلاب الفرق الأولى من التحويل

وحسب بيان وزارة التعليم العالي، لم يتم استثناء طلاب الفرق الأولى من التحويل والذين لم يتمكنوا من السفر إلى السودان لأسباب عدم الاستقرار، أو تأخر في بدء الدراسة، بل القصد عودة الطلاب من الأماكن التي تدور بها الأحداث، ولكن الطالب الذي لم يسافر من الأساس لم يصبه أضرار وعليه الالتزام بتنسيق القبول المصري طبقًا لمجموع الثانوية العامة.

وبلغت أعداد الطلاب المصريين الدارسين في السودان نحو 5500 طالب.

خبراء يحددون أفضل 9 سيارات لإنزالها إلى مصر ضمن مبادرة “المصريين بالخارج”

كتب: هناء سويلم

منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين في الخارج، والسؤال الأبرز على جميع صفحات وتجمعات المصريين في دول العالم المختلفة هو: ما هي أفضل سيارة يمكن أن أصدرها إلى مصر؟ من حيث الانتشار وسهولة الصيانة وتوفر قطع الغيار وفرص إعادة البيع.

ومن بين مئات السيارة المتاحة لتصديرها إلى مصر ضمن المبادرة يتشتت المصريون في الخارج بين تفاصيل كثيرة وعلامات تجارية أكثر، لذلك استطلعت “وصال” آراء خبراء السيارات وسألتهم عن أفضل السيارات التي ينصحون بإنزالها إلى مصر من الخارج.

المهندس جمال عسكر، خبير السيارات، نصح المصريين في الخارج باختيار السيارات التي لها مراكز خدمة متوفرة داخل مصر، ولها قطع غيار وخدمات متنقلة وأسعار مناسبة، مشيرًا إلى أن مراكز الخدمة هي أكثر ما يميز السيارة داخل مصر، لذلك فالسيارات أمثلة البنتلي الرولز ريس هي سيارات مثالية ويصل سعرها إلى 4 ملايين دولار، لكن لا يوجد لها توكيل داخل مصر، ولا يوجد لها مراكز خدمة أو قطع غيار.

أما خبير السيارات عصام غنايم، أشار إلى أكثر السيارات طلبًا وانتشارًا حاليًا في مصر والوطن العربي وهي suv وأغلبها من فئة 1600cc فأقل؛ لأن هذا النوع هو الغالب في مصر وفي مقدمتها:

سكودا كودياك 7 راكب

ومواصفات هذه السيارة أن لها محرك رباعي الأسطوانات، سعة 1400cc، “تيربو” ينتج قوة 150 حصان، مع عزم أقصى للدوران 250 نيوتن/متر.

سيات أتيكا

ومواصفات أتيكا إنها ذو محرك تيربو 1400cc، وتبلغ قوته 150 حصان بعزم دوران 250 نيوتن/متر.

هيونداي توسان

وهي ذو محرك رباعي 1600cc تيربو، بقوة حصان قدرها 180 حصان، وعزم أقصى للدوران 265 نيوتن/متر.

كيا سبورتاج

وهي سيارة بمحرك تيربو GDI رباعي الأسطوانات، ومحرك كهربائي مغناطيسي بقدرة 44 كيلو وات، بقوة 226 حصان، وناقل حركة أوتوماتيكي بنظام دفع رباعي AWD.

وأوضح غنايم، أن هذه الأربع سيارات هي الأكثر مبيعًا في مصر والوطن العربي، مشيرًا إلى أن السوق المصري الآن متفاوت في الأسعار، ولا يمكن تحديد سعر لكل سيارة؛ لعدم توافر المنتج.

بيجو 5008، وبيجو 7008

وهي سيارات مزودة بمحرك رباعي الأسطوانات سعة 1600cc، بقوة 165 حصان، وعزم أقصى للدوران 240 نيوتن/مصر.

أما عن فئة السيارات السيدان، فمن أنسب السيارات للسوق المصري من هذا النوع هي:

مرسيدس c180

وهي تحتوي محرك من أربع أسطوانات تيربو بسعة 1500cc، وقوة 170 حصان، بعزم دوران 250 نيوتن/متر.

سكودا أوكتافيا

وهي سيارة بمحرك تيربو 4 سلندر سعة 2000 cc وقدرة 245 حصان، أما العزم 370 نيوتن/متر.

