تصدرت قوة الجيش المصري 2025 وترتيب على المستوى العالمي قائمة مؤشرات البحث الإلكترونية خلال الفترة الجارية بعد تصاعد حدة التوتر مع الكيان الصهيوني، حيث يُعتبر الجيش المصري أحد أبرز القوى العسكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يمتلك تاريخًا عريقًا وحضورًا مؤثرًا على الساحة الإقليمية والدولية، وفي عام 2025، واصل الجيش المصري تعزيز قدراته وتحديث ترسانته العسكرية، مما انعكس على ترتيبه في التصنيفات العالمية.
ترتيب الجيش المصري 2025 عالميًا
وفقًا لتصنيف موقع “Global Firepower” جاء ترتيب الجيش المصري 2025 في المرتبة التاسعة عشرة عالميًا من بين 145 دولة شملها التصنيف.
هذا الترتيب يضع مصر في صدارة الجيوش العربية والأفريقية، متفوقةً على العديد من الدول في المنطقة، ومع ذلك، يُلاحظ تراجع طفيف مقارنةً بالعام السابق، حيث كان الجيش المصري يحتل المرتبة الخامسة عشرة عالميًا.
العوامل المؤثرة في ترتيب الجيش المصري 2025
يعتمد تصنيف “Global Firepower” في تحديد قوة الجيش المصري 2025 وترتيبه العالمي على مجموعة من المعايير، تشمل القدرات العسكرية، والموارد المالية، واللوجستية، والجغرافية.
بالنسبة للجيش المصري، يعود التراجع في الترتيب إلى عدة عوامل، أبرزها:
- التحديات الاقتصادية، حيث تأثرت مصر بزيادة الدين العام وأزمات الطاقة، مما أثر على الميزانية المخصصة للتحديث العسكري.
- التطورات الإقليمية حيث شهدت المنطقة تغيرات في موازين القوى، مع تعزيز بعض الدول لقدراتها العسكرية، مما أثر على ترتيب مصر النسبي.
قوة الجيش المصري 2025 البحرية والجوية والبرية
رغم التحديات، يواصل الجيش المصري تطوير وتعزيز قدراته في مختلف الفروع:
- قوة الجيش المصري 2025 الجوية: تمتلك مصر أسطولًا جويًا متنوعًا، يضم طائرات مقاتلة حديثة مثل “رافال” الفرنسية و”إف-16″ الأمريكية، بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز القدرات بطائرات مروحية هجومية مثل “أباتشي” و”كا-52″ الروسية.
- قوة الجيش المصري 2025 البحرية: تشمل البحرية المصرية حاملتي مروحيات من طراز “ميسترال”، وغواصات حديثة من طراز “209/1400” الألمانية، وفرقاطات متطورة مثل “فريم” و”ميكو A-200″.
- قوة الجيش المصري 2025 البرية: يضم الجيش المصري دبابات متقدمة مثل “أبرامز M1A1” الأمريكية و**”تي-90MS”** الروسية، بالإضافة إلى مركبات مدرعة ومدفعية ذاتية الحركة.
- قدرات الجيش المصري 2025 للطائرات بدون طيار: استثمرت مصر في تطوير وتصنيع الطائرات المسيرة، بما في ذلك الطائرات المصرية الصنع مثل “نوت” و”أكتوبر”، بالإضافة إلى استيراد طائرات “وينغ لونغ” الصينية.
الاستراتيجية المستقبلية لتعزيز قوة الجيش المصري
يعمل الجيش المصري على تبني استراتيجية شاملة لتعزيز قدراته، تتضمن:
- التصنيع المحلي: زيادة نسبة التصنيع المحلي للمعدات العسكرية لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الاكتفاء الذاتي.
- التدريب والتأهيل: رفع كفاءة الأفراد من خلال برامج تدريبية متقدمة ومناورات مشتركة مع جيوش دولية.
- التحديث التكنولوجي: تبني التقنيات الحديثة في مجالات الاتصالات، والاستطلاع، والحرب الإلكترونية.
ويظل الجيش المصري قوة عسكرية رئيسية في المنطقة، مستمرًا في تطوير قدراته وتعزيز جاهزيته لمواجهة التحديات.
ورغم التحديات الاقتصادية والإقليمية، فإن التزام مصر بتحديث قواتها المسلحة يعكس حرصها على الحفاظ على أمنها القومي ومكانتها الاستراتيجية.