كتب – أحمد إمام..
أعلن المسلمون في ولاية مينيسوتا الأمريكية، عن إقامة احتفالية كبرى بمناسبة عيد الأضحى في مول أمريكا.
وفي هذا السياق، عبر عدد من المصريين عن سعادتهم بالاحتفالية، معتبرين العيد بالنسبة لهم هو الذهاب إلى مول أمريكا.
وقال يونس سعيد، مقيم في الولايات المتحدة: “مول أمريكا هو المكان الذي نذهب إليه دائمًا”.
وأضاف أنه كان يريد تجربة كل ما يقدمه المول، من الطعام إلى الجولات السياحية، مؤكدًا أن العيد يعد حدثًا كبيرًا يجلب عشرات الآلاف من مسلمي مينيسوتا إلى مول أمريكا.
فيما قالت فاطمة عبد القادر، مقيمة في الولايات المتحدة: “الجزء المفضل لدي في العيد هو الذهاب إلى مول أمريكا وقضاء بعض الوقت مع عائلتي”.
كما أكد عبد الله مقيم مصري في الولايات المتحدة: “مول أمريكا هو أحد أفضل الأماكن التي يمكن الذهاب إليها مع الأطفال الصغار والمراهقين والعائلات”.
وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، كان عبد الله ومتطوعون آخرون يقومون بدوريات في المول في العيد لضمان السلامة، لكن وقوع شجار قبل بضعة أشهر كان وراء تغيير العمليات.
إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة المحتفلين بعيد الأضحى
وناقش قادة الجاليات المسلمة في ولاية مينيسوتا مع مسئولي مول أمريكا وشرطة بلومنجتون خطط السلامة قبل عيد الأضحى.
وأوضح عبد الله: “لهذا السبب نحن الآباء والأمهات نأتي إلى هنا كمتطوعين، للتأكد من أن الشباب يستمتعون بأوقاتهم”.
كما أكد أن مول أمريكا يطبق سياسة المرافقة الأبوية طوال يوم الأحد، وهي نفس السياسة المطبقة في يوم الجمعة الأسود وعيد الميلاد.
وأضاف: “لقد وضعنا قاعدة تنص على أن أي شخص يقل عمره عن 18 عامًا يجب أن يكون رفقة أحد الوالدين أو الوصي ويجب أن يُظهر هويته”، مشيرًا إلى أن هذه ليست سوى بعض الطرق التي يمكن من خلالها التخفيف من حدة الوضع.
وقال مسئول في ولاية مينيسوتا في بيان: “لقد شهدنا على مر السنين سلوكًا مزعجًا خلال احتفالات العيد في مول أوف أمريكا وخاصة من قبل مجموعات من الشباب، ومن أجل ضمان قضاء الجميع وقتًا ممتعًا، سننفذ عددًا من التغييرات التشغيلية في أيام عيد الفطر، وتشمل تلك الإجراءات تقييد الدخول وإلزام من تقل أعمارهم عن 18 عامًا بمرافقة أحد الوالدين أو ولي الأمر لمدة 24 ساعة”.
وقد أعرب قادة المجتمع المحتفلين بالعيد عن دعمهم لتلك الإجراءات الأمنية الإضافية، مؤكدين أن هدفهم هو ضمان أن يحظى الأشخاص الذين يحتفلون بالعيد ويزورون المركز التجاري بتجربة ممتعة وإيجابية.
وفي السياق نفسه، أشار “عبد الله” إلى أن هناك متطوعين مثله في الولاية التي تقع في أعالي الغرب الأوسط بالولايات المتحدة الأمريكية؛ لضمان سلامة المحتفلين بالعيد.
وأردف: “أمنيتي الكبرى هي أن تأتي العائلات وتقضي عيدًا طيبًا وألا يحدث أي شيء يلقي بظلاله السلبية على المجتمع”.
وتشهد العديد من المساجد والمراكز الإسلامية في الولايات المتحدة احتفالات وفعاليات خاصة بعيد الأضحى، حيث يجتمع المسلمون للصلاة ويتبادلون التهاني للتعبير عن الفرح والسعادة وتعزيز الروابط الاجتماعية، كما يعتبر فرصة للتضحية والعطاء ومساعدة المحتاجين في المجتمع.