رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           
الرئيسية بلوق الصفحة 475

رقم تليفون وبريد إلكتروني لتقديم الدعم لأبناء الجالية المصرية في المغرب بعد الزلزال

كتبت – إسراء محمد علي..

أعربت سفارة مصر في الرباط عن خالص تعازيها وتضامنها مع الشعب المغربي في مواجهة ما خلفه الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق ومدن مغربية فجر اليوم، السبت.

وقالت السفارة في بيان لها على الفيس بوك، إنها أنشأت خلية أزمة لتقديم الدعم والمساعدة لأبناء الجالية المصرية في المغرب على مدار الساعة، وقالت إنه يمكن التواصل معها تليفونيا على الرقم التالي: 05 37 54 58 35

وكما يمكن التواصل عبر البريد الالكتروني: [email protected]

كما تقوم جمعية الجالية المصرية في المغرب بتقديم الدعم لأبناء الجالية بالتنسيق مع السفارة.

وكان زلزال مدمر بقوة 7.2 ريختر قد ضرب جنوبي غربي العاصمة مراكش وأودي بحياة أكثر من 1037 مواطن وإصابات المئات وآلاف المفقودين، ولم ترد أنباء عن أي إصابات أو وفيات بين أبناء الجالية المصرية حتى الآن.

جمهور الأهلي في السعودية “عمل الواجب”: نفاد تذاكر مباراة السوبر بعد 6 دقائق من طرحها

نفدت الدفعة الأولى من تذاكر مباراة الأهلي واتحاد العاصمة الجزائري المقامة في الطائف بالمملكة العربية السعودية والتي تبلغ 3 آلاف تذكرة بعد 6 دقائق فقط من طرحها، حيث قام جمهور الأهلي بشراء 90% منها.

وكان الكاف حدد الواحدة ظهر اليوم السبت، موعدا لفتح باب حجز التذاكر لمواجهة الأهلي واتحاد العاصمة الجزائري التي تُقام بمدينة الطائف يوم 15 سبتمبر المقبل على كأس السوبر الإفريقي.

وبعد دقائق من فتح الحجز تدافع المصريون في المملكة بكثافة على الموقع الإلكتروني وحجزوا جميع التذاكر المتاحة بعد 6 دقائق فقط!

ويحمل الأهلي حاليًا الرقم القياسي لأكبر عدد من ألقاب المسابقة، حيث كان فوزه على الرجاء البيضاوي عام 2021 هو لقبه الثامن في كأس السوبر الإفريقي.

رئيس الجالية المصرية بالمغرب يكشف أوضاع المصريين هناك بعد الزلزال المدمر

كتب – كريم الصاوي..

قال أحمد رضوان، رئيس الجالية المصرية بالمغرب، إنه تم تدشين خلية طوارئ لمتابعة المصريين في جميع المدن المغربية، وأوضاعهم بعد الزلزال القوي الذي ضرب البلاد في ساعة متأخرة من مساء أمس، الجمعة، مؤكدا وجود تنسيق كامل بين الجالية والسفارة المصرية بالمغرب للتعامل مع هذه الأزمة.

وأوضح “رضوان”، أنه لم يتم حتى الآن رصد أي إصابات أو وفيات بين المصريين المقيمين في المدن التي تعرضت للزلزال، مشددا على استمرار التواصل معهم على مدار الساعة للتعامل مع أي مستجدات.

وضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، وبحسب مركز الزلازل الأورومتوسطي، وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 16 كيلومتر من وسط البلاد.

وأعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي، عن تعازيها للملكة المغربية في ضحايا زلزال المغرب المدمر الذي ضرب عددًأ من الأقاليم والمدن المغربية، وأسفر عنه سقوط المئات من الضحايا والمصابين، بجانب وقوع خسائر مادية ضخمة.

وأكدت مصر، على كامل تضمنها مع المملكة المغربية، حكومة وشعبًأ، في مواجهة الَاثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر الضحايا من أبناء شعب المغرب الشقيق، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنية الشفاء العاجل لكافة المصابين.

