رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           
الرئيسية بلوق الصفحة 472

حكايات الناجين قبل العودة إلى مصر: تجاهلنا طلب الحكومة الليبية بمغادرة «درنة» قبل الإعصار

كتب – هناء سويلم..

 

بعد الكارثة التي تعرضت لها ليبيا عبر إعصار دانيال الذي تسبب في تدمير آلاف البيوت، وفي مقتل أكثر 11 ألفًا، وفقدان 20 ألفًا آخرين، وبعد وفاة مئات المصريين في هذه الكارثة، بدأ عدد كبير من المصريين المقيمين في ليبيا ممن نجوا من الإعصار وتحديدا في المدن المنكوبة أو بالقرب منها من الإعصار في البحث عن وسيلة نقل للعودة إلى مصر بعدما قضوا أيامًا في حالة من الرعب، وفقدوا من الأهل والأصحاب أمام أعينهم.

وامتلأت جروبات المصريين المقيمين في ليبيا عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بمنشورات البحث عن حافلات نقل إلى مصر في أسرع وقت، وبدأ العديد منهم في الحجز بالفعل للعودة إلى الوطن.

«وصال» تواصلت مع عدد من المصريين، وقالت ماهي مغازي، إحدى المصريين المقيمين في ليبيا: «بدأت البحث عن رحلة برية إلى مصر في أقرب وقت، وبالفعل حجزت مع حافلة تعود إلى الوطن السبت المقبل، بعد ما عشته من لحظات مرعبة، حيث كانت المياه تقذف بجثث الضحايا أمام أعيننا».

وأضافت أنها عاشت رعبًا حقيقيًا وقت الإعصار ورأت المباني تنهار كأنها من الورق، على حد وصفها، وعزمت على العودة إلى الوطن بعد نجاتها من الإعصار.

وأضافت أمل أسعد، إحدى المصريات المقيمات في ليبيا برفقة زوجها، أنها وزوجها عاشا معاناة فقدان شقيق زوجها في الإعصار، وتسبب الأمر في حالة نفسية سيئة لزوجها، والذي لم يستطيع إنقاذ شقيقه، فعزم على العودة إلى الوطن.

وقالت إن الحكومة الليبية حذرت من الإعصار، لكنهم لم يتوقعوا أن يكون بهذه القوة، واعتقدوا أنه مجرد يوم من الطقس السيء والعابر، لكن الأمر كان في غاية الرعب، فالمياه أغرقت المنازل، وهدمت الأبراج السكنية، وجرفت آلاف البشر في طريقها قبل أن تستقر بهم في البحر.

وكشف أحد المصريين المقيمين في درنة، أن الحكومة الليبية طلبت من أهالي درنة الخروج من المنازل واللجوء لمدن أبعد، لكنهم لما رأوا الليبيين مستمرين في منازلهم ولم يستجيبوا لطلب الحكومة، قرر المصريون بدورهم المكوث، حيث لم يتوقعوا أن يصل الأمر إلى هذا الدمار.

يشار إلى أن الجيش المصري أرسل سفينة حربية ضخمة إلى مدينة درنة المنكوبة جراء الإعصار، لنقل الجثث وتقديم الدعم والإنقاذ بحرًا، بسبب العوائق والركام المتواجد على الطرق ويصعب عملية الوصول إلى مناطق درنة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قرر إرسال حاملة الطائرات ميسترال إلى ليبيا، للعمل كمستشفى ميداني وصرف إعانات عاجلة لأسر المصريين المتوفين في إعصار دانيال في ليبيا.

وأعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إن الرئيس وجه بأن تتولى وزارة التضامن الاجتماعي، توفير إعانات عاجلة لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين في ليبيا جراء الإعصار والفيضانات، وصرف مساعدات عاجلة لأسرة كل متوفي تقدر قيمتها بـ100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، فضلا عن حمل مصروفات التعليم المدرسي والجامعي لأبناء الضحايا للعام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى تقديم دعم غذائي لأسر الضحايا شهريًا لحين استقرار أوضاعهم اقتصاديًا واجتماعيا.

