رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

تابعنا على السوشيال ميديا

ذات صلة

الأكثر قراءة

الإجازات المدرسية في فرنسا.. تعرّف على مواعيد جميع العُطلات للعام 2025- 2026

كتب- محمد أبو الدهب.. تعتمد الإجازات المدرسية في فرنسا أو...

القطعة بـ «يورو».. أشهر وأرخص 15 متجرًا للملابس في ألمانيا

كتب - هاني جريشة.. تعد ألمانيا من وجهات السياحة والتسوق...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

الإمارات والكويت الأعلى.. إليك مرتبات الممرضين في الدول العربية

كتبت - سوزان عبد الغني.. تختلف مرتبات الممرضين في الدول...

ظهور سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في أمريكا وتسجيل أول إصابة في مزارع الألبان

كتبت – أميرة سلطان..

سجلت الولايات المتحدة أول حالة إصابة بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور بين العاملين فى مزرعة ألبان بولاية نيفادا، حيث تم تشخيص العامل المصاب بسلالة D1.1، التى اكتشفت مؤخرًا فى الأبقار الحلوب، وكان العامل قد تعامل مع أبقار مريضة، وقد ظهرت عليه أعراض خفيفة تمثلت فى التهاب العين (Pink eye) فقط، وتماثل للشفاء بعد العلاج، ولم تظهر أى أعراض على الأشخاص المقربين منه.

سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور

تعد سلالة D1.1 هى أول سلالة من إنفلونزا الطيور تكتشف فى الأبقار الحلوب فى الولايات المتحدة، حيث تم رصدها الشهر الماضى فى نيفادا من خلال استراتيجية “اختبار الحليب” التى تستخدم لرصد الفيروس بين الأبقار،  وتشير الدراسات إلى أن هذه السلالة تحتوى على طفرة قد تجعلها تنتقل بسهولة أكبر بين الثدييات، ما يثير القلق بشأن احتمالية انتشار الفيروس بشكل أكبر فى المستقبل.

التأثير على قطاع الدواجن

على الرغم من أن سلالة D1.1 لم تتسبب فى وفيات بين الأبقار، فإن الفيروس كان له تأثير سلبي كبير على مزارع الدواجن، حيث تم التخلص من ملايين الدواجن للحد من انتشاره، كما تسببت الأزمة فى ارتفاع أسعار البيض بسبب انخفاض الإنتاج.

الإنفلونزا ليست مميتة للبشر حتى الآن

وفقًا للتقارير الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، لم تسجل الولايات المتحدة حالات إصابة مميتة بين البشر حتى الآن بسبب سلالة D1.1، وتؤكد CDC أن خطر الفيروس على عامة الناس لا يزال منخفضًا، حيث كانت معظم الإصابات التى سجلت فى الأشخاص خلال العام الماضى حالات خفيفة، باستثناء حالة وفاة واحدة فى ولاية لويزيانا لشخص مسن يعانى من مشاكل صحية أخرى.

على الرغم من أن الفيروس لم يشكل تهديدًا مباشرًا حتى الآن، يواصل الخبراء تحذيرهم من ضرورة الاستعداد لمواجهة انتشار محتمل للفيروس فى المستقبل، خاصة إذا تزايدت حالات انتقاله بين البشر، ويشدد مايكل أوسترهولم، خبير الأمراض المعدية، على ضرورة التحضير للجائحة القادمة، مشيرًا إلى أن العلماء يجب أن يكونوا مستعدين لأى تطورات جديدة قد تطرأ على سلالة الفيروس.

تعزيز الفحوصات والاحتياطات

في الوقت نفسه، دعت مراكز السيطرة على الأمراض إلى تعزيز الفحوصات للفيروس بين المرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات، خاصة خلال الأيام الأولى من دخولهم، وذلك لضمان الكشف المبكر عن أى إصابات بالفيروس وحماية المجتمع بشكل أكبر من أى مخاطر محتملة.