زلزال المغرب، واحد من 5 زلازل كبرى ضربت المغرب منذ عام 1960.

زلزال أكادير

في 29 فبراير1960، ضرب زلزال بقوة 5.7 درجات مدينة أكادير (وسط)، مخلفا 15 ألف قتيل، وهو ما يناهز ثلث سكان المدينة حينها، وإصابة 12 ألفا آخرين.

ويعد ذلك الزلزال الأعنف في تاريخ البلاد، حيث تم إخلاء المدينة بكاملها من أجل تجنب انتشار الأوبئة.

وتزامن زلزال أكادير مع ارتفاع كبير في درجة الحرارة، ليتم انطلاق بناء المدينة على بعد كيلومترين من المكان الذي شهد الهزة.

زلزال البرتغال والمغرب

زلزال “البرتغال والمغرب”، شهده البلدان في 28 فبراير 1969.

بلغت قوة الزلزال 7.8 درجات وتسبب في مقتل 11 مغربيا وبرتغاليين اثنين، إضافة إلى أضرار متوسطة للمباني في البلدين.

ويعد هذا آخر زلزال كبير حصل في البرتغال، والأبرز خلال القرن العشرين.

زلزال الحسيمة

في 24 فبراير 2004، ضرب زلزال بقوة 6.3 درجات مدينة الحسيمة (شمال)، وتسبب في مقتل وتشريد مئات السكان.

وخلف الزلزال نحو 630 قتيلا و926 مصابا، إضافة إلى تشريد 15000 شخص.

وقبل ذلك، ضربت زلازل مدينة الحسيمة عدة مرات، أبرزها عامي 1910 و1927.

وضرب زلزال آخر الحسيمة أيضا عام 1994، بقوة 5.4 درجات، ما خلف انهيار آلاف المنازل.

زلزال البوران

في 2016، ضرب زلزال بحر البوران شمال شرق الحسيمة المغربية (في مضيق جبل طارق).

ويعد زلزال البوران الأقوى الذي عرفته المنطقة، وبلغت قوته 6.4 درجات بعمق 12 كيلومترا، وخلف وفاة واحدة و30 إصابة على الأقل وخسائر مادية في المغرب وإسبانيا.

زلازل متفرقة

وعرفت المملكة زلازل أخرى أقل قوة من الزلازل الخمسة، وذلك على مدى القرن الماضي.

في يناير 1909، ضرب زلزال منطقة غمارة بإقليم تطوان شمالي المغرب، مخلفا مئة ضحية بين قتيل وجريح.

وفي يناير 1929، تسببت هزة أرضية في خسائر كبيرة بإقليم فاس دون تسجيل وفيات.

وفي مايو 1964، دمر زلزال أجزاء مهمة من أقاليم تازة وفاس ومكناس (وسط) وخلف العديد من الضحايا.

وفي 1969، ضرب زلزال كل مناطق المغرب، وخلف نحو 200 وفاة.

عرفت بجهودها في استرجاع الآثار المنهوبة.. سيدة مصرية تحصل على لقب “مدعي عام” في بريطانيا

كتبت – إسراء محمد علي..

حصلت المستشارة الدكتورة چيهان الحسيني، على لقب “مدعي عام” في بريطانيا كأول مصرية تحصل على هذا اللقب.

وتقدم الاتحاد العام للمصريين في الخارج، فرع بريطانيا، بالتهنئة لـ”الحسيني”، وقالت المهندسة ميرفت خليل، رئيس فرع الاتحاد العام للمصريين في الخارج بالمملكة المتحدة، إن دراسة القانون ودخول السلك القضائي من أصعب الدراسات وأدق مجالات العمل ويحتاج الكثير من الوقت والجود والمثابرة.

