كتبت- سوزان عبد الغني..
ارتفع العدد الموسع للعاطلين عن العمل في تركيا إلى 11.5 مليون شخص في عام 2024، بزيادة تقارب 1.8 مليون مقارنة بالعام السابق، وفقًا لتقرير اتحاد نقابات العمال التقدميين في تركيا (DİSK).
وبلغت معدلات البطالة مستويات قريبة من ذروتها خلال جائحة كورونا.
وبحسب تقرير “آفاق البطالة والتوظيف” الصادر عن مركز أبحاث DİSK-AR، بلغ معدل البطالة الموسعة 28.2% في ديسمبر 2024، مما يعكس اتساع الفجوة بين البطالة الموسعة والبطالة الضيقة.
تعريفات البطالة:
تشير البطالة الضيقة إلى الأفراد الذين بحثوا بنشاط عن عمل خلال فترة مرجعية محددة، في حين تشمل البطالة الموسعة الأشخاص الذين يرغبون في العمل لكنهم لم يبحثوا عنه بنشاط خلال تلك الفترة.
وكشف التقرير أن حوالي خمسة ملايين شخص مستعدون للعمل ولكنهم تخلوا عن البحث عن وظيفة.
بيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK):
• بلغ معدل البطالة الضيقة 8.5% في ديسمبر 2024.
• بلغ العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل ضمن الفئة الضيقة 3.026 مليون شخص.
• ارتفع معدل البطالة الموسعة إلى 28.2%، وهو الأعلى منذ يناير 2021 عندما بلغ 29%.
الفروقات بين البطالة الذكورية والأنثوية:
• معدل البطالة الضيقة: 6.9% للرجالمقابل 11.4% للنساء.
• معدل البطالة الموسعة: 22.8% للرجالمقابل 37.2% للنساء، بفارق 14.4 نقطة مئويةبين الجنسين.
• الفئة الأكثر تضررًا: البطالة الموسعة بين النساء بلغت 37.2%، مع فارق 19.7 نقطة مئويةبين البطالة الضيقة والموسعة.
أسباب ارتفاع البطالة الموسعة:
وتعود أسباب ارتفاع البطالة إلى زيادة العمالة الناقصة المرتبطة بالوقت.
وتزايد أعداد الباحثين المحتملين عن العمل ولكن غير المتاحين فورًا، بالإضافة إلى ارتفاع عدد القوى العاملة المحتملة من 3.9 مليون إلى 4.9 مليونخلال العام الماضي.
محدودية دعم البطالة:
أشار التقرير إلى أن فقط اثنين من كل عشرة عاطلين عن العمل حصلوا على إعانات البطالة خلال تلك الفترة.