رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

تابعنا على السوشيال ميديا

ذات صلة

الأكثر قراءة

تعرّف على موعد بداية شهر رمضان 2025 في عمان بعد رؤية هلال شعبان

أعلنت سلطنة عمان عن موعد بداية شهر رمضان لعام 2025

أجمل عبارات تهنئة شهر رمضان 2025 موجهة للأهل والأصدقاء وزملاء العمل 

مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 2025، تتجدد في...

القطعة بـ «يورو».. أشهر وأرخص 15 متجرًا للملابس في ألمانيا

كتب - هاني جريشة.. تعد ألمانيا من وجهات السياحة والتسوق...

الإفطار الجماعي وزينة رمضان.. تعرف على مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم في كندا

كتبت- سوزان عبد الغني..

يعيش عدد كبير من أبناء الجالية المصرية والعربية في كندا، مفتقدين لأجواء شهر رمضان الكريم والروحانيات المقدسة.

ولتجاوز شعور الغربة تقوم الأسر وخاصة أمهات كندا، بمحاولة نقل عاداتها وتقاليدها التي كانت تعيشها في موطنها الأصلي قبل الهجرة إلى كندا، وخاصة في مظاهر الاحتفال بشهر رمضان، كلا على طريقته الخاصة.

مناولة التمر والتشارك مع الجيران

عائشه محمودي، تعيش بكندا منذ 10 سنوات، وتحاول أن تخلق أجواء رمضانية لها ولجيرانها، حيث تعتاد على أداء صلاة التروايح في المسجد وكذلك التهجد والاعتكاف “العشر الأواخر يزيدون من إحساسنا بروحانية الشهر”.

ولا تغفل عائشة عمن حولها محاولة نشر البهجة والتشارك عن طريق تحضير وجبات إضافية وأهدائها للجيران أو الأصدقاء أو المعارف، فتقول” لها من الرضا أثر لا يعيشه إلا من فعله لأنه شيء قلما يحدث في مجتمعنا الغربي).

وتضيف عائشة، “إن كانت لديكم جامعة مع طلبة أجانب مسلمين فكذلك مشاركتهم أو مساعدتهم بالطاعات منزلية تضفي على الشهر الكريم إحساسا بالرضا والمساندة”.

أما في المنزل فتحاول عائشة، مشاركة أبنائها من خلال تحضير برنامج رمضان والتفاهم على عبادات تجتمع عليها العائلة تزيد من تماسكها وتقاربها  وكذلك “المساعدة في تحضير الطاولة، ومصارعة في مناولة التمر عند الأذان”.

زينة رمضان والمشروبات الرمضانية

يستعد أغلب الأسر المسلمة في تحضيرات رمضان التي لا تخلو من البهجة من خلال “زينة رمضان” والتي تتزين بها المنازل من الداخل والخارج.

وتقول شيماء حسن، مقيمة في كندا، عن استعدادها لرمضان، “بنزين البيت بزينة رمضان وأيضا أمام البيت، وبشغل أغاني وأناشيد رمضان قبلها بشهر”.

تحرص شيماء على نقل تلك المشاعر إلى أطفالها،”بنعمل مسابقهة ختمة أنا وأولادي وزوجى”.

كما لا يخلوا اليوم في رمضان من الهدايا ونقل تقاليد المساجد المصرية، “بجهز 30 ورقه ويختاروا رقم كل يوم ويطلع ليهم هدية بالرقم حلويات أو فلوس بعد صلاة التراويح فى البيت وسماع الخطبة من زوجي وبفرق مشروب فى منتصف الخطبه مثل مساجد مصر”.

أما عن السحور تقوم شيماء بدور المسحراتي داخل المنزل، مع الحرص على تحضير المشروبات الرمضانية مثل الخروب والدوم والسوبيا وقمر الدين، وتقول”بحاول أشبعهم من مناسبتنا حتى لا يتأثروا بأى ثقافه تانية”.

تبادل أطباق الحلوى

ببناية أنغام الكساب، يعيش عدد من الأسر المسلمة مختلفة الجنسيات، يحرصن على تبادل أطباق الحلوى والمأكولات الأخرى، وتقول ” عادة رائعة تشعرنا بموطنا الأصلي”.

تحرص أنغام على تزين المنزل وتعطيره بالبخور مع أصوات القرآن الكريم حتى يعيش أطفالها في روحانيات شهر رمضان، مع تخصيص جزء في المنزل للصلاة أطلقت عليه “ركن الصلاة”، وتضيف، “السحور مع العائلة وتحضير ركن الصلاة وتزينه وهي أشياء أحبها أطفالي بشكل كبير وكذلك تبادل أطباق الحلوى مع جيراننا”.

الإفطار الجماعي

يعتبر الإفطار الجماعي في المساجد معلما بارزا خلال هذا الشهر الكريم، حيث تجتمع الجاليات الإسلامية من جنسيات مختلفة على مائدة واحدة، يتناولون طعام الإفطار سوية، ثم يؤدون صلاة التراويح جماعة، والتي قد يتخللها في بعض الأحيان درس ديني أو كلمة إيمانية يلقيها بعض الشباب الملتزم، أو بعض الدعاة الذين يزورون تلك البلاد خلال هذا الشهر الكريم.