وفي طريقها إلى هذا المنصب الرفيع حصلت على العديد من الشهادات، حيث حصلت على بكالوريوس في السياسة والعلاقات الدولية ثم ماجستير في القانون الدولي ودبلوم الدراسات العليا في القانون، وركزت جهودها لتصبح عضوة في هيئة المستشارين واجتازت جميع الاختبارات بدرجة امتياز.

وعُرفت الدكتورة جيهان الحسيني، بعملها الدؤوب لاسترجاع الآثار المصرية المنهوبة في بريطانيا، حيث قامت بالعديد من المبادرات من أجل استعادة أكثر 100 ألف قطعة أثرية هناك، فقد قدمت في فبراير الماضي عريضة للبرلمان لتعديل القانون بما يسمح بإعادة الآثار لمصر، قائلة: “أي بريطاني يقدر يقدم العريضة دي للبرلمان وبعد محاولات عديدة تم قبول العريضة ونشرها على الموقع الرسمي للبرلمان للحصول على التوقيعات المطلوبة”.

وحول القوانين التي تعوق استرداد تلك القطع أكدت الحسيني أن المتحف البريطاني لديه ما يُشبه مجلس الأمناء، وهذا المجلس لا يملك أن يُصدر قراراً يُخالف القوانين التي تحكم مُقتنيات المتحف، والتي منها قانون المتحف البريطاني الصادر عام 1963، والذي ينص على منع تسليم أي قطعة أثرية داخل المتحف، ويضع مجموعة من الشروط، لابد من توافرها، والتي منها أن تكون القطعة المُراد تسليمها قد تعرضت للتلف، ولم تعد ذات قيمة تستحق اقتناءها، وهذا لا ينطبق على القطع الأثرية المصرية.

إصابة عامل مصري برصاصة طائشة في اشتباكات مخيم عين الحلوة بلبنان

أصيب عامل مصري في الاشتباكات الدائرة، اليوم السبت، بمخيم عين الحلوة في لبنان، وكشفت وكالة الأنباء اللبنانية، أنّ “الرصاص الطائش جراء القتال الدائر في مخيم عين الحلوة حسبة صيدا غرب المخيم، أدى الى إصابة عامل مصري برصاص في قدمه”.

تم نقل المواطن المصري إلى المستشفى للعلاج، في حين أصيب اثنان وقتل آخر برصاصة طائشة، بالقرب من المسلخ في منطقة الغازية، ونقلت جثة القتيل الى مستشفى الراعي في صيدا.

وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، أن الاشتباكات المسلحة في مخيم “عين الحلوة” جنوبي لبنان مستمرة، بين حركة “فتح” و”الإسلاميين”، وتابعت الوكالة في بيان لها، الجمعة، أنه فور اندلاع الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة، أصدرت الجامعة اللبنانية بيانًا أكدت من خلاله إغلاق فروع الجامعة في مدينة صيدا، مع تأجيل الامتحانات المقررة اليوم إلى موعد لاحق.

وأوضحت الوكالة في تقرير آخر لها، أن عددا كبيرا من أهالي مخيم عين الحلوة نزحوا على خلفية تصاعد الاشتباك بين “فتح” و”الإسلاميين”، مشيرة إلى تصاعد وتيرة الاشتباكات إلى اشتباك مسلح تستعمل فيه القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة.

إيطاليا تعلن إلقاء القبض على مواطنين مصريين بتهمة التحريض على الهجرة غير الشرعية

كشفت وزارة الداخلية الإيطالية عن اعتقال مصريين اثنين و16 تونسيًا، على خلفية تورطهم في عمليات هجرة غير نظامية، حيث أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، الخميس، أنه جرى اعتقال المصريين لثبوت مسؤوليتهما في المساعدة والتحريض على الهجرة غير النظامية، فيما اعتقل التونسيون خلال العملية نفسها، بتهمة العودة غير الشرعية إلى إيطاليا.

