كتب – هناء سويلم..
تساءلت بعض المصريات المقيمات في السعودية عن حكم ارتداء النقاب أثناء إقامتهن في السعودية للحفاظ على أنفسهن من التحرش والالتزام بتقاليد البلاد، وخلعه عند النزول إلى مصر.
وقال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، إن ارتداء النقاب ليس بواجب شرعي، وبالتالي يجوز للمرأة ارتدائه وخلعه كما يحلو لها.
وأضاف في تصريح خاص لـ«وصال» أن المرأة تقوم بارتدائه للحاجة في حماية نفسها من التعرض للتحرش، ثم تقوم بخلعه في مصر وهذا لا شيء فيه، مشيرًا إلى أن ارتداء النقاب قد يكون ضرورة في هذا الأمر مع الانتشار الكبير للتحرش والزنا في بعض بلاد الخليج.
وتعرضت إحدى المصريات حديثة العهد بالسعودية من واقعة تحرش تعرضت لها عند ذهابها إلى الحديقة برفقة أطفالها، وتسبب الأمر لها في حالة من الرعب والخوف، وقالت إنها فوجئت بشاب سعودي في سيارته يوجه بعض الكلام لها وهي برفقة أطفالها، حينها كانوا عائدين من الحديقة، إلا أنها لم تعيره انتباهًا، وفوجئت به يسير خلفها بسيارته إلى أن وصلت إلى منزلها، ما جعلها تشعر بالخوف الشديد.
منشورها أثار تفاعلًا كبيرًا لكثير من المصريات في السعودية، ونصح عدد كبير من المصريات المقيمات في السعودية بارتداء النقاب بسبب انتشار ظاهرة التحرش في السعودية.
لمعرفة التفاصيل:
بعد شكوى سيدة أثارت الجدل.. كيف تواجه المصريات التحرش في السعودية؟