كتبت – وفاء عثمان..
كشفت دينا الشرباصي، رئيسة الرابطة المصرية في سويسرا، مستجدات قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي، والتي عثر على جثمانها في 10 فبراير الجاري في نهر الراين في سويسرا.
وأضافت لـ “وصال”، أنه فيما يخص انتهاء التقارير ونتيجة الطب الشرعي، فانه حتي الآن لم تعلن الشرطة السويسرية أو محامية مريم الطفيلي أى مستجدات تفيد بصدور تقرير الطب الشرعي.
أشارت إلى أن التحقيقات ما زالت جارية، ولكن الجثمان في طريقه إلى مصر، مشيرة إلى أن الأطفال حاليا تحت رعاية منظمة حقوق الأطفال بسويسرا حيث يتم دراسة أنسب مكان للأطفال، خاصة في حال إدانة زوجها بقتلها.
وأوضحت أن المحكمة هي الفيصل في القضية وبعد حكمها سوف تقرر المنظمة المكان الأنسب للأطفال سواء أهل مريم متمثلين في والدة مريم لتسافر بهم مرة أخرى إلى مصر أو سيتم الحكم ببقائهم في سويسرا ليقيموا تحت إشراف بيت رعاية سويسري أو عائلة للتبني، وأن كل هذا سوف تعلن عنه المحاكمة في النهاية.
كانت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة أكدت أنها تتابع تفاصيل تسليم جثمان المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي لأسرتها، وأنها على تواصل مستمر مع شقيق الفقيدة أحمد مجدي، مشيرة إلى أنه وبالتواصل مع السلطات السويسرية، أفادت بأنه جاري شحن جثمان الفقيدة خلال ساعات.
فيما أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان سابق لها أنها تتابع مع السلطات السويسرية عن كثب منذ اللحظات الأولى قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها 10 فبراير الجاري مُلقى بنهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية.
وكانت سفارة جمهورية مصر العربية في برن قد تلقت خبر اختفاء المواطنة المصرية في 31 يناير الماضي من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية.
وقد قامت السفارة بالتواصل الفوري مع الجهات الأمنية السويسرية التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك ليشمل عدة مدن سويسرية، حيث عثر في النهاية على جثمان الفقيدة. وقد ألقت السلطات السويسرية القبض على أحد الأشخاص المشتبه بهم في القضية.