وقال بيانتيدوزي إن إيطاليا تمكنت بشكل عام من الصمود أمام تأثير هذه الموجة من الهجرة غير النظامية مضيفا في تصريحات نقلتها وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء، أن الإجراءات التي يتخذها الجهاز القضائي وقوات الشرطة ضد المتاجرين بالبشر مستمرة.

وقال الوزير الإيطالي: “نحن بحاجة إلى منع مغادرة المهاجرين قدر الإمكان”، فضلا عن “إخضاع الوافدين للقواعد الأوروبية والوطنية، وتنفيذ نظام الطرد والإعادة إلى الوطن”، لمن لا يتمتعون بحق اللجوء أو الحماية.

شيخ الأزهر يصل ألمانيا لحضور مؤتمر دولي للسلام ولقاء ممثلي الجالية المصرية

كتب – هاني جريشة..

وصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى العاصمة الألمانية برلين لزيارة البلاد والمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي للسلام، الذي تنظمه جمعية “سانت إيجيديو” في الفترة من ١٠ إلى ١٢ سبتمبر الحالي.

ومن المقرَّر أن يلتقي شيخ الأزهر خلال زيارته لبرلين، السيد فرانك فالتر شتاينماير، رئيس الجمهورية الألمانية، وعددًا من قادة الأديان والمجتمعات، والشخصيات السياسية؛ لبحث سبل تعزيز قيم السلام والأخوة الإنسانية، ومكافحة تزايد وتيرة الإسلاموفوبيا في أوروبا، ومناقشة سبل التصدي للإساءة للمقدسات الدينية وظاهرة العداء للإسلام والمسلمين.

كما من المقرَّر أن يجتمع فضيلته بممثلي الجالية المصرية وعدد من المجتمع الإسلامي في ألمانيا لبحث سبل تعزيز دعم الأزهر لمسلمي ألمانيا، وتسهيل توافد الطلاب المسلمين للدراسة في جامعة الأزهر من خلال زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة من الأزهر لأبناء المسلمين في ألمانيا، وإلحاق الأئمة الألمان للتدريب بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.

ماذا تفعل لو اصطحب ابنك صديقته إلى المنزل؟ حكايات الأسر المصرية مع أبنائهم المراهقين في أمريكا

كتبت – هناء سويلم..

أمريكا مجتمع مفتوح، وسن المراهقة من أصعب فترات الوالدين مع الأبناء، لذلك لا يكون سن المراهقة سهلا للأبناء داخل الأسر المصرية التي تعيش في الولايات المتحدة، حيث يكون العقل في سن المراهقة أكثر مرونة مع البيئة المحيطة له، ولا يستمع بسهولة لنصائح وتوجيهات الأبوين.

فالكثير من المراهقين في المجتمع الغربي يرون الحرية في كل أمور الحياة، خاصة الأمور العاطفية، فيرون أصدقائهم في المدرسة يدخلون في تجارب عاطفية، ويرغبون في الدخول بدورهم في علاقات من هذا النوع، ما يؤرق كثير من الأسر المصرية وخصوصا الأمهات اللاتي يرغب العديد منهم في حياة محافظة لأبنائهم، لكن هذا الأمر بالتأكيد يواجه كثير من المقاومة، في مقابل أسر أخرى لها وجهة نظر مختلفة وهي ترك الحرية للأبناء ليقرروا ويعيشوا حياتهم بالشكل الذي يريدونه.

«وصال» تحدثت مع عدد من الأمهات المصريات في أمريكا، واستمعت لتجاربهن مع أبنائهن في مرحلة المراهقة، وكيف تجاوزن الأمر، كما استمعت لآراء أساتذة الطب النفسي في هذا الشأن.

رانيا صبري، التي تعيش في الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، قالت إنها تعرضت لأزمة كبيرة مع ابنها في فترة المراهقة، فعندما وصل إلى سن 16 سنة بدأ التعلق بالفتيات من زميلاته في المدرسة، ودخل في العديد من العلاقات العاطفية التي اقتصرت على تبادل الرسائل، ودخل في علاقات عاطفية لم تكن تتعدى الشهر مع كل فتاة، إلى أن تعلق بفتاة واستمرت العلاقة بينهما 6 أشهر، ومع التحدث معه لم يقتنع بأن مشاعره ليست حقيقية.

