تصدرت صور الأمير الوليد بن خالد بن طلال الملقب باسم “الأمير النائم” قائمة مؤشرات البحث الإلكترونية ومنصات الاجتماعي في المملكة العربية السعودية ومصر وعدد من الدول العربية خلال الساعات الماضية، بعد مرور نحو 20 عامًا على دخوله في غيبوبة.
عودة قصة الأمير الوليد بن خالد بن طلال للواجهة
عادت قصة الأمير الوليد بن خالد بن طلال الملقب بالأمير النائم إلى التداول على منصات التواصل الاجتماعي بعدما نشرت الأميرة ريما بنت طلال أحدث صور له في تدوينة على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا).
وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال قد تعرض لحادث سير مروّع عام 2005 أثناء دراسته في الكلية العسكرية، مما أدى إلى إصابته بنزيف حاد في الرأس ودخوله في غيبوبة طويلة مستمرة منذ أكثر من 20 عامًا.
والأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، المعروف بـ”الأمير النائم”، هو نجل الأمير خالد بن طلال، أحد أفراد العائلة المالكة في السعودية.
واختلفت التشخيصات الطبية لحالة «الأمير النائم» وتمت دعوة وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة.
قصة حادث الأمير الوليد بن خالد بن طلال
وقع الحادث أثناء قيادة الأمير الوليد سيارته في أحد شوارع المملكة، وتعرض لإصابة خطيرة في الرأس تسببت في توقف وظائف المخ الأساسية.
وعلى الرغم من المحاولات الطبية لإنقاذه، إلا أنه دخل في حالة غيبوبة عميقة لم يستفق منها حتى الآن.
وأعلن الأطباء وقتها أن الحالة ميؤوس منها، ونصحوا عائلته بإيقاف الأجهزة الطبية، إلا أن والده الأمير خالد رفض هذا القرار بشدة، وصرّح قائلًا: “الله وحده من يقرر حياة الإنسان ومماته، ولن نرفع الأجهزة ما دام القلب ينبض.”
آخر تحرك للأمير النائم
وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، حيث كانت الأميرة ريما بنت طلال أخت الأمير والملياردير السعودي، الوليد بن طلال سبق ونشرت مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمنى إلى اليسرى، قائلة في تعليق العام 2019: «الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر».