كتب- محمد أبو الدهب..
شهدت الحلقتان الأخيرتان من مسلسل إقامة جبرية المُذاع حصريًّا على منصّة «وتش إت» WATCH IT، ضمن الأعمال الأصلية، أحداثًا درامية مثيرة، ونهاية غير متوقعة لـ «سلمى» بطلة الرواية.
تذكير بأحداث الحلقة الثامنة من مسلسل إقامة جبرية
في الحلقة الثامنة؛ نجحت سلمى- هنا الزاهد- في استبدال الدواء الخاص بالدكتورة عايدة –الفنانة صابرين- والدة موسى –محمد الشرنوبي- خطيب سلمى، ووضعت مكانه دواء سام بقصد التخلُّص منها، خوفًا من افتضاح أمرها وكشف جرائمها.
ونُقلت الدكتورة عايدة إلى المستشفى في حالة شديدة الخطورة، ودخلت في غيبوبة، واستغلت سلمى تواجدها بمفردها في المستشفى بعد مغادرة موسى لإحضار بعض الأغراض، وتسللت إلى غرفة عايدة في محاولة جديدة لإنهاء حياتها، ولكن انتهت الحلقة بهذا المشهد.
ملخص الحلقة التاسعة من مسلسل إقامة جبرية
في الحلقة الجديدة من مسلسل إقامة جبرية؛ فشلت «سلمى» في قتل الدكتورة عايدة والدة خطيبها موسى، عن طريق حقن المحلول بمادة قاتلة، ولكن دخول الممرضة فجأة أفشل خطتها.
وفشل سلمى؛ اضطرها إلى الهروب من المستشفى بعد أن بدأت الدكتورة سلمى الاستفاقة من الغيبوبة، وعادت سلمى إلى منزلها وجمعت أغراضها، وهربت إلى منزل أسرتها القديم، تمهيدًا للهروب إلى لندن.
موسى يكتشف حقيقة سلمى
الرجل الغامض «عز»- الفنان محمود البزاوي-، الذي ظهر في حياة موسى، والذي يحاول بكل قوة إبعاده عن طريق سلمي خوفًا على حياته، كشف له عن حقيقة سلمى وجرائمها بطريقته الخاصة.
واصطحب «عز» موسى إلى خطيب سلمى السابق كريم- الفنان حازم إيهاب-، الذي كشف عن قيام سلمى بالتسبب في إصابته بعاهة ألزمته الكرسي المتحرّك بعد أن صدمته بسيارتها عقابًا على خيانته لها.
كما كشف كريم لـ موسى قيام سلمى بقتل زوجها السابق الذي جسّد دوره الفنان أحمد حاتم في الحلقة الأولى كضيف شرف في مسلسل إقامة جبرية.
عز يكشف عن هويته الحقيقة لـ موسى
في الحلقة نفسها من مسلسل إقامة جبرية، كشف عز عن هويته لـ موسى، وأخبره أنه عمه، ويحاول أن يحميه، وهو ما أكدته له والدته داخل المستشفى؛ فغادر موسى المستشفى غاضبًا عائدًا إلى منزله.
وكشفت الدكتورة عايدة للشرطة عن هوية الجاني الذي ظهر في فيديو كاميرا المراقبة، وهي سلمى، حيث ألقت سائل حارق “مياه نار” على وجه كنزي- الفنانة حلا هشام-، قريبة موسى بسبب الغيرة عليه.
وأخبرت الدكتورة عايدة قوات الشرطة التي حضرت إلى غرفتها بالمستشفى، بأن سلمى هي من ظهرت في الفيديو، وأنها مريضة نفسيًّا كانت تتلقى العلاج في عيادتها، ومتهمة بقتل زوجها السابق أيضًا.
وهاجمت قوات الشرطة منزل سلمى لكنه لم يجدها بعد أن نجحت في الهروب بعد افتضاح أمرها، وفي تلك الأثناء؛ طلبت سلمى من صديقتها دينا- الفنانة ثراء جبيل-، الحضور لها في مكان إقامتها بمنزل الأسرة.
دينا تفجع بحقيقة صديقتها
ضمن أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل إقامة جبرية؛ ذهبت دينا إلى صديقتها سلمى بمنزل أسرتها، وأثناء تجوّل دينا بالطابق الأرضي للفيلا، فوجعت برؤية رأس صديقها شريف- حبيب سلمى السابق-، مقطوعًا ومحفوظًا داخل ثلاجة في أحد الغرف.
وهنا تفاجأت دينا بدخول صديقتها سلمى، وهنا أخبرتها سلمى بقيامها بقتل شريف وفصل رأسه انتقامًا منه لأنه تخلَّى عنها بعد أن أحبته بشدة، وهنا تنتهي الحلقة التاسعة.