وأضافت أنه أراد أن يصطحب صديقته إلى حفلة راقصة، لكنها رفضت وأقنعته أن العلاقة بينهما لا يجب أن تتطور حتى لا تتطرق إلى أفعال محرمة، لكنه أجابها بأن ذلك لن يحدث، فأخبرته بضرورة الارتباط بفتاة مسلمة، ولم يقتنع بكلامها، بل اتهمها بأنها لا تريده أن يعيش حياة طبيعية كباقي زملاءه في المدرسة.

وتابعت أنها اضطرت للجوء إلى استشاري نفسي ينصحها بكيفية التعامل مع ابنها في سن المراهقة بطريقة تتناسب مع التعاليم الإسلامية، والذي نصحها بتغيير طريقتها في التعامل مع ابنها، ومصاحبته ودعوة صديقته إلى حفل شواء بالمنزل، ومراقبة أفعالهما سويًا، وهو ما قامت بفعله حتى بدأ ابنها في الاستماع إلى نصائحها، وبعد فترة اقتنع بكلامها لكن ما زال يعيش في حالات عاطفية متخبطة، وهو أمر طبيعي، على حد وصفها.

أما عفاف عبد القادر، إحدى المصريات المقيمات في أمريكا أيضا، فقالت إن ابنها وهو في الصف العاشر فاجأها ببكاء شديد في أحد الأيام، وعندما حاولت تهدئته أخبرها بأنه يحب فتاة معه في الصف، لكن أهلها قرروا الهجرة إلى كندا، وأن فراقها يؤلمه.

وأضافت أنها بدأت في التحدث معه بأنه يمكنها التواصل معها عبر فيسبوك وواتساب، وأنه جيل محظوظ بوجود وسائل التواصل، على عكس الأيام السابقة، وقد يلتقيان مرة أخرى، مضيفا أنها استمرت في صداقة ابنها، وبدأ يحكي لها عن أخبار حبيبته عدة أشهر، لكن بعدها انشغل في حياته ودراسته، وأحب فتاة أخرى، مشيرة إلى أنها صدقت مشاعر ابنها واحترمتها، بل وقامت بدعمه حتى تجاوز هذه المرحلة.

وأكدت أن التعامل مع الشباب المراهق في الغربة يختلف عنه في مصر، لأن المجتمع المصري مجتمع مغلق وله عادات وتقاليد يتبعها الجميع، لكن مع العيش في الولايات المتحدة في مجتمع منفتح تماما لا يجب التعامل بصرامة مع الأبناء؛ لأنه قد يؤدي لنتائج عكسية.

أما الأم المصرية منى صالح، فكانت معاناتها أكبر مع ابنها، خاصة وأنها منفصلة عن الأب، وغير متواجدة مع ابنها في أغلب الأوقات بسبب العمل، والرقابة كانت ضعيفة إلى حد كبير، فلم تكن تعلم شيئا عن حياة ابنها المراهق، حتى فوجئت به قادمًا إلى المنزل برفقة فتاة أمريكية ويريد الاختلاء بها في غرفته، لكنها لم تستطيع تمالك أعصابها وقامت بطرد الفتاة.

وأضافت أنها لم تكن لديها المقدرة على احتواء ابنها في ذلك الوقت، بل قامت بالهجوم عليه ما تسبب في اتهام ابنها لها بأنها تقيد حريته وهددها بترك المنزل والابتعاد عنها.

