رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

احجز تذكرتك لمباراة أساطير ريال مدريد وبرشلونة في قطر.. 6 خطوات سهلة وهذا موعدها

يحتضن استاد خلفية الدولى مباراة ريال مدريد وبرشلونة

تذاكر مباراة ريال مدريد وبرشلونة في قطر

أعلنت مؤسسة أسباير زون عن استضافة دولة قطر للمباراة...

إبعاد فوري ومنع من دخول البلاد.. السعودية تصدر تحذيرًا صارمًا للمقيمين المخالفين

كتبت - وفاء عثمان أصدرت السلطات السعودية تحذيرًا صارمًا لكافة...

رقم خدمة عملاء اتصالات مجانًا

رقم خدمة عملاء اتصالات مجانًا تم الإعلان عنه عبر...

مصادر تؤكد استمرار قطر في وقف تأشيرات العمل للمصريين.. وتكشف عن استثناء وحيد

كتبت - نرمين حجاج نفت مصادر حكومية قطرية ما تردد...

«كابوس التضخم» يطارد المصريين في تركيا ورسوم الجامعات ترتفع 500%.. وطلاب لـ«وصال»: احذروا الفخ

كتبت – أميرة سلطان..

تتزايد أوضاع الوافدين فى تركيا تعقيدًا، وبخاصة الطلاب المصريين الذين يدرسون فى الجامعات التركية، بعدما فوجئ عدد كبير منهم بارتفاع جديد فى الرسوم الدراسية للعام الدراسى القادم، بنسبة كبيرة عن الأعوام السابقة، إلى جانب ارتفاع تكلفة المعيشة من حيث السكن والطعام ووسائل الانتقال حتى بات الأمر ينذر بكارثة إنسانية هناك.

الرسوم الدراسية تضاعفت 500%

تلك الزيادة الأخيرة فى الرسوم الدراسية لم تكن الأولى، إذ فرضت الجامعات التركية على مدار العامين الماضيين زيادات متتالية فى رسوم الدراسة لكل فصل دراسى بنسبة وصلت إلى 500% أي 5 أضعاف الرسوم المقررة من قبل، فى غضون فترة محدودة، ما فرض أعباء كبيرة على الطلاب المغتربين خاصة فى ظل صعوبة الفوز بفرصة عمل جيدة فى المدن التركية مع تصاعد موجة الرفض الشعبى تجاه الأجانب فى تركيا.

كشف تفاصيل الأزمة ماجد.ع، طالب مصرى فى تركيا، والذى تحدث عن فرض عدد من الجامعات التركية زيادة فى المصروفات الدراسية بشكل مبالغ فيه هذا العام، وهو أمر يهدد الطلاب المغتربين خاصة الطلاب الذين لازالوا فى منتصف الطريق، حيث كانت الرسوم فى بداية الأمر معقولة بمتوسط 12 ألف ليرة فى العام الدراسى الواحد، إلى أن تم زيادتها 500%، لتصل إلى 100 ألف ليرة، وفى بعض الكليات وصلت إلى 400 ألف ليرة فى العام.

وتابع: الأزمة ضاغطة بشدة على الأسر المصرية التى تتحمل فرق الأسعار فى ظل أزمة اقتصادية داخلية طاحنة، وتزداد المعاناة بالنسبة للأسر التى لديها أكثر من ابن يدرس فى الجامعات التركية، واستكمل متسائلًا: الطالب يعمل ايه وولى الأمر خصوصًا لو عنده 3 أو 4 أبناء فى الجامعات، نرجوا أن يهتم المسئولين فى مصر بالأمر من أجل التوصل لحل بالنسبة للطلاب الذين لم يعد فى استطاعتهم المالية استكمال باقى السنوات الدراسية فى تركيا ولا يرغبون فى ضياع ما مضى من سنوات دراسة وجد واجتهاد.

انضم إلى الشكوى محمد .أ طالب مصرى مقيم فى تركيا، حيث أوضح أن صعوبة الحياة فى تركيا لم تقتصر فقط على الرسوم المبالغ فيها للجامعات التركية، بل وصل الأمر إلى الزيادة الجنونية فى أسعار الإيجارات سواء فى الاستوديو أو الشقق.

ولفت إلى أنه على المستوى الشخصى يدرس فى مدينة تبعد كثيرًا عن إسطنبول، والإيجارات منذ عامين كان أفخم شقة بـ 800 ليرة فى الشهر، أما الآن أصبحت أقل شقة أو استوديو بـ 10 آلاف ليرة فما فوق، والجامعات الحكومية هناك مصاريفها تزيد كل سنة بطريقة فظيعة، ولا يوجد عمل بجانب الدراسة إلا بصعوبة.

فى السياق نفسه، أعرب عن تخوفه من استغلال مكاتب السفر وسماسرة الجامعات التركية انخفاض مجاميع طلاب الثانوية العامة وارتفاع تنسيق الكليات فى محاولة النصب على الأسر المصرية، قائلًا: للأسف الطالب الغلبان اللى مجموعة مش نافع فى مصر، كل همه أنه يدخل كلية حلوة وخلاص، وفى الآخر الطلبة وأهاليهم بيتفاجئوا أنهم وقعوا فى الفخ بعد ما يسافروا ويبدأوا دراسة ويلاقوا الحياة الوردية أصبحت كلها تعب ومعاناة، ليبدأ الطالب رحلة البحث عن فرصة عمل لسد الفجوة بين الدخل والمصروف، ويعمل دراسته فى المقابل وحلمه اللي هو أصلا جاى عشانه.