رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

طعمية وكشري وقهوة مظبوط.. جولة داخل ولاية نيوجيرسي “المصرية”

كتب – حسام خاطر

منذ عام 1965 ونيوجيرسي هي قبلة المصريين المهاجرين إلى أمريكا، فهي أكبر ولاية أمريكية من حيث عدد المصريين المقيمين فيها مقارنة بباقي الولايات بواقع 46 ألفا و48 مصريًا من إجمالي 293 ألف و51 مصريًا يعيشون في الولايات المتحدة، يمثلون ما نسبة 0.5% من إجماليسكان نيوجيرسي، وفقًا لآخر إحصائية نشرها موقع «World Population Review».

وبحسب الموقع المختص بالتعداد السكاني حول العالم، جاءت نيويورك في المرتبة الثانية كثاني ولاية جذبًا للمصريين بواقع 36 ألفًا و605 مهاجرين مصريين يمثلون 0.2% من سكان نيويورك، فيما أتت تينيسي في المرتبة الثالثة، إذ يعيش فيها 12 ألفًا و743 مهاجرًا مصريًا، يمثلون 0.2% من سكان الولاية الأمريكية، كما رصد تشتت المجتمع المصري خارج المناطق الحضرية التقليدية، فعدد المهاجرين المصريين في العاصمة الأمريكية واشنطن على سبيل المثال بلغ 584 مهاجرًا مصريًا فقط.

مدينة “جيرسي سيتي” هي الأكثر جذبًا للمصريين في ولاية نيو جيرسي بواقع 5 آلاف و598 مهاجرًا مصريًا، تليها مدينة بايون بواقع 5 آلاف و399 مصريًا، ثالثًا كليفتون بواقع 868 مصريًا، ورابعًا باترسون وتضم 817 مصريًا، خامسًا إليزابيث وفيها 662 مصريًا، وسادسًا ماديسون بارك 386 مصريًا، سابعًا بلاكلوس ميلس 354 مصريًا، ثامنًا ريدجفيلد بارك 321 مصريًا، تاسعًا سومرست 312 مصريًا، وأخيرًا أولد بريدج 294 مصريًا.

صحيفة التايمز الأمريكية أرجعت إقبال المهاجرين المصريين الأوائل على نيو جيرسي إلى انخفاض قيمة الإيجارات السكنية في الولاية الأمريكية خلال فترة الستينيات والسبعينيات، فكان مبلغ 135 دولارًا كفيلًا بتأجير شقة 3 غرف وصالة لأسرة كاملة أو مجموعة من الأصدقاء، مع الأخذ في الاعتبار أن سعر الجنيه كان متجاوزًا للدولار حينذاك، مشيرة إلى تمسك هؤلاء بالعادات والتقاليد المصرية كطبخ الكباب والكفتة والكشري والفلافل وشرب القهوة التركية.

الصحيفة الأمريكية ذكرت أن جميع الرجال المصريين وصلوا إلى نيو جيرسي حاملين شهادة جامعية واحدة على الأقل، مؤكدة أن بعضهم كان يتمتع بدرجة الماجستير أو الدكتوراه، ولكنهم واصلوا الكثير من السعي لمعادلة شهاداتهم والحصول على درجات علمية متقدمة، ودعموا أنفسهم ماديًا كحراس للبنوك ومشغلي مصاعد.

كاتبة المقال، ليزلي جورس، استعرضت حديث مهاجر مصري، كان يكمل الدراسات العليا في مجال ريادة الأعمال بجامعة نيويورك في عام1973، عن تدني الأجور في مصر، إذ قال: “يحصل الطبيب على 100 دولار شهريًا في بلدنا، ويمكنه استئجار شقة مقابل 10 دولارات و15 دولارًا في الشهر، هنا يمكنه صنع أي شيء. ونفس الشيء بالنسبة للمهندسين والمحاسبين، فهنا مستوى المعيشة جذاب للغاية للأشخاص الذين لديهم مهارات وتعليم”.

وبالعودة إلى العام 2023، تباينت آراء رواد منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك بشأن جودة الحياة في ولاية نيو جيرسي، إذ أشاد البعض بالطابع العربي والزحام الذي سيطر على بعض مدن الولاية مثل بايون وجيرسي سيتي وباترسون، بجانب الهدوء وجودة التعليم في مدن مثل بريدجووتر ومانالابان ومورجانفيل، فضلا عن عدم المغالاة في أسعار السكن والطعام وانخفاض قيمة الضرائب، فيما شكا البعض الآخر منقلة وسائل المواصلات العامة في نيو جيرسي مقارنة بولاية نيويورك بجانب العنصرية ضد العرب.