كتبت – سوزان عبد الغني..
لتعزيز حب أبناء الجاليات من مواليد أستراليا اللغة العربية، دشنت مؤسسة “تَمَيّز للغة العربية” الخيرية في سيدني، أنشطة وبرامج للتعلم.
كما دشنت المؤسسة طرقا أخرى للتعلم من بينها مسابقة “إقرأ”.
توريث حب اللغة العربية
ومن جانبها قالت عائشة كريس، إحدى مؤسسات المنظمة، إن هدف”تميز” هو السعي إلى غرس حب اللغة العربية في قلوب الأطفال من أبناء الجالية لكنها لا تنسى أيضاً الجيل الاول، مشيرة إلى أن البقاء مدة طويلة في أستراليا بدون القراءة قد يجعل العديد من الكبار ينسون استخدامها.
ورغم حداثة تأسيسها، فإن المؤسسة سعت إلى طرح برامج وأنشطة متعددة تساعد الجيل المولود في أستراليا من الجالية العربية على تعلم القراءة بالعربية.
وأوضحت عائشة أن المناهج التي تقدمها المؤسسة مبسطة ولا تثقل على الطفل أو الطالب حيث يبدأ بتعلم القراءة بالعربية.
نصوص التعلم
وعن النصوص أشارت عائشة إلى أن النصوص المختارة للتعليم هي “نصوص منبثقة من هذا المجتمع (الاسترالي) وغير مستوردة من بلدان أخرى”.
وأوضحت: “ولأجل أن تكون طريقة التعليم غير غريبة على الطلبة فإن المؤسسة تستخدم نمط التعليم المشابه لتعليم اللغة الانجليزية”.
نشاطات المؤسسة
وعن نشاطات المؤسسة، قال أحمد رفعت، أحد أعضاء مجلس ادارة المؤسسة، إن النشاطات متعددة ومن بينها مسابقة “إقرأ” التي هي الأن في عامها الثاني وشارك فيها السنة الماضية ما يقارب من 100 مشارك من عدة ولايات أسترالية وخاصة من نيو ساوث ويلز.
وأضاف: “هذه المسابقة دفعتنا إلى بدء نادي للقراءة يجتمع اسبوعياً بوجود أبرز المشاركين في الدورة الأولى من المسابقة”.
وعن الدافع وراء مشاركة الأطفال بهذه المسابقة، قال رفعت إن “المشاركة في هذه الانشطة ترسخ اللغة في أذهان النشئ”.