رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

بمتوسط رواتب 150 ألف دولار سنويًا.. فرص عمل متاحة للصيادلة المصريين في أمريكا بشروط

كتبت - إسراء محمد علي..   كثير من العاملين في المنظومة...

بخطوات بسيطة.. كيفية الاستعلام عن تصريح العمل الأردني بالرقم الشخصي

كتبت - سما صبري.. ارتفعت معدلات البحث خلال الأيام الماضية...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

إلكترونيا.. تعرف على خطوات حجز موعد في السفارة المصرية بالكويت

كتبت - أسماء أحمد..   يرغب الكثير من المصريين المقيمين في...

جمعية «شباب فرنسا المسلم»: استبعاد الصائمين من منتخبات فرنسا هو استمرار لسياسة العنصرية

كتب – هاني جريشة..

أصدر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرارا بمنع اللاعبين المسلمين في مختلف منتخبات فرنسا للفئات السنية، من صيام شهر رمضان الحالي.

هذه ليست المرة الأولى التي يرفض فيها المنتخب الفرنسي التعامل مع اللاعبين المسلمين خلال شهر رمضان بسبب الصيام والتزام أغلب اللاعبين بالأمر الديني.

وذكر راديو “مونت كارلو” الفرنسي، أن الاتحاد المحلي للعبة قام بتوجيه مذكرة لجميع المدربين الوطنيين، من أجل عدم إدخال تغييرات على برامج الإعداد بهدف مساعدة اللاعبين الصائمين على القيام بواجبهم الديني.

وقال فيليب ديالو رئيس الاتحاد الفرنسي في تصريحات صحفية أنه في إطار الحفاظ على مبدأ الحيادية، طالبت من جميع الأطراف بالحفاظ على نفس طرق العمل الاعتيادية، بمعنى أنه لا يوجد أي موجب لاتخاذ قرارات استثنائية لأسباب دينية بالأساس.

بجانب أن رابطة الدوري الفرنسي رفضت إيقاف المباريات في شهر رمضان أيضا خلال الفترة الأخيرة.

وكان الاتحاد الفرنسي قام بإصدار تعليمات شفاهية للمدربين بهدف منع للاعبين المسلمين الموجودين في منتخبات فرنسا من صيام شهر رمضان.

على صعيد متصل ، قالت مريم رحيمي عضو جمعية شباب فرنسا المسلم، إن قرار استبعاد الصائميين المسلمين من المنتخب تحت زعم عدم الالتزام ببرنامج التغذية يثير السخرية.

وأضافت رحيمي في تصريح لـ وصال: أن صدور مثل تلك القرارات كان أمرا متوقعا خاصة مع صعود حكومة علمانية مناهضة للمسلمين برئاسة أتال رئيس الحكومة.

وأشارت إلى أن استمرار تلك السياسيات العنصرية يفرض حالة من الاحتقان لدى العديد من المسلمين وينذر بعواقب سيئة على مستوى الوضع الاجتماعي في فرنسا.