كتب- هناء سويلم..
كشف الخبير المصرفي، محمد عبدالعال، تفاصيل طرح الجنيه الإلكتروني بديل الورقي، وطرحه بحلول عام 2030 بهدف دعم تنافسية العملة الوطنية، موضحًا أنه نسخة للجنيه الورقي، ليكون بديلًا للجنيه الورقي كعملة افتراضية لا يزيد ولا يقل في قيمته عن الجنيه الورقي.
وقال خلال مداخلة تليفزيونية، إن الجنيه الإلكتروني يستخدم في سداد المدفوعات والتحويلات، ويُعمل به ودائع وشهادات بنكية، لكنه رصيد رقمي في حساب العميل، ويتم عمله عن طريق حساب إلكتروني.
وأوضح، أن الجنيه الإلكتروني لا يتشابه مع البيتكوين أو العملات المشفرة، لأن البيتكوين لا يشرف عليها البنك المركزي ويتم استعمالها في استخدامات أخرى، لكن العملات الرقمية تصدرها البنوك المركزية، ويتم حسابه في الكتلة النقدية، مشيرًا إلى أن الهدف من الجنيه الإلكتروني تعزيز القدرة التنافسية للعملة الوطنية، خاصة مع تسابق 100 دولة لإصدار عملات رقمية.
وأشار إلى أن مصر تعمل على إنشاء أول بنك رقمي خلال 2024، في ظل التزام مصر أمام العالم بالتحول الرقمي، وتعزيز الشمول المالي والتوجه لمجتمع أقل اعتمادًا على النقد.
وكشف عن فوائد الجنيه الرقمي قائلً،ا إن التحويلات من خلال الجنيه الرقمي أسرع وأقل كلفة، بالإضافة إلى تقليل البصمة الكربونية في إصدار البنكنوت، بالإضافة إلى تقليل تكاليفها، متوقعًا وجود قبول كبير لدى المصريين عليها كما حدث مع الإنستا باي.