كتبت – هناء سويلم..
استبعدت المحكمة الانتخابية لجامعة أكسفورد البريطانية، الطالب المصري إبراهيم موافي من رئاسة اتحاد الجامعة بعد فوزه بالانتخابات بدعوى ترديد ادعاءات كيدية.
الطالب المصري إبراهيم عثمان موافي (21 سنة) خريج المدرسة المصرية للغات IGCSE، وهو طالب في السنة الثالثة بكلية الحقوق بأكسفورد، تم انتخابه رئيسًا للاتحاد، وكان قبلها أمين مكتبة الجامعة.
بعد انتخاب “موافي” بأسابيع قليلة تقدمت شكاوى من وجود مخالفات انتخابية، وبالرغم من تبرئته من 6 اتهامات، أصدرت المحكمة الانتخابية قرارها باستبعاد “موافي” وشخص آخر بدعوى ترديد “ادعاءات كيدية” مع تغريمهم 100 جنيه إسترليني، وانتقد رؤساء سابقون للاتحاد وأعضاء به المحكمة بالعنصرية.
وقال عدد من رؤساء الاتحاد السابقين إن القرار مبني على تحيزات ضد “موافي” بسبب العنصرية والإسلاموفوبيا، كما نقلت صحيفة “طلاب أكسفورد” عن مصدر مقرب من موافي اتهامات مشابهة للمحكمة الانتخابية.
وفي السياق نفسه اشتكى “موافي” -في رسالة له- من التعرض لإهانات وسخرية من أعضاء المحكمة الانتخابية وقال إنه تم اختيارهم بعناية لهدف وحيد هو استبعاده.
وأصدرت جمعية اتحاد أكسفورد بيانًا أكدت فيه رفضها للعنصرية والإسلاموفوبيا والتمييز ودعمها لضمان وجود فرص متساوية لكل أعضائها للمشاركة والمساهمة في إدارتها، ووعدوا بالعمل على تطبيق هذه القيم، كما هدد 17 من أعضاء اتحاد أكسفورد بالاستقالة إذا لم تتراجع المحكمة عن قرارها غير القانوني -على حد قولهم-.