كتبت – فاتن علي..
شهدت سلسلة الإمدادات اللوجستية لشركة DHL بفرنسا، تأخيرات كبيرة في تسليم الطرود، بعد حركة إضرابية استمرت خمسة أيام، ومع اقتراب عيد الميلاد، يثار التساؤل: هل ستتمكن DHL من إيصال الطرود في الوقت المناسب لتكون تحت شجرة العيد؟.
تم التوصل إلى اتفاق بين الإدارة والنقابات مساء الجمعة 13 ديسمبر، بعد أربعة أيام من الإضراب، لكن خلال تلك الفترة، تراكمت آلاف الطرود، مما أثار مخاوف من حدوث تأخيرات كبيرة في عمليات التسليم، وكان العمال قد توقفوا عن العمل من الإثنين إلى الجمعة للمطالبة بمكافأة مشاركة في الأرباح.
وأوضحت DHL -في بيان صحفي- أنه تم التعامل مع بعض الموظفين والمديرين أثناء الإضراب لتقليل التأثير على العملاء، وهو ما أتاح معالجة جزء من الطرود الواردة إلى مراكزها اللوجستية.
DHL سيتم تسليم القروض فى الوقت المحدد
وقال فاتح زياني، مدير عمليات DHL إكسبريس في فرنسا، إن جميع الطرود التي كان من المفترض تسليمها قبل عيد الميلاد سيتم تسليمها في الوقت المحدد.
وأضاف: “100% من فرقنا تعمل جاهدة لتلبية احتياجات عملائنا”. مشيرًا إلى أن أقصى تأخير متوقع على تسليم الطرود لن يتجاوز “يوماً واحداً”، حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.
وأقر زياني بوقوع بعض التأخيرات في جمع وتسليم الطرود، لكنه أكد أن الوضع في طريقه للحل بفضل عملية خاصة نُفذت السبت الماضي لتسليم الطرود للعملاء الأفراد.
وأشار إلى أن أقل من 10% من حجم الطرود قيد الانتظار، موضحًا أن الشركة تهدف إلى تحقيق “صفر طرد في الانتظار في وقت قريب جدًا”.