رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

خوفا من احتجاج طلبة الجامعات.. ألمانيا تطالب باتخاذ إجراءات صارمة ضد «معاداة السامية»

كتب هاني جريشة

في ضوء تزايد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في أنحاء العالم، دعت وزيرة التعليم الألمانية بيتينا شتارك-فاتسينجر الجامعات في أنحاء ألمانيا إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد معاداة السامية.

وقالت الوزيرة في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة اليوم السبت: “مدى الكراهية ضد إسرائيل واليهود في العديد من الجامعات الغربية أمر لا يطاق، التجاوزات الضخمة التي وقعت الأيام الماضية يجب أن تكون بمثابة تنبيه وتحذير لنا”.

وأشارت الوزيرة إلى أن هناك أيضا أعمال مناهضة لإسرائيل ومعادية لليهود في الجامعات الألمانية منذ 7 أكتوبر الماضي، مضيفة أنه من الضروري هنا تطبيق سيادة القانون وأن تفي إدارات الجامعات بمسؤولياتها، وقالت: “يجب على الجامعات تطبيق قواعدها الداخلية بحسم، ويجب أن يكون إلغاء التسجيل الدراسي ممكنا أيضا في الحالات الفادحة”.

ومن جانبه، حذر رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، يوزيف شوستر، من أن الاحتجاجات مثل التي تشهدها الولايات المتحدة يمكن أن تمتد أيضا إلى الجامعات الألمانية.

وقال شوستر في تصريحات للصحيفة: “أكبر ما يقلقني هو أن الظروف التي نراها في الولايات المتحدة ستظهر أيضا في ألمانيا، حيث إن العديد من المجموعات مترابطة على المستوى الدولي”، مضيفا أن الطلاب اليهود في ألمانيا يتضررون بشدة من معاداة السامية منذ أشهر، ما أثار لديهم شعورا شديدا بعدم الأمان.

وذكر شوستر أنه غالبا ما يكون هناك غياب في “الاعتراف بأشطة معادية للسامية بين الطلاب والمعلمين والتعامل معها، فضلا عن عدم توفر الأدوات المناسبة عادة لاتخاذ إجراءات ضد محركات هذا التطور”.

وفي سياق متصل، أعرب مفوض الحكومة الألمانية لمكافحة معاداة السامية، فيليكس كلاين، عن مخاوفه من تصاعد الحملات المناهضة لإسرائيل في ألمانيا أيضا.

وقال كلاين في تصريحات للصحيفة: “أتابع بقلق بالغ الأجواء العدوانية المناهضة لإسرائيل في الجامعات الألمانية، وهي أيضا ذات دوافع معادية للسامية… لم نصل إلى الأبعاد التي يُرثى لها في الولايات المتحدة، لكن تبني موقف معادٍ للسامية أصبح منتشرا، للأسف، على نطاق واسع ويمكن أن يؤدي بسرعة كبيرة إلى تصعيد”.

وفي ضوء الاحتجاجات ضد العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بالعديد من الجامعات الأمريكية، يخشى مفوض الحكومة الألمانية لمكافحة معاداة السامية، فيليكس كلاين، من تصاعد الحملات المناهضة لإسرائيل في ألمانيا أيضا.

وقال كلاين في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة، اليوم السبت: “أتابع بقلق بالغ الأجواء العدوانية المناهضة لإسرائيل في الجامعات الألمانية، وهي أيضا ذات دوافع معادية للسامية… لم نصل إلى الأبعاد التي يُرثى لها في الولايات المتحدة، لكن تبني موقف معادٍ للسامية أصبح منتشرا للأسف على نطاق واسع ويمكن أن يؤدي بسرعة كبيرة إلى تصعيد”.

واحتج نحو 150 شخصا أمس الجمعة ضد الحرب في جامعة هومبولت بالعاصمة برلين.

وفي الولايات المتحدة يحتج آلاف الطلاب منذ أكثر من أسبوعين ضد العملية العسكرية الإسرائيلية وتضامنا مع الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة. وبحسب تقارير، تم اعتقال ألفي شخص على خلفية هذا الأمر.

وتدور الاحتجاجات في معظمها حول مطالبة الجامعات والشركات بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل. ويتهم منتقدون الجزء المتطرف من الحركة الاحتجاجية على وجه الخصوص بمعاداة السامية والتقليل من خطورة حماس.

وقال كلاين للصحيفة إنه يسمع باستمرار عن حالات غير مقبولة على الإطلاق يتم فيها إلقاء اللوم على طلاب يهود فيما يفعله الجيش الإسرائيلي، وقال: “يتم معاملتهم بشكل جزافي ولا يُسمح لهم بالدخول إلى قاعات المحاضرات أو قاعات الندوات إلا إذا أدانوا العملية العسكرية. ونتيجة لذلك لم يعد الكثير منهم يجرؤون على الذهاب إلى الجامعة أو لم يعودوا يظهرون هويتهم اليهودية بشكل علني”.

وأكد كلاين ضرورة أن تطبق الجامعات قواعدها الداخلية بشكل حاسم، مثل التوضيح عند المداخل المركزية أنه لن يتم التسامح مع الممارسة السياسية لغير الأعضاء الجامعيين، مطالبا أيضا بالإبلاغ عن التعديات على ممتلكات الغير أو الإخلال بالسلم العام.