هيونداي إلنترا

وهي سيارة بمحرك 4 سلندر MPi بقوة حصان 152 وعزم 192 نيوتن/متر.

وأوضح غنايم، أن مبادرة «سيارات المصريين بالخارج» توفر 70% من قيمة جمارك السيارة والتي تبلغ 66% من سعرها في السوق الخارجي.

سيارات الاتحاد الأوروبي

فيما قال أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، إن تحديد أنسب سيارة مرتبط ارتباط وثيق بمكان الإقامة، للاستفادة وعمل سعر جيد للسيارة داخل مصر، موضحًا أن جميع سيارات الاتحاد الأوروبي لها ميزات جيدة، لكن كلما زاد سعر السيارة زادت الفائدة السعرية داخل مصر.

وأضاف أن أنسب أنواع سيارات يمكن إدخالها إلى مصر وفقًا للاتفاقية واجبة التطبيق من دول الاتحاد الأوروبي يفضل مرسيدس وبي أم وبيجو وفيات، أما أنسب أنواع سيارات من دول الخليج فهي لاند كروزو وتويوتا وبرادو، خاصة وأن هناك زيادة 30% من القيمة المضافة والضرائب خاصة بدول الخليج.

شروط مبادرة سيارات المصريين في الخارج:

ويشترط لاستيراد سيارات المصريين بالخارج ألا يقل عمر مقدم الطلب عن 16 عامًا، وأن تكون السيارة موديل 2019 وما بعدها، ويشترط استيراد السيارة من المالك الأول دون التقييد بسنة الصنع، وتقديم كشف حساب بنكي عن 6 أشهر سابقة على تاريخ التحويل.

وبلغ عدد المتقدمين لمبادرة «سيارات المصريين في الخارج» أكثر من 141 ألف مصري في الخارج، وبلغت حصيلة مصر من المبادرة بنحو 713 مليون دولار.

تفاصيل مبادرة «سيارات المصريين بالخارج»:

وطرحت الحكومة مبادرة «سيارات المصريين بالخارج» بتخفيض قيمة الضريبة الجمركية المضافة على سيارات المصريين بالخارج لنسبة وصلت 70%، على أن يقوم المصري المقيم في الخارج بدفع 30% فقط من قيمة الجمارك على السيارة بالإضافة إلى باقي الرسوم التي يتم تسديدها كوديعة وترجع للمستفيد من المبادرة بعد 5 سنوات، ويجوز للمتقدمين اختيار أي سيارة واستبدالها في أي وقت خلال 5 سنوات.

الكويت تتجه لاستثناء 5 حالات من قرار منع الإناث من زيارة البلاد دون “اختبار حمل”

كتبت – إسراء محمد علي

تتجه وزارة الداخلية الكويتية إلى اعتماد 5 استثناءات من قرار عدم منح الإناث سمات دخول البلاد إلا بعد توفير شهادة طبية معتمدة من قبل الزائر تفيد بعدم وجود حمل للزائرة الأنثى التي ترغب في زيارة الكويت، حسب صحيفة “الأنباء” الكويتية.

ورفعت الجهات المعنية طلبا إلى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة، مؤكدة أن هناك بعض الحالات الخاصة ترى الإدارة استثناءهم من اشتراط إحضار شهادة طبية.

وحددت الجهات المعنية الحالات المطلوب استثناؤها في الآتي: سمات الدخول للزيارة الممنوحة للعمالة المنزلية برفقة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وسمات الدخول للزيارة الممنوحة للعمالة المنزلية برفقة الديبلوماسيين القادمين للكويت، والأنثى التي لم تبلغ من العمر 16 عاما وكذلك التي تتجاوز 50 عاما، والأجانب الذين تصرف لهم سمات الدخول عن طريق التأشيرات الإلكترونية والمرتبطة باتفاقيات مع الكويت بشأن منحهم سمات الدخول مباشرة عند وصولهم الى البلاد.

وكانت السلطات الكويتية قد أوقفت إصدار تأشيرة الزيارة العائلية، منذ 27 يونيو حتى إشعار آخر، بهدف إعداد ألية جديدة ولوائح تنظيمية تستهدف مصلحة العمل وتطويره.