وكشف مدبولي عن صرف 25 ألف جنيه لكل مصاب من المواطنين المصريين جراء الإعصار والفيضانات، وطلب من الوزراء والمسئولين المعنيين بالتنسيق والتعاون في هذا الشأن، ولا سيما فيما يخص نقل جثامين الضحايا المصريين إلى أرض الوطن.

أوائل الثانوية يغادرون إلى ألمانيا.. ووزير التعليم: أنتم سفراء مصر في الخارج

كتب- هاني جريشة..

استقبل الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عددا من الطلاب أوائل الثانوية العامة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك قبل رحلتهم المقررة لدولة ألمانيا، والتى تنظمها جريدة “الجمهورية” سنويا على مدى أكثر من 60 عاما لأوائل الثانوية العامة بهدف التعرف على الثقافات المختلفة، والاطلاع على تجارب الدول المتقدمة، واكتساب الخبرات وزيارة المعالم البارزة للدولة.

وأعرب “حجازي” عن سعادته بلقاء الطلاب المتفوقين أوائل الثانوية العامة، مرحبا بمشاركة جريدة الجمهورية في تنظيم هذه الزيارة للطلاب، مشيرا إلى أن الدولة تحرص على الاهتمام ورعاية ودعم المتفوقين والموهوبين، واستكمال هذا النهج لاستثمار ودعم المخرج التعليمى، ووجه رسالة للطلاب المتفوقين قائلا: “نحن نفتخر بكم ونقدم لكم كافة أوجه الدعم والرعاية، بالتعاون مع الجهات الشريكة، وتتضافر جهودنا جميعا من أجل أبنائنا الطلاب”.

وقال الوزير إن نجاح منظومة امتحانات الثانوية العامة هذا العام، جاء نتيجة اتخاذ العديد من الإجراءات والخطوات لضمان تحقيق مبدأ العدالة بين الطلاب، كما اتخذت الوزارة إجراءات متعلقة بتغير رؤساء اللجان باستمرار، ومنع تحويلات الطلاب، بجانب الإجراءات المتعلقة بعملية التصحيح والتي تضمنت مراجعة أوراق الاسئلة ونماذج الاجابة قبل وبعد التصحيح، كما تم وضع باركود أعلى وأسفل ورقة الأسئلة وورقة إجابة البابل شيت وورقة إجابة الأسئلة المقالية لضمان حق الطالب.

واستعرض الوزير عددا من الإجراءات التى اتخذتها الوزارة بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد لتوفير كافة السبل التي تضمن تحقيق الطلاب أقصى معدلات التحصيل وأيضا التخفيف عن كاهل أولياء الأمور، ومن أهمها إتاحة مواد تعليمية وتدريبية لجميع المراحل التعليمية، بها شرح واضح وعميق، وأسئلة تدريبية متعددة، وكذلك عمل بنوك أسئلة من بداية الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي، في إطار مشروع “التقويم من أجل التعلم”، يحصل الطالب فيها على تقرير بدرجاته موضحا فيه نقاط القوة والضعف، حتى يتسنى للطالب تحديد مستواه الدراسى، ويتم إتاحتها على موقع الوزارة.

وقال الوزير على إننا شركاء جميعًا فى تشجيع الطلاب المتفوقين، والذي يعد استثمارا فى الموارد البشرية، مؤكدا أن الدولة المصرية حريصة على دعم التفوق والتميز والنبوغ لأبنائها، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح مدرسة العباقرة العام الدراسى المقبل، لتضم الطلاب المتفوقين والمتميزين في الصف الأول بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا.

وأكد الوزير للطلاب على ضرورة وعيهم بقيمة وطنهم قائلا لهم : “أنتم سفراء مصر في الخارج، ولابد من أن تكونوا متميزين في التعامل والتفكير، وأن تستفيدوا من تجربة رحلتكم الفريدة كي تعودوا محملين بالمعرفة والمهارات والخبرات والأفكار الجديدة”.