وأشارت إلى أنها قررت التواصل مع والده لحل الأمر، وبعد فترة من المحاولات مع ابنها، اتفقت مع طليقها على احتواء الولد، وقررت مصاحبته وبالتدريج بدأت في التواصل مع ابنها بشكل يتناسب مع عقليته المراهقة، لكنها عانت لفترة استمرت 8 أشهر حتى استطاعت التفاهم مع ابنها، وإخباره بأن يحق له الدخول في علاقة عاطفية لكن مع مراعاة تعاليم دينه.

نصائح أساتذة الطب النفسي

وعلق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، على الأمر وقال في تصريح لبوابة «وصال» إن الأساس في هذا الأمر يرجع إلى التربية، كلما كانت هناك علاقة ثقة ودعم وتقوية للثقة بالنفس بالنسبة للأولاد، والابتعاد عن النقد المستمر والمقارنات، يستطيع الولد معرفة الطريق الصحيح من الخاطئ ويبتعد عن الخطأ، مضيفا أن العلاقة غير السوية بين الأب والولد، والنقد المستمر يدفع الابن في فترة المراهقة للجوء إلى كل ما هو خاطئ.

أما الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الطب النفسي، فنصح بالاقتراب من الأماكن التي يتواجد فيها العرب في المجتمع الأمريكي، واللجوء إلى المساجد والكنائس، والاهتمام بتعاليم الأبناء التقاليد المصرية، والتعاليم الدينية.

وأشار إلى ضرورة اللجوء إلى المنطقة الآمنة في حال وقع الابن المراهق في علاقة عاطفية، وهي التوازن بين المجتمع المصري والأمريكي، موضحًا أنه يجب عدم التصادم مع الأبناء، بل الاقتراب منهم، ودعوة الطرف الثاني في العلاقة لتكون العلاقة بشكل آمن أمام الأهل، مع ضرورة وضع شروط لهذه العلاقة.

المنظمات الإسلامية في فرنسا بعد تأييد مجلس الدولة قرار حظر العباءة بالمدارس: قد نلجأ لتدويل القضية

كتب – هاني جريشة..

أيّدت أعلى محكمة إدارية في فرنسا قرار الحكومة حظر ارتداء العباءة في المدارس الرسمية. وهو القرار الذي اعترضت عليه جمعيات تمثل مسلمي فرنسا، بدعوى أنه قرار تمييزي.

واعتبر مجلس الدولة الفرنسي، أنّ قرار الحكومة بحظر العباءة في المدارس لا يشكّل تمييزاً ضدّ المسلمين، وقال المجلس إنّه رفض طلباً قدّمته إحدى الجمعيات لإصدار أمر قضائي ضدّ قرار حظر ارتداء العباءة في المدارس الرسمية، الذي فرضته الحكومة الشهر الماضي.

وكانت جمعية “العمل لحقوق المسلمين” قدّمت مراجعة عاجلة أمام المجلس تطلب فيها تعليق القرار الحكومي باعتباره ينطوي على تمييز وانتهاك للحقوق، لكن مجلس الدولة اعتبر أنّ قرار الحكومة الفرنسية “لا يمس بشكل خطر وغير قانوني بشكل واضح بالحقّ في احترام الحياة الخاصة، وحرية العبادة، والحقّ في التعلّم، واحترام المصالح الفضلى للطفل، أو لمبدأ عدم التمييز”.

واعتبر المجلس في قراره أنّ ارتداء العباءة في المدرسة الرسمية، أو أي لباس مماثل يندرج في إطار “منطق تأكيد انتماء ديني، كما يظهر خصوصا من التعليقات التي صدرت خلال الحوارات مع التلامذة”، مضيفا أنّ القانون يمنع على التلامذة، داخل نطاق المدارس العمومية، ارتداء علامات أو ملابس تظهر بشكل واضح انتماءً إلى دين ما.

المنظمات الإسلامية تدرس التدويل

من جانبه أكد مخلوف ماميش، نائب رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ومسؤول ملف التعليم في تصريح خاص لـ”وصال”، أن الحكومة والقضاء الفرنسيين لديهم إصرار عجيب في انتهاك حقوق المسلمين والعرب، مشيرا إلى أن ما قام به مجلس الدولة الفرنسي يعد انتهاكا للمواثيق الدولية التي كفلت حرية الاعتقاد والفكر والملبس.

