رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

بينهم مصري.. 3 طلاب ينجحون في فك لغز عمره أكثر من 2000 عام

كتبت-أمل محمد.. 

في حدث أثار إعجاب الملايين حول العالم، تمكن 3 طلاب بينهم مصري من فك لغز عمره أكثر من 2000 عام، ليتقاسموا أكبر جائزة نقدية في علم الآثار والتي تقدر بنحو 700 ألف درهم.

تمكن الـ 3 طلاب بعلوم الكومبيوتر، أحدهم مصري اسمه يوسف نادر وعمره 22 عامًا، من الكشف عن محتوى لفافة من زمن روما القديمة، وذلك بعد أن ثار بركان «فيزوف» الإيطالي عام 79 بعد الميلاد، وجعل من المستحيل فتحها لقراءتها، بسبب أنها تفحمت وأصبح محتواها لغزا استمر أكثر من 2000 عام.

وتسببت ثورة بركان «فيزوف» الإيطالي في دفن معظم مدينة «بومبي»بالغبار والرماد، وتحويل مئات من لفائف ورق البردي كانت محفوظة في مكتبة كبيرة تضم أكثر من 1800 مخطوطة ولفافة ببلدة Herculaneum المجاورة، وتحولت بفعل الطين البركاني الناري إلى كتل هشة من الفحم.

وكان يستحيل على أحد قراءتها، ومن بينها اللفافة الشبيهة بقطعة من خشب محروق، والتي كان من الصعب فتحها بدون أن تتفتت إلى قطع صغيرة.

واستخدم الطالب المصري المقيم في برلين، ونظيره الأميركي Luke Farritor البالغ 21 عاما، إضافة إلى السويسري Julian Schilliger المولود قبل 22 سنة، سبروا أغوارا الذكاء الاصطناعي في الكشف عن محتوى اللفافة.

وأحدث الثلاثة طلاب اختراقا تمكنوا به من حل لغز اللفافة التي سبق لملك صقلية ونابولي، فرديناند الأول، أن أهداها في 1802 إلى نابليون بونابارت، فأحالها الامبراطور الفرنسي الى “معهد فرنسا” الذي احتفظ بها منذ ذلك العام في باريس، وفقًا لصحيفة “التايمز” البريطانية.

وأنشىأ الطلاب نموذج رقمي ثلاثي الأبعاد، أدى إلى جعل طبقات اللفافة المكونة من ورق البردي مرئية، وتسبب ذلك في تصنيفها يدويا باستخدام برامج كمبيوتر خاصة لتسطيحها ومدها رقميا، والتي مكنتهم من تحديد الكلمات الموجودة داخل الورق الملفوف عبر تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف الى نمط الطقطقة المميز، والذي يتكون من الحبر المستخدم منذ حوالي 20 قرناً.

ومن أجل الفوز كان عليهم الكشف عن 3 مقاطع من النصوص، طول كل منها 140 حرفا، بحيث يكون 85% من المقطع على الأقل مقروءا، وبتلك الطريقة يكون قد تم ترميم 5% من اللفافة حتى الآن، مع إمكانية ترميم المزيد في الأسابيع والأشهر المقبلة.

ولم تكن تلك الجائزة هى الأولى لهولاء الطلاب، ففي أكتوبر الماضي فاز كل منهم بجائزة مبلغها 50 ألف دولار، بعد كشفهم الكلمة الأولى من اللفافة، وهي اليونانية πορφύραc المخبأة بجوفها، وتعني صبغة أرجوانية أو ملابس أرجوانية، عبر التقنية التي استخدمها البروفسور سيلز في مسرّع للجسيمات.

وتم إجراء مسح عالي الدقة للجزء الداخلي من اللفافة، وهي واحدة من لفائف بالمئات تم اكتشافها في خمسينيات القرن الثامن عشر.