الاتصال مجاني.. الجالية المصرية في ليبيا تنشر أرقامًا للتواصل مع أسر المفقودين

كتب – حسام خاطر..

نشرت مجموعة «الجالية المصرية في ليبيا» على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أرقام الاتصال على هواتف الطوارئ والهلال الأحمر في المدن الليبية التي اجتاحها الإعصار دانيال، وذلك لمساعدة العائلات المصرية التي تبحث عن أبنائها المفقودين خلال الإعصار.

وذكرت «الجالية المصرية في ليبيا» أن الاتصال على هذه الأرقام من مصر يكون مجانيًا عبر شبكة شركة فودافون.

 

وجاءت الأرقام كالتالي:

أرقام هواتف الهلال الأحمر الليبي:

‏‎ فرع مدينة ‫درنة

‏‎0914200265

‏‎0913423101

‏‎0919572993

‏‎0942921265

‏‎

أرقام الطوارئ لمدينة البيضاء

 

‏‎0927282034

‏‎0910370587

‏‎0942344215

‏‎0913969212

‏‎0923012358

‏‎0928840205

‏‎0925447888

‏‎0919794684

‏‎0945082914

 

أرقام الطوارئ لمدينة شحات

‏‎0926908483

‏‎0910506020

‏‎

أرقام الطوارئ لمدية بنغازي

0910347256

0926993396

 

 

 

جدعنة عابرة للحدود.. عمال مصريون يوزعون الطعام المجاني على السيارات المتجهة إلى درنة

كتبت – أسماء البتاكوشي..

يقولون إن الشدائد تظهر معدن الناس، هذا ما برهن عليه المصريون في كارثة الإعصار دانيال، الذي أودي بحياة أكثر 7 آلاف شخص و10 آلاف مفقود شرقي ليبيا، وكانت مدينة درنة الأكثر تضررا في الكارثة.

وبادرت العمالة المصرية الموجودة في ليبيا، بالوقوف على طريق طبرق – درنة، بعد شراء مواد غذائية على حسابهم الشخصي، وتوزيعها على السيارات المسافرة إلى درنة من أجل تقديم المساعدة للمنطقة المنكوبة.

 وقد حصلت “وصال” على صور توثق المصريين أثناء توزيعهم الأطعمة.

العمالة المصريه في ليبياالعماله 2 جدعنة عابرة للحدود.. عمال مصريون يوزعون الطعام المجاني على السيارات المتجهة إلى درنةالعماله3 1 جدعنة عابرة للحدود.. عمال مصريون يوزعون الطعام المجاني على السيارات المتجهة إلى درنة

الحكومة تعلن إطلاق مبادرة جديدة لاستيراد سيارات المصريين في الخارج

كتب – هاني جريشة..

وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، على عدة قرارات، وكان أبرزها مشروع قانون بشأن إقرار بعض التيسيرات للمصريين المقيمين بالخارج من أجل استيراد سيارات خاصة بهم معفاة من الجمارك.

ونص مشروع القانون على أنه يجوز للمصري الذي له إقامة قانونية سارية فى الخارج ولم يسبق له الحصول على التيسيرات الواردة بالقانون رقم 161 لسنة 2022 بشأن منح بعض التيسيرات للمصريين فى الخارج، الاستفادة من أحكامه متى استوفى جميع الشروط المقررة بالقانون المُشار إليه، ووفقاً للأحكام والقواعد والإجراءات الواردة به والقرارات المنفذة له، على أن يسدد المبلغ النقدي المستحق بالعملة الأجنبية طبقا للمادة (1) من القانون رقم 161 لسنة 2022 خلال 3  أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون.

كما نص مشروع القانون على أنه يجوز لمجلس الوزراء مد المدة المُشار إليها لمدة واحدة مماثلة، وأن ينشر هذا القانون فى الجريدة الرسمية، ويعمل به اعتباراً من اليوم التالي لتاريخ نشره.

وكان القانون السابق يتيح للمصريين بالخارج استيراد سيارة مقابل ربط وديعة بقيمة ٣٠٪؜ من قيمة الجمارك بالعملة الأجنبية لدى البنك المركزي يتم استردادها بعد ٥ سنوات بالجنيه المصري وفقا لسعر الصرف المعلن وقتها.