ملخص الحلقة العاشرة والأخيرة من مسلسل إقامة جبرية
اضطرت سلمى إلى الاعتداء على صديقتها بضربها على رأسها بأحد الأنتيكات، حيث فقدت الوعي تمامًا؛ فقامت سلمى بتوثيقها بحبل، وتركتها بالطابق الأرضي.
قررت الدكتور عايدة مغادرة المستشفى والعودة إلى المنزل، وهناك نشبت مشادة كلامية بينها وبين نجلها موسى، الذي سألها عن سبب إخفاء حقيقة ظهور عمه عز.
وهنا أخبرته أنها بعد وفاة والده في فترة طفولته، قررت اصطحابه والابتعاد عن أسرة زوجها بسبب سلوكياتهم، وكشفت له أن عمه عز كان يتاجر في المخدرات.
وتصاعدت المشادة؛ حينما عاتب موسى أمه واتهامها بالتحكُّم في مسار حياته وقراراته، وأعرب لها عن تمسكه بحبه لـ سلمى، قبل أن يُغادر المنزل ويتجه إلى مقر عمله.
موسى يلتقي سلمى في اللقاء الأخير
بعد أن علم موسى بحقيقة سلمى، قرر مواجهتها بما يعرف؛ وهنا فوجئ باتصال من رقم مجهول ليتبين أنها سلمى، وفي المكالمة تظاهر بعدم اكتشافه أي شيء، وأكّد حبه لها، وطلب مقابلتها.
وبالفعل التقى موسى بـ سلمى داخل الفيلا، وكشف لها علمه بماضيها، وواجها بتلك الحقائق؛ فاعترف بقتل زوجها السابق بسبب سوء معاملته لها، وارتكاب الجرائم الأخرى بسبب الخيانة.
بدت سلمى منهارة ومهتزة وهي تعترف لحبيبها، مؤكّدة له حبها الشديد وتعلّقها به، مطالبة بطي صفحة الماضي والزواج، والسفر للخارج، وبداية حياة جديدة.
وهنا احتضن موسى سلمى في مشهد درامي، وأكّد لها على إنها الإنسانة الوحيدة التي أحبها، وشدد على ضرورة تلقيها العلاج النفسي، قبل أن تقتحم الشرطة المكان وتلقي القبض على سلمى، حيث أبلغ موسى عنها قبل الذهاب لمقابلتها.
المشاهد الأخيرة في مسلسل إقامة جبرية
نجحت الشرطة في إنقاذ دينا صديقة سلمى، ونُقلت سلمى بسيارة شرطة، واحتجزت داخل زنزانة انفرادية لخطورة حالتها النفسية، في الوقت الذي استعدت فيه أمها – الفنانة سيمون- لمغادرة السجن.
وقضت والدة سلمى فترة الحكم المؤبّد 25 سنة بتهمة قتل زوجها-والد سلمى-، الذي كان دائم الشجار معها ومعاملتها بقسوة أمام طفلتهما سلمى، ما أثّر على حالتها النفسية.
وأثناء أنهاء إجراءات الإفراج؛ تذكّرت والدة سلمى مشهد قتل زوجها من 25 سنة في مشهد “فلاش باك”، والذي كشف حقيقة أخرى مثيرة في حياة سلمى المريضة نفسيًّا.
فاتضح أن والدة سلمى في الحقيقة لم تقتل زوجها، بل سلمى نفسها هي من قتله بعد طعنه بسكين من الخلف أثناء قيامه بالاعتداء على والدتها؛ ولكن الأم فدت طفلتها، وأقرت بارتكاب الجريمة.
كيف كانت نهاية سلمى بطلة مسلسل إقامة جبرية
بعد أن تكشّفت كافة الحقائق، وطبيعة حياة سلمى المأساوية منذ طفولتها، وتسبب والدها في إصابتها بمرض نفسي دفعها إلى ارتكاب جريمتي قتل، واعتداء، وعدم الثقة بالآخرين.
وفي قمة تلُّهف المشاهدين المتعاطفين مع سلمى لمعرفة مصيرها؛ أسدل الستار على مسلسل إقامة جبرية بمشهد انتحارها داخل الزنزانة الانفرادي، بعد أن شنقت نفسها، حيث ظهرت متدلية من شباك الزنزانة.
الجدير بالذكر أن مسلسل إقامة جبرية من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فراج، وحظى بنجاح كبير عند عرضه على منصّة «وتش إت»، مثيرًا حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
فيديو| مسلسل لعبة الحبار الموسم الثاني squid game 2.. ننشر موعد عرض الحلقات وملخص الأحداث