وأشار ماميش إلى احتمالية لجوء الاتحاد إلى تدويل القضية واللجوء إلى المحاكم الدولية في ظل عدم انصاف المرأة المسلمة في المجتمع الفرنسي، مؤكدا أن ما تقوم به الحكومة الفرنسية انتهاك لحقوق المسلمين والعرب بشكل عام فضلا عن انتهاك حق الطالبات في تلقي التعليم.

وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت في نهاية أغسطس، مستندة إلى مبدأ علمانية الدولة، منع ارتداء العباءة في المدارس بسبب طابعها الديني الذي يثير جدلًا.

وحذر المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية من أن حظر العباءة يمكن أن يتسبب “بتزايد خطر حصول تمييز”، معتبرا أن غياب “تعريف واضح لهذا اللباس يحدث وضعًا مبهمًا”.

وقال محامي جمعية “العمل من أجل حقوق المسلمين”، فينسان برينغارت، إن العباءة يجب أن تعتبر لباسا تقليديًا وليس ثوبا دينيا، متهما الحكومة الفرنسية بالسعي لتحقيق مكاسب سياسية من خلال الحظر.

وقالت رئيسة الجمعية سهام زيني إن قرار حظر العباءة هو قرار ينم عن “تمييز جنسي” لأنه يخصّ الفتيات حصرًا و”يستهدف العرب”.

وأعادت مدارس فرنسية عشرات الفتيات إلى منازلهن، الاثنين الماضي، بسبب رفضهن الالتزام منع العباءة في أول يوم من العام الدراسي.

وقال وزير التربية غابريال أتال لمحطة في تصريحات تلفزيونية إن نحو 300 فتاة تحدين قرار منع العباءة في المدارس وحضرن صباح الاثنين بهذا اللباس. وأضاف أن معظمهن وافقن على تغيير هذا اللباس لكن 67 رفضن وتمت إعادتهن الى منازلهن.

جدير بالذكر، أن المسلمون يشكلون نحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 67 مليون، وفق تقديرات رسمية.

طرد شاب مصري من إيطاليا: مهاجر غير شرعي ويحمل أسلحة ومخدرات

كتب – حسام خاطر

 

تشن الشرطة الإيطالية حملة شرسة ضد المهاجرين غير الشرعيين وتلجأ إلى إخطارهم بضرورة الرحيل عن البلاد في غضون أسبوع، بسبب امتلاء مراكز الإعادة إلى الوطن CPRs عن آخرها.

وأسفرت هذه الحملات عن إلقاء الشرطة الإيطالية القبض على شاب مصري يبلغ من العمر 22 عامًا، وأخطرته بضرورة مغادرة البلاد في غضون أسبوع؛ لأنها اكتشفت أنه مهاجر غير شرعي وله سجل جنائي ويحمل أسلحة من شأنها ارتكاب جريمة بالإضافة إلى حيازته مادة مخدرة للاستخدام الشخصي.

وذكرت الشرطة الإيطالية في بيان لها أنها شرعت في إخطار الشاب المصري بأمر الطرد الذي تم تنفيذه عن طريق أمر صادر عن مفوض الشرطة؛ لأن مراكز الإعادة إلى الوطن ممتلئة عن آخرها بالمهاجرين غير النظاميين.

وتمتلئ مراكز الإعادة إلى الوطن CPRs [Repatriation Centers] في إيطاليا بالمهاجرين غير الشرعيين القادمين من بلدان شمال إفريقيا مثل مصر والمغرب وتونس تمهيدًا لإرسالهم إلى أوطانهم، ويصعب على هؤلاء الإقامة في إيطاليا وطلب حق اللجوء؛ لأنهم من وجهة نظر الحكومة الإيطالية قادمين من بلدان آمنة.