استجابة لمطالب المصريين بالخارج.. مد مبادرة تسوية الموقف التجنيدي لمدة شهر

كتب – كريم الصاوي..

أعلنت وزارة الهجرة عن مد فترة العمل بمبادرة تسوية المواقف التجنيدية للمصريين بالخارج لمدة شهر من 13 سبتمبر، إلى 13 أكتوبر المقبل، نظرا للإقبال المتزايد على المبادرة، وتيسيرًا على راغبي الاشتراك فيها، على حد وصف الوزارة.

وقالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن مد فترة العمل بمبادرة تسوية المواقف التجنيدية للمصريين بالخارج حتى شهر أكتوبر المقبل، جاء استجابة لمطالب ومناشدات المصريين بالخارج التي وردت إلى وزارتي الهجرة والخارجية، وتم نقلها للجهات المعنية والمختصة بالمبادرة، حتى يتمكن المصريون في مختلف الدول الاستفادة من الخدمة التي تقدمها.

وتابعت: «المبادرة تخدم الطلاب المصريين في الخارج، الذين يحتاجون إلى تسوية حالتهم التجنيدية؛ من أجل استصدار بطاقات الهوية وجوازات السفر، ويستكملون الإجراءات الخاصة بالإقامة».

وأضافت أن مبادرة تسوية الموقف التجنيدي نهائياً للمصريين بالخارج، والتي تم إطلاقها شهر يوليو الماضي، تأتي انعكاسا لاهتمام الدولة بمواطنيها المقيمين في الخارج ممن يواجهون مشكلة الموقف التجنيدي التي تعيقهم عن العودة إلى الوطن، أو عدم القدرة على مغادرته مجددا في حالة العودة بسبب طلبهم للتجنيد، وبات بإمكانهم حاليا تسوية أوضاعهم من خلال تلك المبادرة.

وتتضمن المبادرة تسجيل بيانات الراغبين عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، ودفع مبلغ مالي ٥ آلاف دولار أو يورو، وتم فتح باب التسجيل على موقع وزارة الخارجية اعتبارا من 14 أغسطس الماضي.

مدبولي: ١٠٠ ألف جنيه لأسرة كل قتيل في إعصار ليبيا.. ودفع مصروفات أبنائهم الدراسية

كتبت – أميرة هويدي..
قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إن الرئيس وجه بأن تتولى وزارة التضامن الاجتماعي، توفير إعانات عاجلة لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين في ليبيا جراء الإعصار والفيضانات، وصرف مساعدات عاجلة لأسرة كل متوفي تقدر قيمتها بـ100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، فضلا عن حمل مصروفات التعليم المدرسي والجامعي لأبناء الضحايا للعام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى تقديم دعم غذائي لأسر الضحايا شهريًا لحين استقرار أوضاعهم اقتصاديًا واجتماعيا.
وكشف مدبولي عن صرف 25 ألف جنيه لكل مصاب من المواطنين المصريين جراء الإعصار والفيضانات، وطلب من الوزراء والمسئولين المعنيين بالتنسيق والتعاون في هذا الشأن، ولا سيما فيما يخص نقل جثامين الضحايا المصريين إلى أرض الوطن.
كما وجه الدكتور مصطفى مدبولي بفتح جميع قنوات الاتصال، من خلال منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة لتلقي شكاوى وطلبات وبلاغات المواطنين وأسر المتضررين من الإعصار في ليبيا.

وزيرة الهجرة: عدد القتلى المصريين في ليبيا قد يصل إلى 300.. والجيش أرسل 4 طائرات

كتب – هاني جريشة..

وسط تضارب الأرقام وارتفاعها بين الثانية والأخرى، لم تتوقف مأساة الإعصار في ليبيا على الليبيين فحسب، حيث كشفت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة سها الجندي، عن وجود 150 جثمانا تم الكشف عنها في مركز طبي بطبرق وقيل إنهم مصريون، لافتة إلى أنه “تم إرسال طائرات لإعادة المتوفين إلى أرض الوطن.

