كتب- هناء سويلم..
اعتمد مجلس التعاون لدول الخليج مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة؛ للإسهام في تسهيل وانسيابية تنقل المقيمين والسياح بين دول المجلس الستة.
وذكر بيان لوزارة الداخلية العمانية أن مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة سيكون له انعكاسات إيجابية على القطاعين الاقتصادي والسياحي.
وأشار البيان إلى أن وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي اعتمدوا أيضا إطلاق المرحلة الأولى من مشروع ربط المخالفات المرورية إلكترونيا بين دول المجلس، كما وجهوا بإعداد استراتيجية خليجية شاملة لمكافحة المخدرات وخطرها الذي أصبح يؤرق المجتمع الخليجي والعالمي على كافة المستويات.
وقال حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية العماني في كلمته خلال ترؤسه للاجتماع إن التحديات الأمنية وما صاحبها من متغيرات متسارعة في أساليب ارتكاب الجريمة واستغلال التقدم التقني تستوجب الاستمرار في تعزيز التنسيق والتشاور لمواجهتها وتطوير الوسائل الفنية واستحداث ما يستلزمها من تشريع وتسخير الإمكانات اللازمة لمكافحتها ودعم الجهود المبذولة لمواكبة كل ما هو جديد في هذا الشأن.
وأكد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمة الأمانة العامة لدول المجلس على أن ما تشهده الدول الخليجية من تزايد خطر آفة المخدرات، هو أمر أصبح يؤرق المجتمع الخليجي، مما يحتم العمل جنبا إلى جنب للتصدي لظاهرة انتشارها بين الشباب وفق استراتيجية عمل موحدة تعالج جميع المحاور (الوقاية – المكافحة – العلاج).
وأشار البديوي إلى أن المنطقة تمر بأحداث عصيبة تتمثل في استمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على غزة وانعكاساته الأمنية الخطيرة على المنطقة والعالم، لافتًا إلى أنّ وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحثوا في اجتماعهم الـ40 سبل مواجهة هذه التداعيات بشكل مشترك، مؤكدين أهمية استمرار التواصل والتنسيق لضمان أمن المنطقة.