كتبت – سناء عثمان..
تزامنًا مع قدوم شهر رمضان المبارك، يعود الحدث الأكثر شعبية وحيوية وتنوعًا ثقافيًا في سيدني ليالي رمضان في أستراليا لمدة شهر.
تشهد الاحتفالات وفرة من بائعي المواد الغذائية المحلية وأصحاب الأكشاك، لذلك هو المكان المثالي لك ولأصدقائك لتجربة الأطعمة الحلال من جميع أنحاء العالم، وللكثير من المسلمين للإفطار معًا.
ويبلغ عدد المصريين في أستراليا نحو 340000 مصري وفقًا لأحدث الإحصائيات.
أكبر مطعم مفتوح للأكل الحلال بشارع لاكيمبا
وبدأت ليالي رمضان في لاكيمبا الشهيرة يوم السبت 9 مارس وتستمر حتى الإثنين 8 أبريل؛ حيث تجتمع العائلة والأصدقاء للاستمتاع بمجموعة من الأطباق الغنية الحلال والفتات اللذيذة من مختلف مطابخ العالم الإسلامي، وأيضًا الغربي.
من الساعة 5 مساءً حتى 3 صباحًا كل مساء، ستحول أكثر من 70 شركة محلية شارع هالدون في لاكيمبا إلى مركز تسوق و طعام عالمي حيوي يقدم المأكولات التقليدية من إندونيسيا وبورما وباكستان ولبنان وسوريا وغيرها.
تذوق المأكولات بشارع هالدون
وليست المجتمعات الإسلامية في سيدني وحدها هي التي تجتمع خلال ليالي رمضان، بل ترحب بالناس من جميع الخلفيات للتوافد لتذوق المأكولات في المطابخ المنبثقة التي تصطف على جانبي شارع هالدون وسكك الحديد.
وشهد العام الماضي مشاركة 1.4 مليون شخص في الاحتفالات، وقال المنظمون إن هذا العام سيكون أكبر وأفضل من أي وقت مضى.
بداية الفكرة
ما بدأ كحفل شواء واحد في الشارع في عام 2012، أصبح الآن أفضل الأماكن في أستراليا للاحتفال بالتقاليد القديمة.
احتفال ثقافي
وتعود فكرة ليالي رمضان، الحدث متعدد الثقافات الأكثر شعبية في سيدني، إلى عام 2012 لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا؛ حتى حول الاحتفال الثقافي المذهل الذي يستمر طيلة شهر رمضان، شارع هالدون في لاكيمبا إلى أكبر سوق تجاري عالمي نابض بالحياة.