وأكدت الوزيرة في تصريحات تلفزيونية، التعرف على 88 جثمانا نقلوا مباشرة إلى مصر، من خلال ذويهم أو أصدقائهم في ليبيا، في حين هناك آخرون لم يتم التعرف عليهم، وفق ما أعلنه المركز الطبي بطبرق، كذلك لم يتم إثبات هوايتهم.

وأشارت إلى أن معظم الضحايا كانوا من القرية نفسها ما سهل التعرف عليهم وتسليمهم، موضحة أن التقديرات المبدئية تفيد بأن أعداد المتوفين من المصريين قد تصل إلى 300 شخص.

ولفتت جندي، إلى أن وزارة الدفاع أرسلت 4 طائرات إلى ليبيا لاستطلاع المصريين سواء الناجين أو المصابين أو جثامين الضحايا، مضيفة أن الجهود مستمرة لإنقاذ واستعادة جثامين الضحايا، مطالبة أسر المفقودين أو المصريين بالتواصل مع غرفة الطوارئ أو صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لوزارة الهجرة.

وأكدت وجود كثير من المصريين عالقين لأنهم سافروا بشكل غير شرعي، ومنهم من فقد أوراقه الثبوتية والهوية، مشددة على أن الأوضاع صعبة كي يتم التعرف على جميع الضحايا والجثامين بشكل تفصيلي خصوصا مع انهيار المؤسسات.

يشار إلى أن البرلمان الليبي أعلن أن عدد ضحايا الإعصار قد بلغ أكثر من 7 آلاف قتيل في درنة فقط، فيما أفاد الهلال الأحمر الليبي بتلقي بلاغات عن أكثر من 9 آلاف مفقود.

 

في حين لا يزال البحر يلقي بالجثث على الشواطئ، بعد أن دمرت السيول الناجمة عن الإعصار “دانيال” سدين في مدينة درنة الأكثر تضررا ما أسفر عن دمار نحو رُبع مساحتها وانجراف مبان متعددة الطوابق بالعائلات التي تقطنها نحو البحر الأحد الماضي.

 

خاص.. الحزن يسيطر على أهالي قرية الصياد بنجع حمادى بعد دفن 20 من أبنائهم في ليبيا دون موافقتهم

كتبت – إسراء محمد علي..

 

تعيش قرية الصياد بشرق نيل مركز نجع حمادي بقنا، في حالة حداد، بعدما فقدت نحو 20 من أبنائها غالبيتهم أشقاء أو من نفس العائلة في كارثة إعصار ليبيا، وزاد من حالة الحزن معرفة الأهالي بدفن جميع الضحايا من أبناء القرية هناك رغم نقل عدد كبير من جثامين الضحايا في اليومين الأخيرين لتدفن في مصر.

وقال أحد أبناء القرية لـ”وصال”: “جميع شهداء القرية تم دفنهم بالفعل في درنة ولن تعود جثامينهم إلى مصر، وقد علمنا ذلك من بعض الناجين الذين شهدوا الأحداث من البداية وصولا إلى إتمام عملية الدفن.

وأضاف: “للأسف لم يتم إبلاغنا أو الحصول على موافقتنا قبل الدفن، وقيل إن ذلك قد حدث لعدم سهولة دخول درنة أو الخروج منها بعد انهيار غالبية الطرق المؤدية من وإلى المدينة، وتزايد عدد القتلى بشكل كبير ما أدى لصعوبة تغسيلهم وتكفينهم ونقلهم إلى مصر، وكذلك بسبب قلة الإمكانيات والدعم على الأرض بل وحتى اختفاء الأكفان بسبب العدد الكبير للضحايا، ووجود أعداد كبيرة أخرى تحت الأنقاض أصبح إخراجهم هو الأولوية للفرق المساعدة الموجودة في المدينة”.

وقال والد الشهيد أحمد، وهو الأخ الوحيد لـ4 بنات: “شبكته كانت بكرة، ودفنوه بعيد عننا”.

