كتبت – سناء عثمان..
الاستمرار على نمط حياة صحي والمواظبة على ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان قد يكون من الصعب أحيانًا، وذلك لتراجع وتكاسل البعض عن ممارستها؛ بسبب الشعور بالتعب والإرهاق نتيجة لانخفاض مستوى الطاقة بالجسم.
وفي السياق، نصحت استشاري العلاج الطبيعي والسمنة، هبة خطاب، بضرورة تناول وجبة إفطار جيدة تحتوي على الخضروات والكربوهيدرات المعقدة، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على الشوفان والتمر والموز؛ لمنح الجسم طاقة خلال فترة الصيام.
وأضافت «خطاب» في تصريحات لـ«وصال» أنه يجب أخذ قيلولة في حالة القيام بالرياضة في فترة الصيام؛ لإعادة تنشيط الجسم وحتى لا يشعر الإنسان بالدوار أثناء التمارين.
وأوضحت أنه في حالة عدم القدرة على ممارسة الرياضة، فما عليك سوى التفكير في أي نشاط لطيف يمكنك القيام به حتى لو فترة قليلة.
وتابعت: «لا أنصح بممارسة الرياضة في المنزل؛ لأن الرياضة في الصالات والنوادي ورؤية أشخاص آخرين يمارسون الرياضة تزيد من الحماس والقدرة على التدرب بشكل أفضل».
ممارسة الرياضة تحسن تحسين المزاج وتقلل القلق والتوتر
فيما قال كابتن زكريا عبد الوهاب مدرب رياضي بأحد صالات الجيم، إن ممارسة الرياضة تساعد على تحسين المزاج وتقلل القلق والتوتر، كما تساعد على حرق السعرات الحرارية وتنظيم نسبة الدهون في الجسم.
وأضاف «عبد الوهاب» أن اختيار أفضل توقيت للممارسة الرياضة خلال شهر رمضان يعتمد على عدة عوامل، أبرزها الحالة الصحية، موضحًا أنه كلما كان الإنسان لا يعاني من أي مشاكل صحية كلما كان لديه حرية أكبر في اختيار الوقت المناسب لممارسة الرياضة.
وأكمل: «تختلف طاقة التحمل من شخص لآخر حسب نوع الرياضة، فالسباحة والمشي تتطلبان طاقة أقل من تمارين القوة»، مضيفًا أن عوامل الطقس أيضًا تؤثر، فقد يكون الطقس حارًا في بعض الأيام، مما يجعل ممارسة الرياضة في فترة الصباح صعبة.
وأشار إلى أن أفضل وقت لممارسة الرياضة، هو قبل الإفطار بساعتين؛ وذلك لتميز هذا التوقيت بزيادة حرق السعرات الحرارية مع محاولة تجنب التمارين الشاقة والاقتصار فقط على التمارين البسيطة مثل المشي.
كما شدد على ضرورة الاستماع إلى الجسد في حالة الشعور بالتعب والإرهاق، موضحا ضرورة البدء في التمارين ببطء ومن ثم زيادة مدتها وكثافتها تدريجيًا.