كتب- أحمد إمام..
أظهرت بيانات جديدة أن عدد الأشخاص الذين يسعون إلى دخول المملكة المتحدة، بتأشيرات الدراسة في الربع الأول من عام 2024، قد انخفض إلى مستويات قياسية منذ جائحة كورونا .
ووفقاً لما نقلته جريدة «إيكونوميك تايمز» عن إحصائيات صدرت مؤخراً من الحكومة البريطانية، أن عدد الطلبات المقدمة من المتقدمين الرئيسيين الذين يسعون للدراسة في المملكة المتحدة انخفضت بنسبة 27% حيث سجلت 34,000 طلب في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، مقابل حوالي 46,900 شخص قام بتقديم طلب للحصول على تأشيرة في 2022.
وبعد دخول القواعد الحكومية الجديدة حيز التنفيذ في 1 يناير و التي فرضت قيود جديدة تمنع الطلاب الأجانب من جلب أسرهم إلى بريطانيا لعام 2023، انخفض العدد الإجمالي لطلبات تأشيرة الدراسة من 23,800 في في الربع الأول من عام 2022 إلى 6,700 هذا العام.
ويأتي ذلك القرار في ظل استمرار سياسة وزيرة الداخلية البريطانية سوالا برافرمان الساعية للحد من الهجرة، حيث قالت الوزيرة البريطانية: “حان الوقت لاتخاذ إجراءات صارمة لخفض أعداد المهاجرين، والوفاء بوعود الحكومة للشعب البريطاني. أرى أن خفض عدد المهاجرين هو الحل الأمثل لضمان الحفاظ على الخدمات العامة، وذلك بالسماح لبعض الطلاب المَهَرة بالدراسة في بريطانيا دون غيرهم”.
وبحسب ديانا بيتش، الرئيس التنفيذي لمؤسسة لندن العليا، فإن انخفاض الطلبات في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 يُظهر “التأثير الحقيقي للتغييرات في تأشيرة الطلاب الأجانب، والزيادات الأخيرة في رسوم التقديم والتأمين الصحي ومراجعة تأشيرة الدراسات العليا على ثقة الطلاب الدوليين في المملكة المتحدة”.
و في استطلاع جديد أجرته مؤسسة IDP Connect هذا الأسبوع، تصدرت الولايات المتحدة الاستطلاع الذي شمل أكثر من 11,500 طالب من 117 دولة لأول مرة، متقدمة على أستراليا وكندا والمملكة المتحدة.
كما صنف الاستطلاع، الذي أجرته شركة أكسفورد لخدمات التعليم الدولي بين الطلاب الهنود، الولايات المتحدة في المرتبة الأولى كوجهة مفضلة للدراسة في الخارج.