وعن شعور أهالي شهداء لقمة العيش عن دفن ذويهم في ليبيا قال: “طبعاً صدمة كبيرة وحزن تاني غير حزن الموت، بس هنعمل إيه الناس بتصبر نفسها هنا إنهم الحمد لله لقوا جثثهم وإن إكرام الميت دفنه، خاصة أن الموضوع مش مقصود بيه المصريين بس، لأنه عدي 3 أيام على الوفاة والدفن السريع هو الحل عشان يلحقوا الجثث قبل ما تعفن وتسبب أمراض، ونتمنى في يوم إننا نقدر نرجع رفات ولادنا علشان يتم دفنهم في مصر بعد ما الأزمة دي تنتهي”.

 

وأشار محمد إلى أسباب الكارثة، حسبما وصله من أبناء القرية الناجين في درنة: “علشان درنة بتطل على البحر وبيحاوطها جبال ووديان من ٣ جهات وزمان الاحتلال الإيطالي كان عامل سدود للوديان دى علشان وقت الأمطار المية ماتنزلش على المدينة من الوادى وطبعا السدود دى معمولة من زمن يعني متهالكة، والإعصار كان شغال من يومين والطرق مليانة مية وكان فى وفيات بس مش كتير، وفجأة الساعة ٣ الفجر السدود دي انهارت وخلت درنة هي والبحر واحد، يعنى الناس كانت نايمة والمية جرفتها”.

1 1 خاص.. الحزن يسيطر على أهالي قرية الصياد بنجع حمادى بعد دفن 20 من أبنائهم في ليبيا دون موافقتهم 2 1 خاص.. الحزن يسيطر على أهالي قرية الصياد بنجع حمادى بعد دفن 20 من أبنائهم في ليبيا دون موافقتهم 3 خاص.. الحزن يسيطر على أهالي قرية الصياد بنجع حمادى بعد دفن 20 من أبنائهم في ليبيا دون موافقتهم 4 خاص.. الحزن يسيطر على أهالي قرية الصياد بنجع حمادى بعد دفن 20 من أبنائهم في ليبيا دون موافقتهم 5 خاص.. الحزن يسيطر على أهالي قرية الصياد بنجع حمادى بعد دفن 20 من أبنائهم في ليبيا دون موافقتهم 376431288 1243218396268353 8321027677694665340 n خاص.. الحزن يسيطر على أهالي قرية الصياد بنجع حمادى بعد دفن 20 من أبنائهم في ليبيا دون موافقتهم

 

إلى المصريين في ليبيا: اطمئنوا.. الجو مستقر وإعصار دانيال لن يتكرر

كتب – حسام خاطر..

 

توقع محمد الشامس، مدير التنبؤات بمركز الأرصاد في ليبيا، استقرار العوامل الجوية في ليبيا بعد الإعصار دانيال، وذلك خلال الأسبوع المقبل أو الأيام العشر القادمة، وقال إنه لا توجد أية ظواهر جوية شاذة وسط ثبات كل الظروف الطبيعية من رياح وأمطار.

وأضاف «الشامس» خلال تصريحات تلفزيونية، أنَّ إعصار دانيال حقق دمارا هائلا ما يعد خطبًا جللًا: «الأرقام تفاجئنا من حين إلى آخر بارتفاع حصيلة الوفيات، وتغير المناخ أصبح مشكلة عسيرة تتطلب الاستعداد لتغيير الاستراتيجيات الدولية لدواعي السلامة، والاستعداد مستقبليا لاحتواء الوضع الجديد والتأقلم معه».

وتابع مدير التنبؤات بمركز الأرصاد، أنَّ توصيات الأمم المتحدة للعالم أجمع شددت على ضرورة التأقلم مع الأوضاع الجديدة أبرزها التغير في المناخ، قائلاً بأن الأمطار غيرت من خريطة العالم والأعاصير، حتى إن الظواهر الشاذة، مثل إعصار دانيال تعتري البحار المغلقة كالبحر المتوسط، وتؤثر سلباً على الأمن والخريطة الجغرافية للمناطق المحيطة.